العتيبة: قطر زرعت الريح والآن تحصد العاصفة
الخميس 15/يونيو/2017 - 01:15 م
عواطف الوصيف
طباعة
اتهم السفير الإماراتي في الولايات المتحدة يوسف العتيبة، قطر بأنها توظف أرباحها من استثماراتها في الولايات المتحدة، في دعم حماس والإخوان المسلمين وجماعات مرتبطة بتنظيم "القاعدة".
وقال العتيبة في افتتاحية نشرت في صحيفة "The Wall Street Journal" الأمريكية تحت عنوان: "قطر لا يمكن أن يكون لها كلا الطريقين"، عن الإجراءات التي اتخذتها بلاده ودول أخرى، إنها كانت نتاج "تراكم لسنوات من السلوك القطري المحير، الذي يشكل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة وللإمارات ولقطر ذاتها.
واتهم الدبلوماسي الإماراتي أيضا قطر، بأن شبكاتها الإعلامية تعمل على ما وصفه ب"تلميع صورة التطرف"، لافتا إلى أن قطر إن هي زرعت الريح، والأن تحصد العاصفة.
وأعتبر العتيبة استثمارات قطر الضخمة في الولايات المتحدة، وتدويرها لأرباحها في دعم تنظيمات متطرفة، واستضافتها لقاعدة عسكرية أمريكية تقود واشنطن من خلالها بأنها محاولة لشن حربا إقليمية ضد التطرف، وأن امتلاكها لشبكة إعلامية مسئولة عن التحريض على التطرف، يعد تناقض صارخ وخطير، على حد قوله.
واقتبس السفير الإماراتي في واشنطن من صحيفة "The Wall Street Journal" قولها عام 2015، ومفاده إن "المقاتلين الإسلاميين الذين وصفتهم بالمتمردين من ليبيا وسوريا سافروا إلى قطر وعادوا بحقائب مليئة بالأموال"، وأن الدوحة قدمت الدعم المالي واللوجستي لجبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، والتي غيرت اسمها لاحقا إلى هيئة تحرير الشام، وأيضا أن انتحاري مانشستر، كان مرتبطا بتنظيم القاعدة في ليبيا المدعوم من قبل قطر.
ورأى العتيبة أن عودة قطر، إلى صف "الدول المسئولة" مرتبط باتخاذها إجراءات حاسمة، تتمثل في إيقاف تمويل الإرهاب، ووقف التدخل في الشئون الداخلية لجيرانها، وإنهاء التحريض الإعلامي على التطرف.
وقال العتيبة في افتتاحية نشرت في صحيفة "The Wall Street Journal" الأمريكية تحت عنوان: "قطر لا يمكن أن يكون لها كلا الطريقين"، عن الإجراءات التي اتخذتها بلاده ودول أخرى، إنها كانت نتاج "تراكم لسنوات من السلوك القطري المحير، الذي يشكل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة وللإمارات ولقطر ذاتها.
واتهم الدبلوماسي الإماراتي أيضا قطر، بأن شبكاتها الإعلامية تعمل على ما وصفه ب"تلميع صورة التطرف"، لافتا إلى أن قطر إن هي زرعت الريح، والأن تحصد العاصفة.
وأعتبر العتيبة استثمارات قطر الضخمة في الولايات المتحدة، وتدويرها لأرباحها في دعم تنظيمات متطرفة، واستضافتها لقاعدة عسكرية أمريكية تقود واشنطن من خلالها بأنها محاولة لشن حربا إقليمية ضد التطرف، وأن امتلاكها لشبكة إعلامية مسئولة عن التحريض على التطرف، يعد تناقض صارخ وخطير، على حد قوله.
واقتبس السفير الإماراتي في واشنطن من صحيفة "The Wall Street Journal" قولها عام 2015، ومفاده إن "المقاتلين الإسلاميين الذين وصفتهم بالمتمردين من ليبيا وسوريا سافروا إلى قطر وعادوا بحقائب مليئة بالأموال"، وأن الدوحة قدمت الدعم المالي واللوجستي لجبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، والتي غيرت اسمها لاحقا إلى هيئة تحرير الشام، وأيضا أن انتحاري مانشستر، كان مرتبطا بتنظيم القاعدة في ليبيا المدعوم من قبل قطر.
ورأى العتيبة أن عودة قطر، إلى صف "الدول المسئولة" مرتبط باتخاذها إجراءات حاسمة، تتمثل في إيقاف تمويل الإرهاب، ووقف التدخل في الشئون الداخلية لجيرانها، وإنهاء التحريض الإعلامي على التطرف.