وزير الدفاع يشهد حفل تخرج دورات جديدة من كلية القادة والأركان
الأحد 12/يونيو/2016 - 04:54 م
شهد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي مراسم الاحتفال بتخريج الدورات (65 أركان حرب عام والدورتين 37 , 38 أركان حرب تخصصى) من كلية القادة والأركان والتى تضم دارسين من 11 دولة شقيقة وصديقة هى ( فرنسا، السعودية، الأردن، الكويت، سلطنة عمان, السودان، لبنان, اليمن، كينيا, باكستان، تركيا).
بدأت مراسم الاحتفال بعرض فيلم تسجيلي تضمن الأنشطة العملية والتكنولوجية التي نفذها الدارسون وفقا لأحدث النظم والتكتيكات والتطبيقات المرتبطة بها، لصقل مهاراتهم في مختلف المجالات العلمية والثقافية والعسكرية المعاصرة.
واستعرض مساعد مدير الكلية النتيجة النهائية لدارسي الدورات الثلاثة، ثم قام مدير إدارة شئون ضباط القوات المسلحة بإعلان قرار رئيس الجمهورية منح الأنواط لأوائل الخرجيين.
وقام القائد العام بتقليد أوائل الخريجين من مصر والدول الشقيقة والصديقة نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية تقديرًا لتفوقهم العلمي والبحثي وتفانيهم في أداء مهامهم طوال فترة دراستهم بالكلية.
وألقى أقدم الدارسين المصريين كلمة أشاد فيها بدور الكلية في الارتقاء بمستوياتهم العلمية والقيادية، وتنمية قدراتهم علي الفكر المتجدد وتطوير الأداء وإتباع الأسلوب العلمي فى حل ومعالجة المشكلات، مؤكدًا إدراك الخريجين أنهم مقبلون على مرحلة جديدة من العمل الجاد والجهد المستمر داخل وحداتهم وتشكيلاتهم للوفاء بالمهام المقدسة المكلفين بها للدفاع عن الوطن وشعبه العظيم.
وقدم أقدم الدارسين الوافدين الشكر والامتنان للقوات المسلحة المصرية بما لمسوه من رعاية واهتمام داخل وطنهم الثانى مصر واكتسابهم المبادئ والخبرات الراقية خلال دراستهم بالكلية وقام أوائل الدارسين بإهداء درع الخريجين للسيد القائد العام .ٍ
وألقى اللواء أركان حرب عبد الناصر حسن العزب مدير كلية القادة والأركان، كلمة أكد فيها حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الاهتمام بهذا الصرح العلمي لما له من دور بارز فى بناء أجيال متعاقبة من ضباط القوات المسلحة والدول الشقيقة والصديقة المسلحين بالعلم، والمعرفة فى كافة المجالات العسكرية والمدنية .
وأوصى الخريجين بمداومة البحث والاطلاع والمعرفة لمواكبة التطور العلمي في كافة المجالات وإثراء ودعم خبراتهم العسكرية التي تعينهم علي اتخاذ القرار السليم، وتنفيذ المهام والواجبات المكلفين بها سلمًا وحربًا.
وأكد الفريق أول صدقي صبحي، خلال لقائه بالخريجين أن العقيدة العسكرية للقوات المسلحة ترتكز على أسس راسخة من العمل والعطاء باعتبارها ملكا للشعب المصري وسندا لقضايا أمتها العربية واحد دعائم الأمن والاستقرار لكافة شعوب المنطقة فى ظل ما تشهده من تحديات وأزمات تستلزم التكاتف والتضامن والعمل المشترك من أجل القضاء علي التطرف والإرهاب وحماية ركائز الأمن القومي المصري والعربي وتوفير مستقبل أكثر استقرارا للأجيال القادمة.
وهنأ القائد العام الخريجين علي ما حققوه من إنجازات طوال دراستهم بالكلية، وبدء مرحلة جديدة من حياتهم العسكرية بفكر عصري حديث يسهم في تطوير آداء القوات المسلحة ووفائها لمهامها ومسؤولياتها الوطنية والحفاظ علي دورها ومكانتها الإقليمية والدولية.
