على الرغم من وجود مهن شهيرة اعتمد عليها الشعب المصري منذ الخمسينات واستمرت لفترات طويلة، إلا أن مع تطور الحياة ودخول التكنولوجيا في جميع استخدامات الشعب المصري عرض هذه المهن للتراجع والاندثار في بعض الأحيان.

السنترالات

ظهرت السنترالات في مصر مع تداول التليفون الأرضي، كما كان هناك سنترالات عامة يتجه إليها الشعب لإجراء مكالمات خارج محافظاتهم أو خارج البلاد،ثم تطور شكل السنترالات مع ظهور الهواتف المحمولة، ليصبح مشروع متداول وسريع المكسب، حيث اتجه العديد من الشباب لعمل هذا المشروع في إطار المشاريع الصغيرة، ولكنه لم يدوم مع انتشار الهواتف المحمولة.

التاكسي

عرفت مصر التاكسي منذ الأربعينات، واختلف شكله من الأتومبيل للسيارات الفرنسية البيجو والرينو، حتي تطور شكل التاكسي في عام 2009، إلي التاكسي الأبيض وعملت الدولة علي تغيير شكل التاكسي عن طريق إحلال وتجديد السيارات القديمة،إلي أن ظهر التوك توك كمنافس قوي للتاكسي في المناطق الشعبية، وأخيرًا مع ظهور شكرات أوبر وكريم لتتراجع مهنة سائق التاكسي.

الحنطور

وتعد مهنة سائق الحنطور من أشهر المهن التي عرفتها مصر منذ الثلاثينات، حيث كان الحنطور وسيلة المواصلات الأساسية لنقل الجمهور، ومع ظهور السيارات اقتصر الحنطور على الحدائق والمتنزهات العامة.

الخياطة (الترزي)

ومن أهم المهن التي تراجعت وربما اندثرت مهنة الخياطة، بعد ظهور الملابس الجاهزة وتداولها في المحلات الكبرى، واتجاه الجماهير لها.

السقا

وهي من أقدم المهن التي عرفتها مصر، قبل دخول شبكات المياه في البيوت، حيث عرف السقا بحامل جرة المياه والتي كان يتجه إلي حنفية عامة ليملئها، ثم يتجه إلي الأحياء الشعبية لتوزيع الماء.