العلماء يكشفون سر"تسونامي اليابان الكبير"
الأربعاء 14/يونيو/2017 - 02:21 م
ندى محمد
طباعة
أكد عدد من العلماء أنهم توصلوا إلى معلومات تبين أصل كارثة تسونامي، التي ضربت ساحل سانريكو الياباني عام 1586.
أصبح لغز ظاهرة تسونامي التي ضربت تلك المنطقة من العالم سرًا يحير العلماء حتى يومنا هذا، وبالرغم من أن العلماء واثقون من أن زلزالا قويا، كان سبب الأمواج القوية التي نشأت حينها، إلا أنهم لم يستطيعوا تحديد مكان الزلزال بالضبط.
وفي آخر البحوث حول هذه الظاهرة، قال بعض العلماء الذين يعملون تحت إشراف العالم، ريت بيتلر، من جامعة أوهايو الأمريكية، في مقابلة نشرها موقع Phys.орг: "هناك الكثير ممن اعتقدوا سابقًا أن الكارثة التي ضربت ساحل سانريكو، مرتبطة بزلزال قوي ضرب منطقة البيرو، وتسبب في تسونامي كبير أيضًا هناك، لكن تحليل عينات المرجان والرواسب، التي ظهرت على سواحل سانريكو بعد الكارثة، تنفي تلك الفرضية، فضلًا عن أن الزلزال الذي ضرب البيرو، لم يكن قويًا لتلك الدرجة؛ لتصل أثاره إلى الجزر اليابانية".
وأضافوا، "بعد الدراسات المطولة حول هذا الموضوع، توصلنا إلى استنتاجات تبين أن تلك الكارثة، نجمت عن زلزال قوي ضرب منطقة جزر "ألوشيان"، القريبة من ألاسكا، ووفقا للبيانات، بلغت شدة الزلزال حينها 9.25 درجة، على مقياس ريختر".
وأشاروا إلى أن الدراسات التي قاموا بها مؤخرا، حول هذا النوع من الكوارث الطبيعية والمعلومات التي حصلوا عليها، ستساعدهم في تحديد أكثر الجزر التي تقع في منطقة الـ"حزام الناري للمحيط الهادئ"، عرضة لكارثة تسونامي.
يذكر أن منطقة الحزام الناري، هي مساحة من سواحل المحيط الهادئ وجزرها تنشط فيها الزلزال والبراكين.
أصبح لغز ظاهرة تسونامي التي ضربت تلك المنطقة من العالم سرًا يحير العلماء حتى يومنا هذا، وبالرغم من أن العلماء واثقون من أن زلزالا قويا، كان سبب الأمواج القوية التي نشأت حينها، إلا أنهم لم يستطيعوا تحديد مكان الزلزال بالضبط.
وفي آخر البحوث حول هذه الظاهرة، قال بعض العلماء الذين يعملون تحت إشراف العالم، ريت بيتلر، من جامعة أوهايو الأمريكية، في مقابلة نشرها موقع Phys.орг: "هناك الكثير ممن اعتقدوا سابقًا أن الكارثة التي ضربت ساحل سانريكو، مرتبطة بزلزال قوي ضرب منطقة البيرو، وتسبب في تسونامي كبير أيضًا هناك، لكن تحليل عينات المرجان والرواسب، التي ظهرت على سواحل سانريكو بعد الكارثة، تنفي تلك الفرضية، فضلًا عن أن الزلزال الذي ضرب البيرو، لم يكن قويًا لتلك الدرجة؛ لتصل أثاره إلى الجزر اليابانية".
وأضافوا، "بعد الدراسات المطولة حول هذا الموضوع، توصلنا إلى استنتاجات تبين أن تلك الكارثة، نجمت عن زلزال قوي ضرب منطقة جزر "ألوشيان"، القريبة من ألاسكا، ووفقا للبيانات، بلغت شدة الزلزال حينها 9.25 درجة، على مقياس ريختر".
وأشاروا إلى أن الدراسات التي قاموا بها مؤخرا، حول هذا النوع من الكوارث الطبيعية والمعلومات التي حصلوا عليها، ستساعدهم في تحديد أكثر الجزر التي تقع في منطقة الـ"حزام الناري للمحيط الهادئ"، عرضة لكارثة تسونامي.
يذكر أن منطقة الحزام الناري، هي مساحة من سواحل المحيط الهادئ وجزرها تنشط فيها الزلزال والبراكين.