تعرفت فتاة علي أحد الشباب بالمنطقة يكبرها بالسن ونشبت بينهما علاقه عاطفية، واراد ان يتزوج منها ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن وينكسر حلمه والتزوج من حبيبته بعد ان رفضت اسرتها.

لم ييأس العاشق الولهان من الرفض وتقدم اكثر من مره حتى يحظى بحبيبته ولكن صمموا علي رفضه لانه يرون انه غير صالح لنجلتهم، اصيب العاشقان بحاله نفسيئه سيئه وقررو ان يتزوجو من وراء موافقة اسرتها، وطلب منها الهروب من منزل اسرتها حتى يتزوج منها ودبرو خطه وبدأو في تنفيذها حتى يحظو ببعضهما.

في منتصف الليل تركت الفتاه اسرتها نائمة واخذت متعلقاتها ولاذت هاربا الي احضان عشقها وتزوج منها عرفيا وذهب به للمكوث في منزل اسرتها، وكانوا في غايه الفرحة والسعادة ولا تبالي الي حالة اسرتها التي كانت تبحث عنها في كل مكان.

وحتى يأتى اليوم الموعود وتقابلت الفتاه مع اسرتها التى توصلت لها واعتقدت وقتها ان الشاب اقدم عاي خطفها واستدرجها الي منزله واعتدى عليه جنسيا حتى حملت سفاحا، وذهبوا بها الي قسم شرطة كرداسه لتحرير محضر.

كان المقدم محمد الصغير، رئيس مباحث قسم شرطة كرداسة، تلقى بلاغا من "نبوية.ع. م"، 36 عاما، ربة منزل، يفيد تضررها من "سمكرى"، يقوم بتحريض نجلتها إيمان، 16 عامًا، طالبها للهروب من المنزل، ومعاشرتها والحمل منه، وانتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة.

وبسؤال المجني عليها، أقرت بأنها تربطها علاقة عاطفية بالمتهمة، وتقدم لخطبتها أكثر من مرة، ولكن أسرتها رفضت، فتركت المنزل، وهربت معه، وتزوج منها عرفي، ىوتمكن الضباط من القبض على المتهم "سامح. ع"، 29 عاما، سمكري، وبمواجهته اعترف بالواقعة،تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.

ولكن لم تكتفي أسرة الفتاه بذلك وقررت الانتقام من الشاب وقاموابخطف اشقائه الثلاثة واحتجازهم داخل شقة سكنية بدائرة قسم شرطة ثالث اكتوبر، ولكن تمكنت قوات الشرطة من التوصل لهم وتحرير المجنى عليهما من مداهمة الشقة وتحرير المجنى عليهم.