السيسي يطالب ألمانيا بالضغط على الدول الداعمة للإرهاب
الأربعاء 14/يونيو/2017 - 11:25 م
وكالات
طباعة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن التصدي لخطر الإرهاب ومواجهة الفكر المتطرف يتطلب ضرورة المزيد من التعاون الدولي حتى يمكن القضاء على هذه الآفة.
وأضاف الرئيس السيسي قائلا: "أرجو آلا نحصر فهمنا عن الإرهاب في داعش فقط ولكن يجب أن نفكر بأن الإرهاب هو في الأساس فكر متطرف، وأقول ماذا تعتبر بوكو حرام وما الفرق بينها وبين داعش؟، وما الفرق بين أنصار بيت المقدس في مصر وبين داعش؟، فكل هذه الجماعات صاحبة الفكر المتطرف هي جماعات متشابهة لا تقل في خطورتها عن خطورة داعش".
وردا على سؤال بشأن رؤية الرئيس السيسي حول خطر الإرهاب وهل تنظيم "داعش" تراجع بالفعل أم أن المسألة تتطلب المزيد من التعاون الدولي حتى يتم دحر الإرهاب فعلا، قال الرئيس السيسي ـ في مقابلة خاصة مع إذاعة "إيه أر دي" الألمانية الرئيسية ـ "يجب عدم حصر مواجهة الإرهاب في جماعة بعينها ولكن المواجهة يجب أن تكون مع الفكر المتطرف الذي تنشأ منه هذه الجماعات والتي تصل في النهاية إلى مواجهات عنيفة وتكلف المجتمعات التي تعيش فيها من عدم الاستقرار وعدم الإحساس بالأمان والسلام، مضيفا أن مواجهة الإرهاب ليست أمنية وعسكرية فقط ولكنها يجب أن تكون مواجهة فكرية وأمنية وعسكرية وثقافية وحتى مجتمعية ودينية".
وأكد الرئيس السيسي على ضرورة التصدي للمفاهيم المغلوطة في الدين ويجب أن يتم استبعادها وإلقاء الضوء على أنها أفكار مغلوطة لا يمكن التعامل بها أو الاعتقاد فيها.
وحول الإجراءات التي يجب أن تتخذها ألمانيا في مواجهة الإرهاب، وهل تتوقعون من ألمانيا بذل جهود عسكرية أكثر في هذا الخصوص، قال الرئيس السيسي إن القضية ليست مواجهة عسكرية فقط حتى نقول أن ألمانيا مطلوب منها القيام بجهد عسكري، ولكننا نتحدث أن ألمانيا يمكن أن تقوم بضغوط على الدول التي تدعم الإرهاب والجماعات المتطرفة.
وتابع الرئيس السيسي قائلا: "إن هذه الضغوط يمكنها في حد ذاتها إيقاف التمويل.. فهذه الجماعات لا يمكن أن تنفق على نفسها ونتساءل من أين يتم تمويل هذه الجماعات، فلننظر إلى الجماعات الموجودة في العالم وكم عددها فهي تسلح بسلاح غير شرعي فمن أين تحصل على هذه المعدات والتدريبات لعناصرها"، مشددا على ضرورة وجود رسالة قوية وواضحة لكل الدول التي تمول هذه الجماعات وتكون هناك آليات وإرادة دولية من أجل وقف تمويل الإرهاب والجماعات المتطرفة والفكر المتطرف.
وبشأن وجود مصر في تحالف يفرض عقوبات على قطر، وهل عزلها يمكن أن يقود إلى حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، قال الرئيس السيسي: "أنا في الغالب لا أذكر أسماء دول في حديثي ولكن الدول على علم من خلال أجهزتها من هي الدول والمنظمات التي تقوم بتمويل الفكر المتطرف والجماعات الإرهابية ويجب أن يقف المجتمع الدولي ويعلي مصلحته العليا من خلال وضع آليات واضحة لكبح هذه الدول ومنع وصول الأموال إلى الجماعات المتطرفة".
وأضاف الرئيس السيسي أنه لابد من اتخاذ إجراء واضح مع الدول الداعمة للإرهاب ويكون بدعم أوروبي ودعم عالمي إذا كنا حريصين على مواجهته، وقد عانت ألمانيا نفسها من هذا الإرهاب الذي بدأ يضرب بعض دول أوروبا أيضا، مشددا على أنه ما لم يتم مواجهة هذا الإرهاب وهذه المنظمات الإرهابية بمنتهى القوة والحزم فسوف يزيد الإرهاب وينمو خلال السنوات القادمة".
وتابع الرئيس السيسي قائلا: "ليس لدي قلق في هذا الخصوص، حيث أن الضغوط تأتي كلها في محاولة لدفع هذه الدول حتى تمتنع عن تمويل الإرهاب، وهي نقطة انطلاق لو نجحت فستصبح رسالة للآخرين بأهمية إيقاف دعم المتطرفين وأرجو أن تنجح".
وردًا على سؤال حول ما يتردد في ألمانيا بصور متكررة بأنه قد يكون هناك خطر اندلاع حرب في المنطقة على خلفية الأزمة الحالية، قال الرئيس السيسي: "لا أتوقع اندلاع حرب"، وعلى صعيد أخر تطرق الرئيس السيسي إلى الشق الاقتصادي الاستثماري، مؤكدا أن هناك فرصا كبيرة لألمانيا ومستثمريها في مصر، مؤكدا أن في مصر بيئة تشريعية وقوانين تحمي المستثمرين وتحافظ على حقوقهم.
