بالفيديو.. "أولادنا إحنا الي موتناهم بإيدينا".. قرية بلا شباب بمحافظة الغربية
الخميس 15/يونيو/2017 - 05:09 م
تقرير: داليا محمد
طباعة
"ولادنا إحنا الي بنموتهم بإيدينا.. شبابنا بيموت بسبب الهجرة غير الشرعية" بعض الكلمات التي ترددها أمهات شباب توفوا أثناء سفرهم إلي إيطاليا عن طريق الهجرة غير شرعية.
رصدت عدسة "المواطن" في قرية بجانب مركز السنطة، محافظة الغربية، أن القرية خالية من الشباب، فقد ذكرت أحد السكان، بالقرية أن جميع الشباب يحصلون علي الشهادة الإعدادية ومن ثم السفر إلي إيطاليا عن طريق الهجرة غير شرعية، للبحث عن العمل.
وقالت سيدة تسكن داخل القرية ـن أغلب الآباء يخرجون أولادهم من المدارس، ويبيعون ما يملكون لتوفير ثمن موتهم بالسفر غير الشرعي إلي إيطاليا أو جنوب إفريقيا، مثل باقي الشباب.
وأشارت إلي أن كثيرًا من شباب القرية توفوا بسبب هذا ولكن لم يتعلم باقي الأهالي، فهم ينظرون إلي من وصل وعمل هناك، ورجع لدية كثيرا من الاموال.
واستكملت حديثها قائلًة "البلد لا يوجد بها شباب أو رجال فقط بها الأطفال والنساء ورجال كبار بالسن"، مضيفًة أنهم لن يحضروا إلا في شهر أغسطس من كل عام ويعودون مرة اخري إلي إيطاليا بعد قضاء شهرين فقط.
وأوضحت المواطنة أن شهر أغسطس في القرية يُسمي بموسم التزاوج لديهم فيحضر الشاب الذي لايملك سوي شهادة الإعدادية للزواج ويطلب طبيبة أو مهندسة، للزواج منها، مشيرًا إلي أن الفتاة لن تنظر للشهادة بل تنظر إلي أمواله.
رصدت عدسة "المواطن" في قرية بجانب مركز السنطة، محافظة الغربية، أن القرية خالية من الشباب، فقد ذكرت أحد السكان، بالقرية أن جميع الشباب يحصلون علي الشهادة الإعدادية ومن ثم السفر إلي إيطاليا عن طريق الهجرة غير شرعية، للبحث عن العمل.
وقالت سيدة تسكن داخل القرية ـن أغلب الآباء يخرجون أولادهم من المدارس، ويبيعون ما يملكون لتوفير ثمن موتهم بالسفر غير الشرعي إلي إيطاليا أو جنوب إفريقيا، مثل باقي الشباب.
وأشارت إلي أن كثيرًا من شباب القرية توفوا بسبب هذا ولكن لم يتعلم باقي الأهالي، فهم ينظرون إلي من وصل وعمل هناك، ورجع لدية كثيرا من الاموال.
واستكملت حديثها قائلًة "البلد لا يوجد بها شباب أو رجال فقط بها الأطفال والنساء ورجال كبار بالسن"، مضيفًة أنهم لن يحضروا إلا في شهر أغسطس من كل عام ويعودون مرة اخري إلي إيطاليا بعد قضاء شهرين فقط.
وأوضحت المواطنة أن شهر أغسطس في القرية يُسمي بموسم التزاوج لديهم فيحضر الشاب الذي لايملك سوي شهادة الإعدادية للزواج ويطلب طبيبة أو مهندسة، للزواج منها، مشيرًا إلي أن الفتاة لن تنظر للشهادة بل تنظر إلي أمواله.