18 يونيو.. نظر أولى جلسات دعوى وقف عرض "الجماعة 2"
الأربعاء 14/يونيو/2017 - 10:30 م
محمد الطيب
طباعة
حددت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة،اليوم الأربعاء، جلسة 18 يونيو لنظر أولى جلسات الدعوى المقامة من سمير صبرى، المحامى، والتي تطالب بوقف عرض مسلسل الجماعة 2 المذاع على فضائية ON E.
اختصمت الدعوى رقم 51160 لسنة 71 قضائية، كلا من قناة ON E، والهيئة العامة للاستثمار والمجلس الأعلى للإعلام، حيث ذكرت أن المواطن "تاه"، بين حقيقة التاريخ والرغبة الجامحة في تزويره وتزييف الحقائق، فى مسلسل يذاع على قناة on e، تحت مسمى الجماعة 2، وبدأت الأصوات المهاجمة لهذا المسلسل حيث اتهم البعض مؤلفه بتزييف التاريخ، وآخرون يرون أن ذات المؤلف قدم الإخوان في صورة يمكن أن تجلب لهم التعاطف، ويرى فريق ثالث أن الجزء الأول بقدر ما ينتقد الإخوان فهو يقدمهم كجماعة سياسية،وهو ما يشير إلى عدة أمور منها أن أنصار التيارات السياسية يتعاملون مع تاريخ زعمائهم من منظور الانحياز وغالبا من حكايات وحواديت سياسية، وليس تاريخيا ولهذا يبدى هؤلاء صدمة عندما يكتشفوا رواية أخرى.
وقالت الدعوى، أن التاريخ فيه روايات كثيرة لكن كل فريق سياسي يطالب بأن يكون التاريخ حسب هواه ولا يقبل النقاش أو الجدل، وهى آفة من آفات تعاملنا مع التاريخ والسياسة، ومن المعروف أن الدراما سواء السينمائية أو التليفزيونية ليست أداة من أدوات التوثيق التاريخي، ولا يمكن الاعتماد عليها مطلقا كمرجع تاريخى، وقيل أن مسلسل الجماعة 2، تعمد تشويه وتزييف التاريخ، حيث أن مؤلفه الكاتب وحيد حامد، لديه إصرار عجيب على أن ما سرده في مسلسله هو الحقيقة المطلقة، وأنه قد استوثق بشكل علمى بكل حرف قد كتبه، ويرد على ذلك البعض بأنه قد جانبه الصواب وارتكب خطيئة في حق تاريخ الوطنية المصرية، وقدم خدمة جليلة لحركة الإخوان الإرهابية، كما أن كافة المعلومات التى ذكرت في المسلسل ليس لها أصل تاريخي سوى في كتب قادة ومؤرخى الإخوان، وأن مؤلف هذا المسلسل استند لأحد هؤلاء المؤرخين المعروفين بانتمائهم أو إعجابهم أو تعاطفهم مع مشروع تلك الجماعة الضالة.
اختصمت الدعوى رقم 51160 لسنة 71 قضائية، كلا من قناة ON E، والهيئة العامة للاستثمار والمجلس الأعلى للإعلام، حيث ذكرت أن المواطن "تاه"، بين حقيقة التاريخ والرغبة الجامحة في تزويره وتزييف الحقائق، فى مسلسل يذاع على قناة on e، تحت مسمى الجماعة 2، وبدأت الأصوات المهاجمة لهذا المسلسل حيث اتهم البعض مؤلفه بتزييف التاريخ، وآخرون يرون أن ذات المؤلف قدم الإخوان في صورة يمكن أن تجلب لهم التعاطف، ويرى فريق ثالث أن الجزء الأول بقدر ما ينتقد الإخوان فهو يقدمهم كجماعة سياسية،وهو ما يشير إلى عدة أمور منها أن أنصار التيارات السياسية يتعاملون مع تاريخ زعمائهم من منظور الانحياز وغالبا من حكايات وحواديت سياسية، وليس تاريخيا ولهذا يبدى هؤلاء صدمة عندما يكتشفوا رواية أخرى.
وقالت الدعوى، أن التاريخ فيه روايات كثيرة لكن كل فريق سياسي يطالب بأن يكون التاريخ حسب هواه ولا يقبل النقاش أو الجدل، وهى آفة من آفات تعاملنا مع التاريخ والسياسة، ومن المعروف أن الدراما سواء السينمائية أو التليفزيونية ليست أداة من أدوات التوثيق التاريخي، ولا يمكن الاعتماد عليها مطلقا كمرجع تاريخى، وقيل أن مسلسل الجماعة 2، تعمد تشويه وتزييف التاريخ، حيث أن مؤلفه الكاتب وحيد حامد، لديه إصرار عجيب على أن ما سرده في مسلسله هو الحقيقة المطلقة، وأنه قد استوثق بشكل علمى بكل حرف قد كتبه، ويرد على ذلك البعض بأنه قد جانبه الصواب وارتكب خطيئة في حق تاريخ الوطنية المصرية، وقدم خدمة جليلة لحركة الإخوان الإرهابية، كما أن كافة المعلومات التى ذكرت في المسلسل ليس لها أصل تاريخي سوى في كتب قادة ومؤرخى الإخوان، وأن مؤلف هذا المسلسل استند لأحد هؤلاء المؤرخين المعروفين بانتمائهم أو إعجابهم أو تعاطفهم مع مشروع تلك الجماعة الضالة.