حزب الجيل: سفير مصر في الأمم المتحدة فضح تناقضات الدول الغربية
السبت 17/يونيو/2017 - 11:00 م
شريف صفوت
طباعة
أشاد حزب الجيل برئاسة ناجى الشهابي، اليوم السبت، بكلمة عمرو رمضان سفير مصر في الأمم المتحدة التي ألقاها في جنيف، واصفًا إياها بـ "القوية"، وأنها وضعت النقاط على الحروف وبينت التناقض الكبير فى تصرفات الدول الغربية التي "تدوس على حقوق الإنسان فى بلادها عندما تتعرض للإرهاب وتفعل العكس فى بلادنا".
وأضاف الجيل فى بيان له، أن الكلمة فضحت تصرفات بلاد كثيرة على رأسها بريطانيا وفرنسا وسويسرا، حيث أكد السفير فيها أن مستوى التسييس الأوروبي بلغ مدى غير مسبوق من العبثية وأنه سئم من كم المغالطات وضعف المعلومات وسوء الاستنتاجات الذي تنتهجه تلك الدول فى صياغة بياناتها.
وواجه السفير المصرى لأول مرة هذه الدول التي تدفع أموالًا طائلة لمنظمات مدفوعة سياسيًا للعمل خارج أراضيها ليس بهدف الارتقاء بحالة حقوق الإنسان، وإنما لاستخدام حقوق الإنسان كأداة للسيطرة وفرض النفوذ لإفساد الحياة السياسية والمدنية للدول الأخرى وتمزيق مجتمعاتها من الداخل ونعرة طائفية ملموسة.
وأكد ناجى الشهابى رئيس الحزب، أن كلمات السفير المصري عن بريطانيا كانت بمثابة اللطمة القوية على وجهها عندما قال "لم يكن من المتصور أن بريطانيا التي طالعتنا رئيسة وزرائها قبل أيام قليلة بمقولة لم يسبقها إليها أى مسئول من الدول أعضاء المجلس حينما قالت أنها ستمزق قوانين حقوق الإنسان من أجل محاربة الإرهاب، أن تقف أمام المجلس لإلقاء محاضرة حول حقوق الإنسان فى دول أخرى بعيدًا عن بريطانيا، بل وتنتقد غلق مصر بعض المواقع المروجة للتطرف والعنف".
وأضاف السفير في كلمته "تعد بريطانيا هى الدولة الأكثر حجبًا للمواقع على الإنترنت وأندهش من مواقف فرنسا المتناقضة التى منعت أكثر من 155 تجمعًا وحظرت 600 شخص من التظاهر السلمى مؤخرًا، وتأتى اليوم هى الأخرى لتحاضرنا حول حقوق الإنسان".
وأشاد الشهابي بوضوح السفير عمرو رمضان عندما قال أنه لا يجد من الكلمات ما يمكّنه من وصف هذا الرياء والممارسات المفتعلة والكراهية البغيضة التى تجسدت فى منع سويسرا دخول الأئمة إلى أراضيها لإحياء شعائر شهر رمضان المعظم، مشيرًا إلى أن رمضان كان شامخًا ويتكلم بندية وقوة وهو يعرب عن رفضه التام لتوجيهات تلك الدول التي تسيء معاملة الأجانب والمسلمين على أراضيها ومن مواطنيها، وتقمع حقوق الأقليات.
وأضاف الجيل فى بيان له، أن الكلمة فضحت تصرفات بلاد كثيرة على رأسها بريطانيا وفرنسا وسويسرا، حيث أكد السفير فيها أن مستوى التسييس الأوروبي بلغ مدى غير مسبوق من العبثية وأنه سئم من كم المغالطات وضعف المعلومات وسوء الاستنتاجات الذي تنتهجه تلك الدول فى صياغة بياناتها.
وواجه السفير المصرى لأول مرة هذه الدول التي تدفع أموالًا طائلة لمنظمات مدفوعة سياسيًا للعمل خارج أراضيها ليس بهدف الارتقاء بحالة حقوق الإنسان، وإنما لاستخدام حقوق الإنسان كأداة للسيطرة وفرض النفوذ لإفساد الحياة السياسية والمدنية للدول الأخرى وتمزيق مجتمعاتها من الداخل ونعرة طائفية ملموسة.
وأكد ناجى الشهابى رئيس الحزب، أن كلمات السفير المصري عن بريطانيا كانت بمثابة اللطمة القوية على وجهها عندما قال "لم يكن من المتصور أن بريطانيا التي طالعتنا رئيسة وزرائها قبل أيام قليلة بمقولة لم يسبقها إليها أى مسئول من الدول أعضاء المجلس حينما قالت أنها ستمزق قوانين حقوق الإنسان من أجل محاربة الإرهاب، أن تقف أمام المجلس لإلقاء محاضرة حول حقوق الإنسان فى دول أخرى بعيدًا عن بريطانيا، بل وتنتقد غلق مصر بعض المواقع المروجة للتطرف والعنف".
وأضاف السفير في كلمته "تعد بريطانيا هى الدولة الأكثر حجبًا للمواقع على الإنترنت وأندهش من مواقف فرنسا المتناقضة التى منعت أكثر من 155 تجمعًا وحظرت 600 شخص من التظاهر السلمى مؤخرًا، وتأتى اليوم هى الأخرى لتحاضرنا حول حقوق الإنسان".
وأشاد الشهابي بوضوح السفير عمرو رمضان عندما قال أنه لا يجد من الكلمات ما يمكّنه من وصف هذا الرياء والممارسات المفتعلة والكراهية البغيضة التى تجسدت فى منع سويسرا دخول الأئمة إلى أراضيها لإحياء شعائر شهر رمضان المعظم، مشيرًا إلى أن رمضان كان شامخًا ويتكلم بندية وقوة وهو يعرب عن رفضه التام لتوجيهات تلك الدول التي تسيء معاملة الأجانب والمسلمين على أراضيها ومن مواطنيها، وتقمع حقوق الأقليات.