مظاهرة أمام مقر رئاسة وزراء بريطانيا للمطالبة برحيل ماي
السبت 17/يونيو/2017 - 08:27 م
شريف صفوت
طباعة
تظاهر المئات من البريطانيين، اليوم السبت، أمام مقر رئاسة وزراء بريطانيا في لندن للمطالبة باستقالة تيريزا ماي.
وشارك في التظاهرة نشطاء من حركات مناهضة للعنصرية، ومنظمات مطالبة بحقوق المثليين.
ورفع المتظاهرون لافتات تنتقد سياسات حزب المحافظين الذي تتزعمه ماي، والتوجهات الفكرية لحليفه الصغير، حزب الديمقراطيين الوحدويين الأيرلندي الشمالي ذي التوجهات المحافظة، مطالبين بفتح تحقيق سريع وشامل حول ملابسات حريق برج جرينفيل المؤلف من 24 طابقًا، وكان يقطن به نحو 600 شخص.
وحضرت الشرطة بكثافة لتطويق مقر رئاسة الوزراء، وإجبار المتظاهرين على البقاء على مسافة بعيدة عن مدخل المقر.
وقد انتقدت أوساط سياسية وإعلامية طريقة تعامل الحكومة البريطانية مع هذه الكارثة، واتهمها أقارب وأصدقاء الضحايا والمنكوبين بتجاهل مطالبهم، حيث أن هذا التحرك جاء بالتزامن مع ضغط شديد تتعرض له ماي عقب حريق شب في أحد الأبراج السكنية العليا في لندن، وأسفر عن مقتل وجرح العشرات.
وتجري رئيسة وزراء بريطانيا مفاوضات مع هذا الحزب لضمان الأغلبية في مجلس العموم، بعدما عجز حزبها عن الفوز بـ326 مقعدا المطلوبة لضمان الأغلبية الساحقة.
ويتعرض حزب الوحدويين الديمقراطيين الأيرلندي لانتقادات شديدة بسبب مواقفه المعارضة للإجهاض وزواج المثليين.
وينتظر أن تعلن تيريزا ماي عن صفقة نهائية مع الحزب الأيرلندي مطلع الأسبوع القادم، على أن تفتتح الملكة إليزابيث الثانية الدورة الحالية البرلمان يوم الأربعاء المقبل.
وشارك في التظاهرة نشطاء من حركات مناهضة للعنصرية، ومنظمات مطالبة بحقوق المثليين.
ورفع المتظاهرون لافتات تنتقد سياسات حزب المحافظين الذي تتزعمه ماي، والتوجهات الفكرية لحليفه الصغير، حزب الديمقراطيين الوحدويين الأيرلندي الشمالي ذي التوجهات المحافظة، مطالبين بفتح تحقيق سريع وشامل حول ملابسات حريق برج جرينفيل المؤلف من 24 طابقًا، وكان يقطن به نحو 600 شخص.
وحضرت الشرطة بكثافة لتطويق مقر رئاسة الوزراء، وإجبار المتظاهرين على البقاء على مسافة بعيدة عن مدخل المقر.
وقد انتقدت أوساط سياسية وإعلامية طريقة تعامل الحكومة البريطانية مع هذه الكارثة، واتهمها أقارب وأصدقاء الضحايا والمنكوبين بتجاهل مطالبهم، حيث أن هذا التحرك جاء بالتزامن مع ضغط شديد تتعرض له ماي عقب حريق شب في أحد الأبراج السكنية العليا في لندن، وأسفر عن مقتل وجرح العشرات.
وتجري رئيسة وزراء بريطانيا مفاوضات مع هذا الحزب لضمان الأغلبية في مجلس العموم، بعدما عجز حزبها عن الفوز بـ326 مقعدا المطلوبة لضمان الأغلبية الساحقة.
ويتعرض حزب الوحدويين الديمقراطيين الأيرلندي لانتقادات شديدة بسبب مواقفه المعارضة للإجهاض وزواج المثليين.
وينتظر أن تعلن تيريزا ماي عن صفقة نهائية مع الحزب الأيرلندي مطلع الأسبوع القادم، على أن تفتتح الملكة إليزابيث الثانية الدورة الحالية البرلمان يوم الأربعاء المقبل.
ويذكر أن الحريق الذي شب الأسبوع الماضي، ببرج جرينفيل بلندن كان قد أسفر عن مقتل 300 شخصًا، فيما أشارت مصادر بريطانية إلى أن عدد القتلى مرجح للإرتفاع، لاسيما وأن كثيرًا من سكان البرج لا يزالون في عداد المفقودين.