أستاذ بجامعة أوكسفورد: «كامبريدج» ضللت جهات التحقيق في قضية ريجيني
الأحد 12/يونيو/2016 - 11:56 ص
قال فيديريكو فاريزى أستاذ بجامعة أوكسفورد في مقابلة أجرتها معه صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية، إن جامعة كامبريدج فضلت الصمت في قضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجيني في مصر لإخفاء "مسئوليتها".
وأوضح أن الجامعة شعرت بالفزع بمجرد رغبة المحققين الإيطاليين التحقيق في قضية مقتل ريجيني، وهو ما يثير القلق كثيرا لدى الجميع، فإنها لا تدرك مخاطر التزام الصمت في القضية، وعدم التعاون مع السلطات الإيطالية حول مقتل ريجيني، وأول هذه المخاطر هي أن اليسار الإيطالى يدعو الآن إلى تشكيل لجنة تقصى الحقائق حول كامبريدج.
وأكد فاريزى للصحيفة أن صمت كامبريدج لن يحمى مصالح الجامعة بل على العكس، حيث يدعون أن ما فعلوه من التزامهم الصمت أمام المحققين الإيطاليين خوفا من مطالبات بالتعويض ممكنة لأى مسئولية في عدم حماية سلامة ريجيني.
وأشار فاريزى إلى أنه على الرغم من تعاون السلطات المصرية مع الجهات الإيطالية إلا أنها لم تسفر حتى الآن عن أي نتائج مرجوة.
وأكد فاريزى أن صمت الحكومة البريطانية أيضا يثير الشكوك، والتزامها الصمت أيضا لم يخلق مناخا من الشجاعة لدى كامبريدج لمساعدة المحققين الإيطاليين.
وأوضح أن الجامعة شعرت بالفزع بمجرد رغبة المحققين الإيطاليين التحقيق في قضية مقتل ريجيني، وهو ما يثير القلق كثيرا لدى الجميع، فإنها لا تدرك مخاطر التزام الصمت في القضية، وعدم التعاون مع السلطات الإيطالية حول مقتل ريجيني، وأول هذه المخاطر هي أن اليسار الإيطالى يدعو الآن إلى تشكيل لجنة تقصى الحقائق حول كامبريدج.
وأكد فاريزى للصحيفة أن صمت كامبريدج لن يحمى مصالح الجامعة بل على العكس، حيث يدعون أن ما فعلوه من التزامهم الصمت أمام المحققين الإيطاليين خوفا من مطالبات بالتعويض ممكنة لأى مسئولية في عدم حماية سلامة ريجيني.
وأشار فاريزى إلى أنه على الرغم من تعاون السلطات المصرية مع الجهات الإيطالية إلا أنها لم تسفر حتى الآن عن أي نتائج مرجوة.
وأكد فاريزى أن صمت الحكومة البريطانية أيضا يثير الشكوك، والتزامها الصمت أيضا لم يخلق مناخا من الشجاعة لدى كامبريدج لمساعدة المحققين الإيطاليين.