هوفيديس يستعد لإنقاذ المانيا قبل مواجهة أوكرانيا
الأحد 12/يونيو/2016 - 03:27 م
مجدى عابد
طباعة
تقمص المدافع بينديكت هوفيديس دور المنقذ في صفوف المنتخب الألماني في أوقات الطوارئ، حيث يستعد قائد شالكة للمشاركة في مركز قلب الدفاع أو الظهير الأيمن خلال المباراة الافتتاحية للماكينات في يورو 2016 بفرنسا في مواجهة أوكرانيا غدًا الأحد.
وبعد استبعاد قلب الدفاع أنطونيو روديجير من البطولة الأوروبية عقب إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة، اضطر المدير الفني يواخيم لوف إلى اللجوء إلى جوناثان تاه، ولكن نقص الخبرة لدى تاه باعتباره شارك في مباراة دولية واحدة، قد يعني عدم الدفع به مرة واحدة في التشكيل الأساسي لألمانيا.
ماتس هوملز مازال يتحسس طريق العودة إلى الملاعب بعد تعرضه للإصابة ومن غير المحتمل أن يتم الدفع به منذ البداية خلال المباراة أمام أوكرانيا التي تقام بمدينة ليل الفرنسية، وبالتالي فإن لوف سيلجأ مرة أخرى إلى هوفيديس للقيام بدور المنقذ.
هوفيديس في الأصل يلعب في مركز قلب الدفاع ولكن طوال رحلة تتويج المنتخب الألماني بلقب مونديال البرازيل 2014، شارك في مركز الظهير الأيسر.
وفي البداية سخرت وسائل الإعلام الألمانية من هوفيديس بسبب افتقاده للقدرة على التحرك على الأطراف، حيث رأى الكثيرون أن إيريك دارم سيكون بديلا أفضل منه، ولكن هوفيديس نضج كثيرًا خلال المونديال وبات صلبًا كالحجر في خط الدفاع الألماني.
وبدأ هوفيديس المباراة الودية الأخيرة للمنتخب الألماني والتي جمعته بالمجر الأسبوع الماضي، في مركز الظهير الأيمن بعد فشل جميع الخيارات الأخرى في مركز الظهير الأيمن بما في ذلك إيمري كان لاعب ليفربول الإنجليزي.
والآن ربما ينتقل هوفيديس إلى موقعه المفضل للعب في الدفاع بجوار جيروم بواتينج خلال المباراة الأولى لألمانيا في المجموعة الثالثة بيورو 2016 وقال الحارس مانويل نوير في مؤتمر صحفي "بيني (هوفيديس) يمكنه اللعب في أكثر من مركز، بعد خروج انطونيو روديجير، كنا في حاجة لوجود مدافعين يتميزون بالمرونة، وهذا ينطبق تماما على بيني".
الدفاع الألماني بأكمله تدور حوله علامات استفهام، وهذا الأمر بالتأكيد سيسعى الفريق الأوكراني لاستغلاله.
ورغم الأداء الطيب الذي قدمه في كأس العالم، تم نقل هوفيديس لمركز الظهير الأيسر في منتخب ألمانيا بعد ذلك، في الوقت الذي يلعب فيه يوناس هيكتور لاعب كولون في مركز الظهير الأيمن رغم أنه كان يشارك مع فريقه في مركز خط الوسط طوال الموسم المنقضي للبوندسليجا.
مركز الظهير الأيمن كان مشكلة مزمنة للمنتخب الألماني منذ اعتزال فيليب لام اللعب الدولي عقب التتويج بلقب المونديال، ومازال لوف يفكر فيما سيفعله في مركز قلب الدفاع ومركز الظهير الأيمن.
وقال لوف "شكوردان مصطفي لديه بعض الخبرة، الخيار الأخر هو الدفع ببينديكت هوفيديس في مركز قلب الدفاع، لدي ثقة في كلاهما، جيروم بواتينج وبينديكت هوفيديس لعبا سويًا في منتخب الشباب تحت 21 عاما".
وأضاف "لقد فقدنا لاعبين أدوا دورًا مهما معنا، وقبل أسابيع قليلة كانوا ضمن حساباتي، ولكننا لا نشتكي، لدينا فريق جيد، أثق في اللاعبين، مثل هذه الأمور قد تحدث دائمًا".
