بن ماجة.. إمام علم الحديث.. ارتحل في الأمصار لتحصيل العلم
السبت 17/يونيو/2017 - 10:35 م
منار سالم
طباعة
أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة الربعي القزويني هو إمام في علم الحديث، ولد سنة 209 هـ (824م) وتوفي في رمضان سنة 273 هـ 886م
سمع من شيوخ البلاد مثل محمد بن المثنى بن بن دينار العنزي الملقب بالزمن وأبي بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير وجبارة بن المغلس وهشام بن عمار ومحمد بن رمح وداود بن رشيد وعلقمة بن عمرو الدارمي وأزهر بن مروان ومحمد بن بشار وعمرو بن عثمان بن سعيد وغيرهم من كبار الأئمة وعلماء الحديث.
توجه الإمام ابن ماجه كثير من أئمة الحديث في ذلك العصر إلى مجالس العلم في سن مبكرة، حتى أحس بضرورة الرحيل لتحصيل العلم، فهاجر إلى العديد من البلاد كالشام والكوفة، ودمشق، والحجاز ومصر وغيرها من الأمصار متعرفا ومتطلعا على العديد من مدارس الحديث النبوي الشريف، فأتاحت له الفرصة أن يلتقي بعدد من الشيوخ في كل قطر وفي كل بلاد ارتحل إليها.
قال أبو يعلى الخليل بن عبد الله الخليلي القزويني:
«ابن ماجة ثقة كبير متفق عليه محتج به له معرفة وحفظ... كان عالمًا بهذا الشأن صاحب تصانيف منها التاريخ والسنن، وارتحل إلى الشام والعراق ومصر وغيرها من البلاد»
لم يقتصر النشاط العلمي لابن ماجة على التأليف بل تعداه إلى التعليم والتدريس، وأشهر من روى عنه وتتلمذ على يده: ابن سيبوية ومحمد بن عيسى الصفار واسحاق بن محمد وعلي بن إبراهيم بن سلمة القطان وأحمد بن إبراهيم وسليمان بن يزيد القزويني وأحمد بن روح البغدادي وغيرهم من مشاهير الرواة.
من أهم مؤلفات الإمام:
كتاب السنن
تفسير حافل للقرآن الكريم كما قال ابن كثير
تاريخ ممتاز أرخ فيه من عاصر الصحابة إلى عصره
ولم يبق من هذه الآثار القيمة إلا كتاب السنن.
توفي ابن ماجه في شهر رمضان سنة 273 هـ، الموافق 886م، وصلى عليه أخوه أبو بكر وتولى دفنه مع أخيه الآخر أبو عبد الله وابنه عبد الله بن محمد بن يزيد.
سمع من شيوخ البلاد مثل محمد بن المثنى بن بن دينار العنزي الملقب بالزمن وأبي بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير وجبارة بن المغلس وهشام بن عمار ومحمد بن رمح وداود بن رشيد وعلقمة بن عمرو الدارمي وأزهر بن مروان ومحمد بن بشار وعمرو بن عثمان بن سعيد وغيرهم من كبار الأئمة وعلماء الحديث.
توجه الإمام ابن ماجه كثير من أئمة الحديث في ذلك العصر إلى مجالس العلم في سن مبكرة، حتى أحس بضرورة الرحيل لتحصيل العلم، فهاجر إلى العديد من البلاد كالشام والكوفة، ودمشق، والحجاز ومصر وغيرها من الأمصار متعرفا ومتطلعا على العديد من مدارس الحديث النبوي الشريف، فأتاحت له الفرصة أن يلتقي بعدد من الشيوخ في كل قطر وفي كل بلاد ارتحل إليها.
قال أبو يعلى الخليل بن عبد الله الخليلي القزويني:
«ابن ماجة ثقة كبير متفق عليه محتج به له معرفة وحفظ... كان عالمًا بهذا الشأن صاحب تصانيف منها التاريخ والسنن، وارتحل إلى الشام والعراق ومصر وغيرها من البلاد»
لم يقتصر النشاط العلمي لابن ماجة على التأليف بل تعداه إلى التعليم والتدريس، وأشهر من روى عنه وتتلمذ على يده: ابن سيبوية ومحمد بن عيسى الصفار واسحاق بن محمد وعلي بن إبراهيم بن سلمة القطان وأحمد بن إبراهيم وسليمان بن يزيد القزويني وأحمد بن روح البغدادي وغيرهم من مشاهير الرواة.
من أهم مؤلفات الإمام:
كتاب السنن
تفسير حافل للقرآن الكريم كما قال ابن كثير
تاريخ ممتاز أرخ فيه من عاصر الصحابة إلى عصره
ولم يبق من هذه الآثار القيمة إلا كتاب السنن.
توفي ابن ماجه في شهر رمضان سنة 273 هـ، الموافق 886م، وصلى عليه أخوه أبو بكر وتولى دفنه مع أخيه الآخر أبو عبد الله وابنه عبد الله بن محمد بن يزيد.