لينديلوف على خطى كبار مدافعي اليونايتد
الجمعة 16/يونيو/2017 - 08:40 م
علي عزيز
طباعة
يبدو أن لينديلوف الملقب بـ"الرجل الثلجي" لبرودة اعصابه، يتطلع إلى استكمال المسيرة الطويلة لجيل عظيم من مدافعين اليونايتد الذين اتسموا بالهدوء قبل القوة، فكل من شغل مركز قلب الدفاع في المانيو كان عنصرًا أساسيًا في تحقيق النادي لـ 13 لقبًا جاء نتيجة لأسس متينة امتزجت بأسلوب دفاعي يتسم بالتماسك.
وفي الوقت الذي اشتهر فيه لاعبون عظماء أمثال ستيف بروس وياب ستام ونيمانيا فيديتش بالقوام الجسماني البسيط، كان كل لاعب منهم شريكًا في دفاع صلب يتسم بالهدوء في مواجهة المخاطر.
هنا، نسرد معكم قائمة بأبرز المدافعين الذين ظلوا هادئين بشكل ملحوظ عندما كانت المباريات تسير على صفيح ساخن.
روني جونسن (1996-2002)
جاء "جونسن" بعقليته الإسكندنافية إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وقد ساعدته طبيعته الهادئة أيضًا على التألق في قاعدة خط الوسط عندما تتطلب الظروف، واستطاع "جونسن" أن يخرج أفضل ما لدى من حوله، حيث كان يقوم بالتنسيق مع باليستر، ديفيد ماي أو هينينج بيرج قبل أن يقوم بتشكيل ذلك الثنائي الرائع مع ياب ستام في 1998-1999 حيث فاز يونايتد بثلاثة ألقاب معًا.
سيلفستر (1999-2008)
قليل من كانوا يعرفونه في إنجلترا قبل ان ينتقل إلى قلعة أولد ترافورد، ولكن الفرنسي اكتسب الشهرة بسرعة في الدوري الممتاز باعتباره مدافعًا بارعًا وقويًا ومثقلًا بخبرات واسعة، حيث كان يملك ثقة كافية لتقديم أداء بنفس الكفاءة في مركز الظهير الأيسر، كما فعل في قلب الدفاع، وقد حصل على بطاقة حمراء واحدة فقط خلال ما يقرب من 250 مباراة في الدوري وهو ما يوضح طبيعته الهادئة.
لوران بلان (2001-2003)
كان عمر هذا اللاعب الذي حقق كأس العالم 35 عامًا عندما ضمه السير "أليكس" وكانت تجربته حاسمة خلال المنافسة التي حمل فيها النادي للقب بموسم 2002-2003، وساعدت قراءة "بلان" لمجريات اللعب والشعور الموضعي له على ارتفاع صيته كواحد من المدافعين الذين لا يتزعزعون في التاريخ العريق ليونايتد في الدوري الممتاز، وذلك لكونه لاعبًا مخضرمًا ذا خبرة واسعة، وقام اللاعب بشحن التركيز لدى زملائه في الفريق بسهولة ودقة.
ريو فرديناند (2002-2014)
شكل "ريو" ثنائيًا مثيرًا للإعجاب مع "فيديتش"، وقدم دعمًا مثاليًا للصربي الصلب، حيث كان حسن التصرف عند الإستحواذ على الكرة، وكان يمتلك ميزة بدء هجوم لليونايتد، وانضباط "ريو" على أرض الملعب كان يستحق الثناء، فقد تلقى اللاعب الإنجليزي الدولي 20 بطاقة صفراء وبطاقة واحدة حمراء خلال 12 عامًا من لعبه مع يونايتد، وهو ما جعله واحدًا من أكثر المدافعين هدوءًا في تاريخ يونايتد.
فهل سيكون فيكتور لينديلوف خير خلف لخير سلف؟ هذا ما ستثبته لنا الأيام المقبلة.
وفي الوقت الذي اشتهر فيه لاعبون عظماء أمثال ستيف بروس وياب ستام ونيمانيا فيديتش بالقوام الجسماني البسيط، كان كل لاعب منهم شريكًا في دفاع صلب يتسم بالهدوء في مواجهة المخاطر.
هنا، نسرد معكم قائمة بأبرز المدافعين الذين ظلوا هادئين بشكل ملحوظ عندما كانت المباريات تسير على صفيح ساخن.
روني جونسن (1996-2002)
جاء "جونسن" بعقليته الإسكندنافية إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وقد ساعدته طبيعته الهادئة أيضًا على التألق في قاعدة خط الوسط عندما تتطلب الظروف، واستطاع "جونسن" أن يخرج أفضل ما لدى من حوله، حيث كان يقوم بالتنسيق مع باليستر، ديفيد ماي أو هينينج بيرج قبل أن يقوم بتشكيل ذلك الثنائي الرائع مع ياب ستام في 1998-1999 حيث فاز يونايتد بثلاثة ألقاب معًا.
سيلفستر (1999-2008)
قليل من كانوا يعرفونه في إنجلترا قبل ان ينتقل إلى قلعة أولد ترافورد، ولكن الفرنسي اكتسب الشهرة بسرعة في الدوري الممتاز باعتباره مدافعًا بارعًا وقويًا ومثقلًا بخبرات واسعة، حيث كان يملك ثقة كافية لتقديم أداء بنفس الكفاءة في مركز الظهير الأيسر، كما فعل في قلب الدفاع، وقد حصل على بطاقة حمراء واحدة فقط خلال ما يقرب من 250 مباراة في الدوري وهو ما يوضح طبيعته الهادئة.
لوران بلان (2001-2003)
كان عمر هذا اللاعب الذي حقق كأس العالم 35 عامًا عندما ضمه السير "أليكس" وكانت تجربته حاسمة خلال المنافسة التي حمل فيها النادي للقب بموسم 2002-2003، وساعدت قراءة "بلان" لمجريات اللعب والشعور الموضعي له على ارتفاع صيته كواحد من المدافعين الذين لا يتزعزعون في التاريخ العريق ليونايتد في الدوري الممتاز، وذلك لكونه لاعبًا مخضرمًا ذا خبرة واسعة، وقام اللاعب بشحن التركيز لدى زملائه في الفريق بسهولة ودقة.
ريو فرديناند (2002-2014)
شكل "ريو" ثنائيًا مثيرًا للإعجاب مع "فيديتش"، وقدم دعمًا مثاليًا للصربي الصلب، حيث كان حسن التصرف عند الإستحواذ على الكرة، وكان يمتلك ميزة بدء هجوم لليونايتد، وانضباط "ريو" على أرض الملعب كان يستحق الثناء، فقد تلقى اللاعب الإنجليزي الدولي 20 بطاقة صفراء وبطاقة واحدة حمراء خلال 12 عامًا من لعبه مع يونايتد، وهو ما جعله واحدًا من أكثر المدافعين هدوءًا في تاريخ يونايتد.
فهل سيكون فيكتور لينديلوف خير خلف لخير سلف؟ هذا ما ستثبته لنا الأيام المقبلة.