المشكلة الأخرى في صفوف منتخب ألمانيا هي إصابة القائد باستيان شفاينشتايجر وعدم جاهزيته لبدء المباراة الأولى في ظل تراجع مشاركاته منذ مارس الماضي.
وبعد استبعاد قلب الدفاع أنطونيو روديجير من البطولة الأوروبية عقب إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة، اضطر المدير الفني يواخيم لوف إلى اللجوء إلى جوناثان تاه، ولكن نقص الخبرة لدى تاه باعتباره شارك في مباراة دولية واحدة، قد يعني عدم الدفع به مرة واحدة في التشكيل الأساسي لألمانيا.
ماتس هوملز مازال يتحسس طريق العودة إلى الملاعب بعد تعرضه للإصابة ومن غير المحتمل أن يتم الدفع به منذ البداية خلال المباراة أمام أوكرانيا التي تقام بمدينة ليل الفرنسية، وبالتالي فإن لوف سيلجأ مرة أخرى إلى هوفيديس للقيام بدور المنقذ.
هوفيديس في الأصل يلعب في مركز قلب الدفاع ولكن طوال رحلة تتويج المنتخب الألماني بلقب مونديال البرازيل 2014، شارك في مركز الظهير الأيسر.
وفي البداية سخرت وسائل الإعلام الألمانية من هوفيديس بسبب افتقاده للقدرة على التحرك على الأطراف، حيث رأى الكثيرون أن إيريك دارم سيكون بديلا أفضل منه، ولكن هوفيديس نضج كثيرًا خلال المونديال وبات صلبًا كالحجر في خط الدفاع الألماني.
وبدأ هوفيديس المباراة الودية الأخيرة للمنتخب الألماني والتي جمعته بالمجر الأسبوع الماضي، في مركز الظهير الأيمن بعد فشل جميع الخيارات الأخرى في مركز الظهير الأيمن بما في ذلك إيمري كان لاعب ليفربول الإنجليزي.
والآن ربما ينتقل هوفيديس إلى موقعه المفضل للعب في الدفاع بجوار جيروم بواتينج خلال المباراة الأولى لألمانيا في المجموعة الثالثة بيورو 2016 وقال الحارس مانويل نوير في مؤتمر صحفي "بيني (هوفيديس) يمكنه اللعب في أكثر من مركز، بعد خروج انطونيو روديجير، كنا في حاجة لوجود مدافعين يتميزون بالمرونة، وهذا ينطبق تماما على بيني".
الدفاع الألماني بأكمله تدور حوله علامات استفهام، وهذا الأمر بالتأكيد سيسعى الفريق الأوكراني لاستغلاله.
ورغم الأداء الطيب الذي قدمه في كأس العالم، تم نقل هوفيديس لمركز الظهير الأيسر في منتخب ألمانيا بعد ذلك، في الوقت الذي يلعب فيه يوناس هيكتور لاعب كولون في مركز الظهير الأيمن رغم أنه كان يشارك مع فريقه في مركز خط الوسط طوال الموسم المنقضي للبوندسليجا.
مركز الظهير الأيمن كان مشكلة مزمنة للمنتخب الألماني منذ اعتزال فيليب لام اللعب الدولي عقب التتويج بلقب المونديال، ومازال لوف يفكر فيما سيفعله في مركز قلب الدفاع ومركز الظهير الأيمن.
وقال لوف "شكوردان مصطفي لديه بعض الخبرة، الخيار الأخر هو الدفع ببينديكت هوفيديس في مركز قلب الدفاع، لدي ثقة في كلاهما، جيروم بواتينج وبينديكت هوفيديس لعبا سويًا في منتخب الشباب تحت 21 عاما".
وأضاف "لقد فقدنا لاعبين أدوا دورًا مهما معنا، وقبل أسابيع قليلة كانوا ضمن حساباتي، ولكننا لا نشتكي، لدينا فريق جيد، أثق في اللاعبين، مثل هذه الأمور قد تحدث دائمًا".
المشكلة الأخرى في صفوف منتخب ألمانيا هي إصابة القائد باستيان شفاينشتايجر وعدم جاهزيته لبدء المباراة الأولى في ظل تراجع مشاركاته منذ مارس الماضي.