وأضاف الرئيس السيسي قائلا: "أرجو آلا نحصر فهمنا عن الإرهاب في داعش فقط ولكن يجب أن نفكر بأن الإرهاب هو في الأساس فكر متطرف، وأقول ماذا تعتبر بوكو حرام وما الفرق بينها وبين داعش؟، وما الفرق بين أنصار بيت المقدس في مصر وبين داعش؟، فكل هذه الجماعات صاحبة الفكر المتطرف هي جماعات متشابهة لا تقل في خطورتها عن خطورة داعش".
وردا على سؤال بشأن رؤية الرئيس السيسي حول خطر الإرهاب وهل تنظيم "داعش" تراجع بالفعل أم أن المسألة تتطلب المزيد من التعاون الدولي حتى يتم دحر الإرهاب فعلا، قال الرئيس السيسي ـ في مقابلة خاصة مع إذاعة "إيه أر دي" الألمانية الرئيسية ـ "يجب عدم حصر مواجهة الإرهاب في جماعة بعينها ولكن المواجهة يجب أن تكون مع الفكر المتطرف الذي تنشأ منه هذه الجماعات والتي تصل في النهاية إلى مواجهات عنيفة وتكلف المجتمعات التي تعيش فيها من عدم الاستقرار وعدم الإحساس بالأمان والسلام، مضيفا أن مواجهة الإرهاب ليست أمنية وعسكرية فقط ولكنها يجب أن تكون مواجهة فكرية وأمنية وعسكرية وثقافية وحتى مجتمعية ودينية".
وأكد الرئيس السيسي على ضرورة التصدي للمفاهيم المغلوطة في الدين ويجب أن يتم استبعادها وإلقاء الضوء على أنها أفكار مغلوطة لا يمكن التعامل بها أو الاعتقاد فيها.
وحول الإجراءات التي يجب أن تتخذها ألمانيا في مواجهة الإرهاب، وهل تتوقعون من ألمانيا بذل جهود عسكرية أكثر في هذا الخصوص، قال الرئيس السيسي إن القضية ليست مواجهة عسكرية فقط حتى نقول أن ألمانيا مطلوب منها القيام بجهد عسكري، ولكننا نتحدث أن ألمانيا يمكن أن تقوم بضغوط على الدول التي تدعم الإرهاب والجماعات المتطرفة.
وتابع الرئيس السيسي قائلا: "إن هذه الضغوط يمكنها في حد ذاتها إيقاف التمويل.. فهذه الجماعات لا يمكن أن تنفق على نفسها ونتساءل من أين يتم تمويل هذه الجماعات، فلننظر إلى الجماعات الموجودة في العالم وكم عددها فهي تسلح بسلاح غير شرعي فمن أين تحصل على هذه المعدات والتدريبات لعناصرها"، مشددا على ضرورة وجود رسالة قوية وواضحة لكل الدول التي تمول هذه الجماعات وتكون هناك آليات وإرادة دولية من أجل وقف تمويل الإرهاب والجماعات المتطرفة والفكر المتطرف.
وبشأن وجود مصر في تحالف يفرض عقوبات على قطر، وهل عزلها يمكن أن يقود إلى حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، قال الرئيس السيسي: "أنا في الغالب لا أذكر أسماء دول في حديثي ولكن الدول على علم من خلال أجهزتها من هي الدول والمنظمات التي تقوم بتمويل الفكر المتطرف والجماعات الإرهابية ويجب أن يقف المجتمع الدولي ويعلي مصلحته العليا من خلال وضع آليات واضحة لكبح هذه الدول ومنع وصول الأموال إلى الجماعات المتطرفة".
وأضاف الرئيس السيسي أنه لابد من اتخاذ إجراء واضح مع الدول الداعمة للإرهاب ويكون بدعم أوروبي ودعم عالمي إذا كنا حريصين على مواجهته، وقد عانت ألمانيا نفسها من هذا الإرهاب الذي بدأ يضرب بعض دول أوروبا أيضا، مشددا على أنه ما لم يتم مواجهة هذا الإرهاب وهذه المنظمات الإرهابية بمنتهى القوة والحزم فسوف يزيد الإرهاب وينمو خلال السنوات القادمة".
وتابع الرئيس السيسي قائلا: "ليس لدي قلق في هذا الخصوص، حيث أن الضغوط تأتي كلها في محاولة لدفع هذه الدول حتى تمتنع عن تمويل الإرهاب، وهي نقطة انطلاق لو نجحت فستصبح رسالة للآخرين بأهمية إيقاف دعم المتطرفين وأرجو أن تنجح".
وردًا على سؤال حول ما يتردد في ألمانيا بصور متكررة بأنه قد يكون هناك خطر اندلاع حرب في المنطقة على خلفية الأزمة الحالية، قال الرئيس السيسي: "لا أتوقع اندلاع حرب"، وعلى صعيد أخر تطرق الرئيس السيسي إلى الشق الاقتصادي الاستثماري، مؤكدا أن هناك فرصا كبيرة لألمانيا ومستثمريها في مصر، مؤكدا أن في مصر بيئة تشريعية وقوانين تحمي المستثمرين وتحافظ على حقوقهم.