’’الجمهورية’’ تعود الي العصور الوسطي في رحلة البحث عن الضمير
الأحد 12/يونيو/2016 - 02:39 م
كتب محمد زهــران
طباعة
يعاني أهالي قرية الجمهورية التابعة لمركز ومدينة طامية من أزمة انقطاع المياه المتكررة يوميا والتي تصل إلى 6 ساعات متواصلة وربما لأيام، مما جعلهم يعودون لاستخدام مياه الطلمبات الارتوازية التي تقوم برفع المياه من باطن الأرض.
في البداية ظن الأهالي أنه انقطاع عابر سيستمر لساعات أو حتى ليوم ربما لإصلاحات في خط المياه، إلا أن الأزمة تصاعدت وباتت لأيام وأسابيع دون أن تجد من يرحم عطش الأطفال ،وإفطار الصائمين في شهر رمضان وقضاء حاجات المواطنين من أبناء القرية، فلم يشفع لهم أي شيء من ذلك أمام ضخامة حجم التقاعس والإهمال الذي بات سمة المعنيين بالمسؤولية بالمحافظة، لنجد أن هناك حالة من الاستنزاف للمواطن من قبل شركات الدولة خاصة بعد خصخصتها والتي ترفع شعار "فواتير عالية.. لخدمة أقل".
وقد أجمع الأهالي علي أن المياه تظل مقطوعة طيلة أيام متتالية ،دون إبلاغ المواطنين بموعد الانقطاع، حتى يتثنى لهم تخزين ما يكفيهم ،ويعوضهم عن فترة الانقطاع ،مراعاة لمصالح المواطنين وعدم تعطيلهم عن سير الحياة اليومية.
وأستنكر عبد العاطي فاروق، أحد أهالي القرية، ارتفاع فواتير المياه التي تأتي شهريا بمبلغ وقدره دون أن تكون هناك مياه إلا نصف ساعة يوميًا إن أتت، على حد تعبيره، فضلًا عن تلوثها، مما يضطرنا إلى العودة لغرس طلمبات مرة أخرى في المنازل ونحن في القرن الـ21.
وتقول أم أحمد، إحدى سيدات القرية: نضطر إلى تخزين المياه متوقعين انقطاعها رغم علمنا أنها لن تكفي احتياجاتنا اليومية لطول مدة القطع التي تصل لأيام، ونعتمد في النهاية على طلمبات جيراننا، لافتة إلى أنها تسعى لغرس طلمبة بالمنزل حتى تتخلص من عناء توفير المياه يوميًا لمنزلها.
وتشير بثينة محمود، إحدى سيدات القرية، إلى أنها تمتلك طلمبة وتلاحظ أن جيران الشارع جميعهم يعتمدون عليها حتى أنها تترك باب المنزل مفتوحا، مؤكدة أن مياه الطلمبة متوفرة طوال النهار ومضمونة، فضلًا عن أنها أنقى من مياه الحنفيات التي تأتي مباشرة من النيل.
ويتابع ناصر ذكي أن المياه تنقطع حتى عن المساجد والمدارس ودور الحضانة، دون مراعاة لطبيعة وأهمية هذه المرافق.
ويقول أحمد شلبي، أحد أهالي القرية، أنه لا توجد رقابة على العاملين والمسؤولين عن خط المياه أو صيانته حتى أن عماله لا يظلون به ولا يداومون على تشغيله، مشيرا إلى أنه عند تجديد توصيلات المياه الجديدة لم يتم إدراج قريتهم رغم قدم خطوطها، في حين تم التوصيل لباقي قرى الوحدة المحلية بأكملها.
ويضيف شلبي: قدمت كثيرا من الشكاوى لمسؤولي شركة مياه الشرب بالفيوم السابقين والحالين، وأعضاء مجلس النواب، ومسؤولي المحليات، وكانوا ينفون قطع المياه أو تلوثها، لافتا أنه في إحدى محادثاته لمسؤولين بالمياه سمع أحد المسؤولين، رفض ذكر اسمه، يقول "اللي المياه مقطوعة عنده يبقي معندوش موتور في البيت" متسائلا هل المواطن في القرى المهملة مطالب بشراء موتور لمنزله، مشيرا إلى أنه لجأ للمحافظة وكان الرد التوجه بالشكوى إلى المختصين بالمركز لتستمر الأزمة تبحث عن مسؤول يمتلك من الضمير ما يكفي لروي ظمئ أبناء قرية الجمهورية.
