آلاف الأتراك يخرجون في مظاهرة الـ350 كيلومترًا
الخميس 15/يونيو/2017 - 02:50 م
عواطف الوصيف
طباعة
خيّب أنصار المعارضة التركية، توقعات حكومة أنقرة، ومؤيدي الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه، وقرروا النزول، اليوم الخميس، في مظاهرة حاشدة، ضمت الآلاف احتجاجًا على سجن أحد نواب البرلمان.
وتعهد المتظاهرون، الذين اخترقوا شوارع العاصمة التركية أنقرة، بقطع مسافة تقارب الـ450 كيلومترًا حتى مدينة إسطنبول، ويقبع البرلماني في سجنه هناك.
ووفقا لما ورد، حكم على أنيس بربر أوغلو، وهو صحفي سابق ونائب برلماني عن حزب الشعب الجمهوري، بالسجن 25 عامًا، بعد إدانته، بتزويد معلومات سرية إلى إحدى الصحف.
وسبق أن أوقفت السلطات بأنقرة 12 نائبًا عن حزب الشعب الجمهوري، المؤيد لقضية الأكراد، بموجب حالة الطوارئ، التي أعلنت عقب محاولة انقلابية فاشلة في يوليو 2016، لكنها المرة الأولى، التي يسجن فيها نائب من حزب الشعب الجمهوري.
وانضم رئيس الحزب، كمال كيليتشدار أوغلو، إلى التظاهرة رافعًا لافتة كتب عليها "عدالة"، في الوقت الذي تعرض فيه لانتقادات لاذعة، لكونه لم يتخذ مواقف أكثر حسمًا وشدة تجاه أردوغان.
المثير للانتباه أن حزب الشعب الجمهوري ورئيسه، سبق أن أعربا عن التضامن مع أردوغان، عقب محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي ضد حكومته، وتصاعد التوتر بين الحزب والسلطة التركية، منذ استفتاء 16 إبريل 2017، الذي انتهى بتوسيع سلطات أردوغان.
وتعهد المتظاهرون، الذين اخترقوا شوارع العاصمة التركية أنقرة، بقطع مسافة تقارب الـ450 كيلومترًا حتى مدينة إسطنبول، ويقبع البرلماني في سجنه هناك.
ووفقا لما ورد، حكم على أنيس بربر أوغلو، وهو صحفي سابق ونائب برلماني عن حزب الشعب الجمهوري، بالسجن 25 عامًا، بعد إدانته، بتزويد معلومات سرية إلى إحدى الصحف.
وسبق أن أوقفت السلطات بأنقرة 12 نائبًا عن حزب الشعب الجمهوري، المؤيد لقضية الأكراد، بموجب حالة الطوارئ، التي أعلنت عقب محاولة انقلابية فاشلة في يوليو 2016، لكنها المرة الأولى، التي يسجن فيها نائب من حزب الشعب الجمهوري.
وانضم رئيس الحزب، كمال كيليتشدار أوغلو، إلى التظاهرة رافعًا لافتة كتب عليها "عدالة"، في الوقت الذي تعرض فيه لانتقادات لاذعة، لكونه لم يتخذ مواقف أكثر حسمًا وشدة تجاه أردوغان.
المثير للانتباه أن حزب الشعب الجمهوري ورئيسه، سبق أن أعربا عن التضامن مع أردوغان، عقب محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي ضد حكومته، وتصاعد التوتر بين الحزب والسلطة التركية، منذ استفتاء 16 إبريل 2017، الذي انتهى بتوسيع سلطات أردوغان.