مظاهر استقبال عيد الفطر بالدول العربية
الخميس 15/يونيو/2017 - 05:52 م
مى مصطفى
طباعة
أيام قليلة ونستقبل وعيد الفطر أول أعياد المسلمين وأول يوم يفطر فيه المسلمون بعد صيام شهر رمضان ولذلك سمي بعيد الفطر، وهو يوم يجتمع فيه الأهل والأصدقاء والأحبة والجيران لتبادل التهاني.
ويترقب العديد الإحتفال بعيد الفطر ويبدأ التجهيز له في شهر رمضان وذلك بشراء الملابس الجديدة وشراء الحلوى والإحتياجات الخاصة للإحتفال، وذلك رغم أن عادات العيد تعتبر متشابهة عند المسلمين إلا أن هنالك بعض الإختلافات على حسب الثقافة والعادات والتقاليد في الطعام والملابس، ولكن لاشك أنهم يتفقون في أداء صلاة العيد.
ورصدت "المواطن" أبرز وأهم مظاهر الاحتفال في الدول العربية.
مصر
يحرص المصريون في عيد الفطر على صناعة الكعك والحلوى وتناول الأسماك المملحة، وزيارة المقابر وارتداء الأطفال للملابس الجديدة، والخروج في نزهات خلوية، وأيضًا الزيارات ما بين الأهل والأقارب.
وأهم ما يميز المصريين بالعيد هو "العيدية" والهدايا والعيدية التي تتبادل بين الأقارب والأصحاب، وتظهر الفرحة بالعيد من خلال تزين الشوارع والأحياء الشعبية والبيوت وإستعداد المحلات والحدائق والملاهي التي يقصدها العائلات مع أولادهم حيث "المراجيح"، وألعاب الأطفال ومراكب النيل الشراعية،فضلًا عن ترديد أغاني العيد.
وايضا تكثر التكبيرات فى المساجد عن كل صلاه والتواشيح الدينية الساحرة ويحضر الرئيس والوزاراء خطبة العيد ويبارك شيوخ الأزهر المناسبة للمصريين
الـسودان
يستعد الأهالي من منتصف شهر رمضان المبارك، ويقوم البيت على قدم وساق للاستعداد للمناسبة العظيمة، حيث تعد أصناف الحلوى بكميات وفره.
ومن أهم العادات للسودانين في العيد، يتوافد رجال الحي في كثير من القرى إلى منزل أحد الكبار، كل يحمل إفطاره، ثم يخرجون جماعات لزيارة المرضى وكبار السن.
السعودية
يتم الاجتماع في أول ساعات الصباح للذهاب الى صلاة العيد ثم تبدأ التهاني بين المصلين في المسجد ويتم استخدام تهاني خاصة مثل(من العايدين، من الفايزين، وكل عام وانت بخير)بعد ذلك يتم الاستعداد مع العائلة لاسقبال الضيوف سواء كان الاصدقاء والجيران والاهل ويأكلون الأطعمة المختلفه كالكبسة والهريس والمرقوق والمصابيب والمراصيع والملابس وتجهيز الحلويات الخاصة كـ"الكليجية" والمعمول.
الإمارات
يهتم الشعب الاماراتي بالمواريث الشعبي ولذلك يخرج الشعب بعد صلاة العيد للتهنئة والتهليل في الشوارع العامة بعد صلاة العيد. وتتميز العديد من الاطباق الشعبية بالحضور على مائدات الطعام يوم العيد ومن اهمها الهريس والقهوة العربية وتقدم للضيوف والأهل.
فلسطين
يؤدي أهل فلسطين صلاة العيد في المسجد الأقصى على الرغم من منع المحتلين. وبعد الخروج من المساجد؛ يذهب العديد منهم إلى المقابر؛فيقرؤون القرآن على شهدائهم، ويوزعون المال والكعك عن أرواحهم. وتستعد النسوة بعمل الحلويات الشعبية مثل المعمول، وحلي سنونك واليحميك
الأردن
تتشابه بعض العادات بين السعودية والأردن وذلك بالذهاب لصلاة العيد والاجتماع مع افراد العائلة بعد الصلاة. بعد ذلك يذهب العديد لتهنئة الاقارب والجيران وتقديم المال للأطفال وتسمى بالعيدية. ويقوم اهل البيت بتجهيز الحلويات مثل أقراص العيد لتقديمها للضيوف
اليمن
يتجهز الشعب اليمني بتجميع الحطب والاعواد خلال شهر رمضان في أماكن متفرقة ويقومون بحرق هذه الاعواد بعد الاعلان عن يوم العيد تعبيرا عن فرحهم بقدوم هذا اليوم وتتميز اليمن في يوم العيد بتقديم طبق ” السَّلتة ” لتقديمها للضيوف وهي اكلة شعبية قديمة.
الكويت
يجتمع الجميع بالعيد رجالا ونساء وأطفالا في البيت الكبير ليتلاقى أفراد العائلة، لتبادل التهنئة وقضاء أوقات طيبة مع تناول القهوة، ويتبادلون التهنئة بالعيد وتقدم اكلات خاصة بالعيد مثل شعر البنات والهريس
المغرب
وفى المغرب يبدأ العيد عندهم بأداء صلاة العيد، ويقومون بإرتداء الزي التقليدي المغربي "الجلباب الأبيض " و"البلغة " وتقوم النساء بنقش الحنة علي أيديهم وأرجلهم حيث يرتبط نقش الحنة عندهم بالمناسبات السعيدة.