في البداية ظن الأهالي أنه انقطاع عابر سيستمر لساعات أو حتى ليوم ربما لإصلاحات في خط المياه، إلا أن الأزمة تصاعدت وباتت لأيام وأسابيع دون أن تجد من يرحم عطش الأطفال ،وإفطار الصائمين في شهر رمضان وقضاء حاجات المواطنين من أبناء القرية، فلم يشفع لهم أي شيء من ذلك أمام ضخامة حجم التقاعس والإهمال الذي بات سمة المعنيين بالمسؤولية بالمحافظة، لنجد أن هناك حالة من الاستنزاف للمواطن من قبل شركات الدولة خاصة بعد خصخصتها والتي ترفع شعار "فواتير عالية.. لخدمة أقل".
وقد أجمع الأهالي علي أن المياه تظل مقطوعة طيلة أيام متتالية ،دون إبلاغ المواطنين بموعد الانقطاع، حتى يتثنى لهم تخزين ما يكفيهم ،ويعوضهم عن فترة الانقطاع ،مراعاة لمصالح المواطنين وعدم تعطيلهم عن سير الحياة اليومية.
وأستنكر عبد العاطي فاروق، أحد أهالي القرية، ارتفاع فواتير المياه التي تأتي شهريا بمبلغ وقدره دون أن تكون هناك مياه إلا نصف ساعة يوميًا إن أتت، على حد تعبيره، فضلًا عن تلوثها، مما يضطرنا إلى العودة لغرس طلمبات مرة أخرى في المنازل ونحن في القرن الـ21.
وتقول أم أحمد، إحدى سيدات القرية: نضطر إلى تخزين المياه متوقعين انقطاعها رغم علمنا أنها لن تكفي احتياجاتنا اليومية لطول مدة القطع التي تصل لأيام، ونعتمد في النهاية على طلمبات جيراننا، لافتة إلى أنها تسعى لغرس طلمبة بالمنزل حتى تتخلص من عناء توفير المياه يوميًا لمنزلها.
وتشير بثينة محمود، إحدى سيدات القرية، إلى أنها تمتلك طلمبة وتلاحظ أن جيران الشارع جميعهم يعتمدون عليها حتى أنها تترك باب المنزل مفتوحا، مؤكدة أن مياه الطلمبة متوفرة طوال النهار ومضمونة، فضلًا عن أنها أنقى من مياه الحنفيات التي تأتي مباشرة من النيل.
ويتابع ناصر ذكي أن المياه تنقطع حتى عن المساجد والمدارس ودور الحضانة، دون مراعاة لطبيعة وأهمية هذه المرافق.
ويقول أحمد شلبي، أحد أهالي القرية، أنه لا توجد رقابة على العاملين والمسؤولين عن خط المياه أو صيانته حتى أن عماله لا يظلون به ولا يداومون على تشغيله، مشيرا إلى أنه عند تجديد توصيلات المياه الجديدة لم يتم إدراج قريتهم رغم قدم خطوطها، في حين تم التوصيل لباقي قرى الوحدة المحلية بأكملها.
ويضيف شلبي: قدمت كثيرا من الشكاوى لمسؤولي شركة مياه الشرب بالفيوم السابقين والحالين، وأعضاء مجلس النواب، ومسؤولي المحليات، وكانوا ينفون قطع المياه أو تلوثها، لافتا أنه في إحدى محادثاته لمسؤولين بالمياه سمع أحد المسؤولين، رفض ذكر اسمه، يقول "اللي المياه مقطوعة عنده يبقي معندوش موتور في البيت" متسائلا هل المواطن في القرى المهملة مطالب بشراء موتور لمنزله، مشيرا إلى أنه لجأ للمحافظة وكان الرد التوجه بالشكوى إلى المختصين بالمركز لتستمر الأزمة تبحث عن مسؤول يمتلك من الضمير ما يكفي لروي ظمئ أبناء قرية الجمهورية.