تنتمي لمحافظة أسوان وأم لطفلتين.. 5 معلومات عن رانيا إبراهيم المصرية المفقودة في حريق لندن
الأحد 18/يونيو/2017 - 04:39 م
سارة صقر
طباعة
حالة من الحزن والقلق تعيشها أسرة المواطنة المصرية "رانيا إبراهيم" والتي كانت ضمن المفقودين الحريق الهائل الذي أشعل سماء لندن وقت السحور في إحدى الأبراج السكنية المعروف باسم برج غريفنيل لندن، الذي أزهق أرواح 58 شخصًا على الأقل إلى الآن.
طالبت أسرة "رانيا، وزارة الخارجية، بالتدخل لدى الحكومة البريطانية لمعرفة مصير ابنتهم، بعد أن اختفت وابنتاها عقب ظهورها أثناء الحادث وهى تبث فيديو مباشر للحريق على صفحتها الشخصية، من مسكنها بالطابق الـ24 بالبرج بعد أن حاصرتها النيران.
وتبلغ رانيا إبراهيم، 30 عامًا، ولديها طفلتان، فتحية 5 سنوات، وهنية 3 سنوات، وكانت تقيم في البرج المحترق مع زوجها الذي لم يكن متواجدًا وقت اندلاع الحريق.
وتنتمي رانيا إبراهيم إلي محافظة أسوان، وكانت تقيم بالعاصمة البريطانية لندن منذ 7 سنوات.
وتستكمل رانيا دراساتها العليا في الحقوق، ومتزوجة من مواطن سوداني الجنسية، بجانب أن لديها شقيقتها 43 عامًا، مقيمة أيضًا في لندن ومتزوجة هي الأخرى ولكنها لم تستطع الاستدلال على أي بيانات عن شقيقتها المفقودة.
كانت رانيا إبراهيم قد سجلت بكاميرا تليفونها لحظات استغاثتها أثناء تصاعد النيران إلى الطوابق العليا بالبرج، ورصدت حالة الذعر التي عمت بين سكان البرج قبل انقطاع الاتصال، وكانت آخر كلماتها في الفيديو الذي بثته مباشرة على حسابها الشخصي على "فيسبوك" ومدته 6 دقائق و33 ثانية، تنطق بالشهادتين وتطلب الدعاء، قائلة: "العمارة ولعت كلها من تحت، لا إله إلا الله إحنا في آخر دور ولسه ماولعش، لا إله إلا أنت سبحانك، يا رب سترك ورضاك، العمارة كلها ولعت.. وإحنا كنا نايمين صحينا على الصوت، الشرطة بتقول لنا اخرجوا طيب نخرج ازاي؟ ونعوذ بالله من موت الغفلة، يا مغيث أغثنا يا الله"، ثم ظهرت في نهاية الفيديو وهى تبدو تستنشق الدخان، وقالت: "ادعولنا بالستر ربنا يحفظنا بحفظه، دعواتكم"، ثم توقف البث.
كما كانت تحاول مساعدة مقيمين آخرين في المبنى، وقامت بمناداتهم للدخول إلى شقتها هربا من الدخان الكثيف، وحاولت رانيا، الاستنجاد بالشرطة، حيث صرخت من الشرفة "نحن محاصرون هنا في الدور الـ23 انقذونا".
طالبت أسرة "رانيا، وزارة الخارجية، بالتدخل لدى الحكومة البريطانية لمعرفة مصير ابنتهم، بعد أن اختفت وابنتاها عقب ظهورها أثناء الحادث وهى تبث فيديو مباشر للحريق على صفحتها الشخصية، من مسكنها بالطابق الـ24 بالبرج بعد أن حاصرتها النيران.
وتبلغ رانيا إبراهيم، 30 عامًا، ولديها طفلتان، فتحية 5 سنوات، وهنية 3 سنوات، وكانت تقيم في البرج المحترق مع زوجها الذي لم يكن متواجدًا وقت اندلاع الحريق.
وتنتمي رانيا إبراهيم إلي محافظة أسوان، وكانت تقيم بالعاصمة البريطانية لندن منذ 7 سنوات.
وتستكمل رانيا دراساتها العليا في الحقوق، ومتزوجة من مواطن سوداني الجنسية، بجانب أن لديها شقيقتها 43 عامًا، مقيمة أيضًا في لندن ومتزوجة هي الأخرى ولكنها لم تستطع الاستدلال على أي بيانات عن شقيقتها المفقودة.
كانت رانيا إبراهيم قد سجلت بكاميرا تليفونها لحظات استغاثتها أثناء تصاعد النيران إلى الطوابق العليا بالبرج، ورصدت حالة الذعر التي عمت بين سكان البرج قبل انقطاع الاتصال، وكانت آخر كلماتها في الفيديو الذي بثته مباشرة على حسابها الشخصي على "فيسبوك" ومدته 6 دقائق و33 ثانية، تنطق بالشهادتين وتطلب الدعاء، قائلة: "العمارة ولعت كلها من تحت، لا إله إلا الله إحنا في آخر دور ولسه ماولعش، لا إله إلا أنت سبحانك، يا رب سترك ورضاك، العمارة كلها ولعت.. وإحنا كنا نايمين صحينا على الصوت، الشرطة بتقول لنا اخرجوا طيب نخرج ازاي؟ ونعوذ بالله من موت الغفلة، يا مغيث أغثنا يا الله"، ثم ظهرت في نهاية الفيديو وهى تبدو تستنشق الدخان، وقالت: "ادعولنا بالستر ربنا يحفظنا بحفظه، دعواتكم"، ثم توقف البث.
كما كانت تحاول مساعدة مقيمين آخرين في المبنى، وقامت بمناداتهم للدخول إلى شقتها هربا من الدخان الكثيف، وحاولت رانيا، الاستنجاد بالشرطة، حيث صرخت من الشرفة "نحن محاصرون هنا في الدور الـ23 انقذونا".