اسم خليفة مرجح لقيادة "داعش" الإرهابي بعد مقتل "البغدادي"
الأحد 18/يونيو/2017 - 03:06 م
عواطف الوصيف
طباعة
بعد الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام مؤخرًا، عن مقتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي، يتبادر إلى الأذهان على الفور، رغم عدم تأكيد التنظيم الإرهابي لهذا الأمر، اسم خليفة البغدادي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن البغدادي، قتل نتيجة للغارات الجوية التي قامت بها الطائرات الروسية قرب الرقة في مايو، حيث استهدفت الضربات اجتماعًا لكبار قادة التنظيم، يقال إن البغدادي كان حاضرًا، وعقد هذا الاجتماع لتخطيط الطرق الآمنة، لخروج المسلحين من الرقة من خلال ما يسمى بـ"الممر الجنوبي".
ووفقا لما ورد، فإنه من بين 30 من القادة الميدانيين، وما يصل إلى 300 من المسلحين، الذين لقوا مصرعهم في الغارة، أمير الرقة أبو الحجي المصري وأمير إبراهيم النايف الحاج الذي كان يسيطر على المنطقة، من مدينة الرقة إلى منطقة السخنة، ورئيس أمن التنظيم سليمان السواح.
على الرغم مما سبق ذكره إلا أن هناك بعض التقارير، التي تشير إلى أن البغدادي ما زال على قيد الحياة وأنه كان مختبئًا في الصحراء بين الرقة والموصل، مع اثنين فقط من حراسه الشخصيين في شاحنة نقل صغيرة.
وعلى الرغم من أن البغدادي لم يعين خلفًا له، إلا أن اثنين من مساعديه المقربين ظهرا كخلفاء محتملين له، على مر السنين وهما "إياد العبيدي" وزير دفاع التنظيم الإرهابي، وإياد الجميلي، المسئول عن الأمن، وكان الأخير قد قتل بالفعل في غارة جوية في شهر أبريل في منطقة القائم، على الحدود العراقية مع سوريا.
وبذلك، يكون العبيدي هو على الأرجح الذي سيخلف البغدادي، وسبق أن عمل كل من الجميلي والعبيدي كضباط أمن في الجيش العراقي، تحت قيادة الرئيس الراحل صدام حسين، ومن المعروف أن العبيدي هو النائب الفعلي للبغدادي.
وباستثناء البغدادي وبعض مساعديه المتشددين، فإن بقية القيادة العليا في التنظيم تتألف من العسكريين، ومسئولي المخابرات من عصر صدام حسين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن البغدادي، قتل نتيجة للغارات الجوية التي قامت بها الطائرات الروسية قرب الرقة في مايو، حيث استهدفت الضربات اجتماعًا لكبار قادة التنظيم، يقال إن البغدادي كان حاضرًا، وعقد هذا الاجتماع لتخطيط الطرق الآمنة، لخروج المسلحين من الرقة من خلال ما يسمى بـ"الممر الجنوبي".
ووفقا لما ورد، فإنه من بين 30 من القادة الميدانيين، وما يصل إلى 300 من المسلحين، الذين لقوا مصرعهم في الغارة، أمير الرقة أبو الحجي المصري وأمير إبراهيم النايف الحاج الذي كان يسيطر على المنطقة، من مدينة الرقة إلى منطقة السخنة، ورئيس أمن التنظيم سليمان السواح.
على الرغم مما سبق ذكره إلا أن هناك بعض التقارير، التي تشير إلى أن البغدادي ما زال على قيد الحياة وأنه كان مختبئًا في الصحراء بين الرقة والموصل، مع اثنين فقط من حراسه الشخصيين في شاحنة نقل صغيرة.
وعلى الرغم من أن البغدادي لم يعين خلفًا له، إلا أن اثنين من مساعديه المقربين ظهرا كخلفاء محتملين له، على مر السنين وهما "إياد العبيدي" وزير دفاع التنظيم الإرهابي، وإياد الجميلي، المسئول عن الأمن، وكان الأخير قد قتل بالفعل في غارة جوية في شهر أبريل في منطقة القائم، على الحدود العراقية مع سوريا.
وبذلك، يكون العبيدي هو على الأرجح الذي سيخلف البغدادي، وسبق أن عمل كل من الجميلي والعبيدي كضباط أمن في الجيش العراقي، تحت قيادة الرئيس الراحل صدام حسين، ومن المعروف أن العبيدي هو النائب الفعلي للبغدادي.
وباستثناء البغدادي وبعض مساعديه المتشددين، فإن بقية القيادة العليا في التنظيم تتألف من العسكريين، ومسئولي المخابرات من عصر صدام حسين.