انتشرت واقعة مطعم "أم حسن" في جميع مواقع التواصل الاجتماعي، لتثير حالة من الجدل بين المستخدمين، وتباينت الآراء مابين قبول الرواية نظرًا لحالة السلبية التي تمر بمجتمعنا والتي تمنع الكثيرين عن النهوض لمساندة الفتيات اللاتي يتعرضن لمثل هذه المواقف يوميًا، ومابين كذب هذه الرواية لأسباب غير معروفة.

ووسط هذه الحالة من الجدل، تحدثت "المواطن" مع بعض الفتيات اللاتي تعرضن للموقف.

وتروي تقوى ناصر إحدى الضحايا الموقف الذي تعرضت له هي وزميلاتها المنتقبات، إنهم ذهبوا إلى مطعم "أم حسن" فرع مدينة نصر، ففوجئوا بردود أفعال غير مقبولة من العاملين في المكان، كرد فعل على ارتدائهم النقاب، وأثناء تناولهم الفطور قاطعهم الكاشير بالفاتورة، فطلبوا منه الانتظار حتى ينتهوا من الطعام، ولكنه عاد وقاطعهم مرة أخرى.

وأضافت "تقوى" في تصريحها لـ"المواطن" أنهم توجهوا للكاشير لدفع الحساب الساعة الثامنة، إلا أن مدير المطعم احتك بأحدهن تابعها بوصلة سباب، وتطور الأمر للتعدي بالأيدي من قبل العاملين بالمطعم، واحتجاز جزء منهم لمدة 48دقيقة.

وتقول زينب القاضي ردًا على بيان إدارة المطعم، أن البداية عندما تحرش أحد العاملين ببنت، وتكرر الأمر من أخرى، والتي لم تصمت عن الواقعة وقامت بتوجيه اللوم له، حتى أحاط العاملين بالمطعم الفتيات وحجزهم 48 دقيقة.

ومن جانبها أصدرت إدارة المطعم بيان، أكدوا فيه عدم وجود أي توجه سياسي لديهم بدليل قبولهم الحجز من البداية، كما أن الفطور يبدأ الساعة السابعة وطلب الفاتورة الساعة الثامنة ليس فيه أي تعجل من الإدارة.

وأضاف البيان أن الفتيات طالبن مشرف الصالة، لافتًا إلى أن المدير لم يكن يرى الفتاة التي اصطدم بها عند دورانه بدون قصد، فقامت بتوبيخه.

وتابع البيان عند خروج الفتيات من المطعم قابلوا مشرفا لصالة فانهالوا عليه بالسباب، مما أغلق طريق النزول تمامًا، وتصادف نزول أحد الضيوف وزوجته وأبناءه، حيث طلب منهن إفساح الطريق للنزول، وقال لهم المشرف لم يخطئ، فانهالوا عليه بالسباب هو أيضًا، فانفعل الضيف ودخلوا في شجار معًا.