مجلس النواب البحريني: التسريبات الأخيرة تكشف دعم النظام القطري للإرهابيين
السبت 17/يونيو/2017 - 09:26 م
شريف صفوت
طباعة
استنكر مجلس النواب البحريني، اليوم السبت، التدخلات السافرة في الشأن البحريني من قبل النظام القطري بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة، والإضرار بالنسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية.
وأكد المجلس في بيان له، أن ما يتكشف يومًا بعد يوم من حقائق ومعلومات دامغة، يوضح بأن ما وقع من أحداث مؤسفة عام 2011 وحتى اليوم هو مؤامرة وليس حراك شعبي، من خلال طابور خامس إيراني متمثل في ولاية الفقيه، وبدعم من النظام القطري، مشيرًا إلى أن المكالمة الهاتفية بين مستشار أمير قطر وأحد الإرهابيين في البحرين التي تم تسريبها مؤخرًا تكشف التنسيق والتواصل والدعم من النظام القطري للانقلابيين والإرهابيين.
وقال المجلس "من الواضح أن هناك مخطط قطري صفوي موجه ضد مملكة البحرين، وقد استغل ما يسمى الربيع العربي ليعلن الجمهورية الإسلامية التي تتبع ولاية الفقيه إبان الأحداث، ومحاولة انقلاب فاشلة، قادها الإرهابيون بالتنسيق والدعم من قطر وإيران".
وأضاف "ليس بغريب أن تصدر تلك الممارسات والأعمال من النظام الإيراني المعروف بتاريخه الأسود وأطماعه التوسعية وسياساته العدائية، ولكن المستغرب أن تصدر هذه الأعمال العدائية من النظام القطري، الذي لم يراع حقوق الجوار والمصير المشترك وما نص عليه ميثاق مجلس التعاون الخليجي، ودون رادع من دين أو عروبة أو صلة قرابة".
وطالب المجلس بمحاكمة كل من شارك في تلك المكالمة أو ورد اسمه فيها أو ارتكب جريمة الإضرار بأمن واستقرار مملكة البحرين، وأن تطالهم يد العدالة بشكل عاجل، من أجل حماية دول وشعوب المنطقة من الأعمال الإرهابية ومن يدعمها ويمولها.
وأكد المجلس في بيان له، أن ما يتكشف يومًا بعد يوم من حقائق ومعلومات دامغة، يوضح بأن ما وقع من أحداث مؤسفة عام 2011 وحتى اليوم هو مؤامرة وليس حراك شعبي، من خلال طابور خامس إيراني متمثل في ولاية الفقيه، وبدعم من النظام القطري، مشيرًا إلى أن المكالمة الهاتفية بين مستشار أمير قطر وأحد الإرهابيين في البحرين التي تم تسريبها مؤخرًا تكشف التنسيق والتواصل والدعم من النظام القطري للانقلابيين والإرهابيين.
وقال المجلس "من الواضح أن هناك مخطط قطري صفوي موجه ضد مملكة البحرين، وقد استغل ما يسمى الربيع العربي ليعلن الجمهورية الإسلامية التي تتبع ولاية الفقيه إبان الأحداث، ومحاولة انقلاب فاشلة، قادها الإرهابيون بالتنسيق والدعم من قطر وإيران".
وأضاف "ليس بغريب أن تصدر تلك الممارسات والأعمال من النظام الإيراني المعروف بتاريخه الأسود وأطماعه التوسعية وسياساته العدائية، ولكن المستغرب أن تصدر هذه الأعمال العدائية من النظام القطري، الذي لم يراع حقوق الجوار والمصير المشترك وما نص عليه ميثاق مجلس التعاون الخليجي، ودون رادع من دين أو عروبة أو صلة قرابة".
وطالب المجلس بمحاكمة كل من شارك في تلك المكالمة أو ورد اسمه فيها أو ارتكب جريمة الإضرار بأمن واستقرار مملكة البحرين، وأن تطالهم يد العدالة بشكل عاجل، من أجل حماية دول وشعوب المنطقة من الأعمال الإرهابية ومن يدعمها ويمولها.