"قلب الأم" يعيد فتاة إلى والدتها بعد 30 عاما من الضياع
الأحد 18/يونيو/2017 - 02:05 م
عواطف الوصيف
طباعة
لم يتوقف شعور قلب أم روسية بأنها تربي طفلة غير ابنتها، حتى عثرت على ابنتها الحقيقة بعد 30 عامًا من قلق ظل يساورها.
وكانت السيدة زويا توجانوفا قد أنجبت طفلتها في مستشفى بمدينة تشيليابنسك جنوب روسيا عام 1987، وعندما تم تسليمها الطفلة، اشتكت أنها ليست ابنتها، وتخشى أن تكون قد استُبدلت مع طفلة أخرى، لكن الأطباء تجاهلوا ذلك، ونصحوها بالخضوع لفحص نفسي، بدلًا من التحقق من مزاعمها. بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
وأطلقت توجانوفا وزوجها على الطفلة اسم كاتيا، وكانت تعاني من مرض في القلب، في الوقت الذي أخذت سيدة أخرى تدعى إلفيرا توليجينوفا ابنة السيدة زويا، ومنحتها اسم لوسيا.
وبعمر 13 عامًا، نقلت لوسيا إلى ملجأ للأيتام، وذلك على إثر وفاة إلفيرا، وسجن زوجها بتهمة القتل، كما كان عليها أن تتسول للحصول على الطعام، لأن والديها اللذين أشرفا على تربيتها لم يكن لديهما عمل أو مصدر للرزق.
وتقول زويا إنها كانت دائمًا تشعر بالقلق، من احتمال أن تكون الطفلة التي تربيها ليست ابنتها، حيث تقول: "شاهدت برنامجًا حول طفلين تبدلا عند الولادة، وبدأ أبكي بصوت مرتفع".
وبمساعدة كاتيا، تمكّنت زويا من العثور على ابنتها الحقيقية لوسيا، وبعد إجراء اختبار الحمض النووي، تأكدت مخاوفها، وتبيّن أن الطفلتين تبدلتا بالفعل عند الولادة.
ومنذ اكتشاف الحقيقة، رفعت زويا قضية ضد المستشفى الذي ولدت فيه، وطالب بتعويض 50 ألف دولار، لكنها في نفس الوقت لم تتخل عن كاتيا، والتي منحتها لقب جدة، بعد أن أنجبت طفلًا بلغ من العمر 8 سنوات، في حين أن ابنتها الحقيقية أصبحت أمًّا لثلاثة أطفال.
وكانت السيدة زويا توجانوفا قد أنجبت طفلتها في مستشفى بمدينة تشيليابنسك جنوب روسيا عام 1987، وعندما تم تسليمها الطفلة، اشتكت أنها ليست ابنتها، وتخشى أن تكون قد استُبدلت مع طفلة أخرى، لكن الأطباء تجاهلوا ذلك، ونصحوها بالخضوع لفحص نفسي، بدلًا من التحقق من مزاعمها. بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
وأطلقت توجانوفا وزوجها على الطفلة اسم كاتيا، وكانت تعاني من مرض في القلب، في الوقت الذي أخذت سيدة أخرى تدعى إلفيرا توليجينوفا ابنة السيدة زويا، ومنحتها اسم لوسيا.
وبعمر 13 عامًا، نقلت لوسيا إلى ملجأ للأيتام، وذلك على إثر وفاة إلفيرا، وسجن زوجها بتهمة القتل، كما كان عليها أن تتسول للحصول على الطعام، لأن والديها اللذين أشرفا على تربيتها لم يكن لديهما عمل أو مصدر للرزق.
وتقول زويا إنها كانت دائمًا تشعر بالقلق، من احتمال أن تكون الطفلة التي تربيها ليست ابنتها، حيث تقول: "شاهدت برنامجًا حول طفلين تبدلا عند الولادة، وبدأ أبكي بصوت مرتفع".
وبمساعدة كاتيا، تمكّنت زويا من العثور على ابنتها الحقيقية لوسيا، وبعد إجراء اختبار الحمض النووي، تأكدت مخاوفها، وتبيّن أن الطفلتين تبدلتا بالفعل عند الولادة.
ومنذ اكتشاف الحقيقة، رفعت زويا قضية ضد المستشفى الذي ولدت فيه، وطالب بتعويض 50 ألف دولار، لكنها في نفس الوقت لم تتخل عن كاتيا، والتي منحتها لقب جدة، بعد أن أنجبت طفلًا بلغ من العمر 8 سنوات، في حين أن ابنتها الحقيقية أصبحت أمًّا لثلاثة أطفال.