أما عن المأكولات التي تحضر أيام، فتختلف من منطقة مغربية لأخري وأشهرها "التقلية "، وفيما يعرف بـ"قضبان الشواء" فضلًا عن تقديم الخطيبة إلي خطيبها الفواكه المجففة مثل اللوز والتمر.
ويترقب العديد الإحتفال بعيد الفطر ويبدأ التجهيز له في شهر رمضان وذلك بشراء الملابس الجديدة وشراء الحلوى والإحتياجات الخاصة للإحتفال، وذلك رغم أن عادات العيد تعتبر متشابهة عند المسلمين إلا أن هنالك بعض الإختلافات على حسب الثقافة والعادات والتقاليد في الطعام والملابس، ولكن لاشك أنهم يتفقون في أداء صلاة العيد.
ورصدت "المواطن" أبرز وأهم مظاهر الاحتفال في الدول العربية.
مصر
يحرص المصريون في عيد الفطر على صناعة الكعك والحلوى وتناول الأسماك المملحة، وزيارة المقابر وارتداء الأطفال للملابس الجديدة، والخروج في نزهات خلوية، وأيضًا الزيارات ما بين الأهل والأقارب.
وأهم ما يميز المصريين بالعيد هو "العيدية" والهدايا والعيدية التي تتبادل بين الأقارب والأصحاب، وتظهر الفرحة بالعيد من خلال تزين الشوارع والأحياء الشعبية والبيوت وإستعداد المحلات والحدائق والملاهي التي يقصدها العائلات مع أولادهم حيث "المراجيح"، وألعاب الأطفال ومراكب النيل الشراعية،فضلًا عن ترديد أغاني العيد.
وايضا تكثر التكبيرات فى المساجد عن كل صلاه والتواشيح الدينية الساحرة ويحضر الرئيس والوزاراء خطبة العيد ويبارك شيوخ الأزهر المناسبة للمصريين
الـسودان
يستعد الأهالي من منتصف شهر رمضان المبارك، ويقوم البيت على قدم وساق للاستعداد للمناسبة العظيمة، حيث تعد أصناف الحلوى بكميات وفره.
ومن أهم العادات للسودانين في العيد، يتوافد رجال الحي في كثير من القرى إلى منزل أحد الكبار، كل يحمل إفطاره، ثم يخرجون جماعات لزيارة المرضى وكبار السن.
السعودية
يتم الاجتماع في أول ساعات الصباح للذهاب الى صلاة العيد ثم تبدأ التهاني بين المصلين في المسجد ويتم استخدام تهاني خاصة مثل(من العايدين، من الفايزين، وكل عام وانت بخير)بعد ذلك يتم الاستعداد مع العائلة لاسقبال الضيوف سواء كان الاصدقاء والجيران والاهل ويأكلون الأطعمة المختلفه كالكبسة والهريس والمرقوق والمصابيب والمراصيع والملابس وتجهيز الحلويات الخاصة كـ"الكليجية" والمعمول.
الإمارات
يهتم الشعب الاماراتي بالمواريث الشعبي ولذلك يخرج الشعب بعد صلاة العيد للتهنئة والتهليل في الشوارع العامة بعد صلاة العيد. وتتميز العديد من الاطباق الشعبية بالحضور على مائدات الطعام يوم العيد ومن اهمها الهريس والقهوة العربية وتقدم للضيوف والأهل.
فلسطين
يؤدي أهل فلسطين صلاة العيد في المسجد الأقصى على الرغم من منع المحتلين. وبعد الخروج من المساجد؛ يذهب العديد منهم إلى المقابر؛فيقرؤون القرآن على شهدائهم، ويوزعون المال والكعك عن أرواحهم. وتستعد النسوة بعمل الحلويات الشعبية مثل المعمول، وحلي سنونك واليحميك
الأردن
تتشابه بعض العادات بين السعودية والأردن وذلك بالذهاب لصلاة العيد والاجتماع مع افراد العائلة بعد الصلاة. بعد ذلك يذهب العديد لتهنئة الاقارب والجيران وتقديم المال للأطفال وتسمى بالعيدية. ويقوم اهل البيت بتجهيز الحلويات مثل أقراص العيد لتقديمها للضيوف
اليمن
يتجهز الشعب اليمني بتجميع الحطب والاعواد خلال شهر رمضان في أماكن متفرقة ويقومون بحرق هذه الاعواد بعد الاعلان عن يوم العيد تعبيرا عن فرحهم بقدوم هذا اليوم وتتميز اليمن في يوم العيد بتقديم طبق ” السَّلتة ” لتقديمها للضيوف وهي اكلة شعبية قديمة.
الكويت
يجتمع الجميع بالعيد رجالا ونساء وأطفالا في البيت الكبير ليتلاقى أفراد العائلة، لتبادل التهنئة وقضاء أوقات طيبة مع تناول القهوة، ويتبادلون التهنئة بالعيد وتقدم اكلات خاصة بالعيد مثل شعر البنات والهريس
المغرب
وفى المغرب يبدأ العيد عندهم بأداء صلاة العيد، ويقومون بإرتداء الزي التقليدي المغربي "الجلباب الأبيض " و"البلغة " وتقوم النساء بنقش الحنة علي أيديهم وأرجلهم حيث يرتبط نقش الحنة عندهم بالمناسبات السعيدة.
أما عن المأكولات التي تحضر أيام، فتختلف من منطقة مغربية لأخري وأشهرها "التقلية "، وفيما يعرف بـ"قضبان الشواء" فضلًا عن تقديم الخطيبة إلي خطيبها الفواكه المجففة مثل اللوز والتمر.