وأكد أن القوات المسلحة حريصة علي مواكبه التطور في نظم إعداد وتأهيل القادة والضباط، ووضع الأسس والبرامج العلمية التي تعظم إمكاناتها استنادا لعقول تتسلح بالعلم والمعرفة والعمل الجاد تحفظ لها قوتها وقدرتها واستعدادها الدائم لحماية امن الوطن وصون مقدساتة.
وأشار لدور كلية القادة والأركان باعتبارها منارة للعلم العسكري وساحة للفكر المتطور الذي يتناسب مع سمات العصر ومتطلباته في إعداد وتأهيل القادة والضباط بما يمكنهم من تولي مهامهم بكفاءة تامة داخل وحدات وتشكيلات القوات المسلحة .
وقدم التحية للضباط الوافدين من الدول الشقيقة والصديقة متمنياً لهم دوام التوفيق في خدمة أوطانهم التي نعتز بها، ونرتبط معها بأوثق علاقات الصداقة والتعاون والعمل المشترك لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مؤكداً على أن مصر هي وطنهم الثاني الذي سيظل يرحب بهم دائماً.
حضر مراسم الاحتفال الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من السفراء والملحقين العسكريين للدول العربية والأجنبية وقدامى مديرى كلية القادة والأركان .
بدأت مراسم الاحتفال بعرض فيلم تسجيلي تضمن الأنشطة العملية والتكنولوجية التي نفذها الدارسون وفقا لأحدث النظم والتكتيكات والتطبيقات المرتبطة بها، لصقل مهاراتهم في مختلف المجالات العلمية والثقافية والعسكرية المعاصرة.
واستعرض مساعد مدير الكلية النتيجة النهائية لدارسي الدورات الثلاثة، ثم قام مدير إدارة شئون ضباط القوات المسلحة بإعلان قرار رئيس الجمهورية منح الأنواط لأوائل الخرجيين.
وقام القائد العام بتقليد أوائل الخريجين من مصر والدول الشقيقة والصديقة نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية تقديرًا لتفوقهم العلمي والبحثي وتفانيهم في أداء مهامهم طوال فترة دراستهم بالكلية.
وألقى أقدم الدارسين المصريين كلمة أشاد فيها بدور الكلية في الارتقاء بمستوياتهم العلمية والقيادية، وتنمية قدراتهم علي الفكر المتجدد وتطوير الأداء وإتباع الأسلوب العلمي فى حل ومعالجة المشكلات، مؤكدًا إدراك الخريجين أنهم مقبلون على مرحلة جديدة من العمل الجاد والجهد المستمر داخل وحداتهم وتشكيلاتهم للوفاء بالمهام المقدسة المكلفين بها للدفاع عن الوطن وشعبه العظيم.
وقدم أقدم الدارسين الوافدين الشكر والامتنان للقوات المسلحة المصرية بما لمسوه من رعاية واهتمام داخل وطنهم الثانى مصر واكتسابهم المبادئ والخبرات الراقية خلال دراستهم بالكلية وقام أوائل الدارسين بإهداء درع الخريجين للسيد القائد العام .ٍ
وألقى اللواء أركان حرب عبد الناصر حسن العزب مدير كلية القادة والأركان، كلمة أكد فيها حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الاهتمام بهذا الصرح العلمي لما له من دور بارز فى بناء أجيال متعاقبة من ضباط القوات المسلحة والدول الشقيقة والصديقة المسلحين بالعلم، والمعرفة فى كافة المجالات العسكرية والمدنية .
وأوصى الخريجين بمداومة البحث والاطلاع والمعرفة لمواكبة التطور العلمي في كافة المجالات وإثراء ودعم خبراتهم العسكرية التي تعينهم علي اتخاذ القرار السليم، وتنفيذ المهام والواجبات المكلفين بها سلمًا وحربًا.
وأكد الفريق أول صدقي صبحي، خلال لقائه بالخريجين أن العقيدة العسكرية للقوات المسلحة ترتكز على أسس راسخة من العمل والعطاء باعتبارها ملكا للشعب المصري وسندا لقضايا أمتها العربية واحد دعائم الأمن والاستقرار لكافة شعوب المنطقة فى ظل ما تشهده من تحديات وأزمات تستلزم التكاتف والتضامن والعمل المشترك من أجل القضاء علي التطرف والإرهاب وحماية ركائز الأمن القومي المصري والعربي وتوفير مستقبل أكثر استقرارا للأجيال القادمة.
وهنأ القائد العام الخريجين علي ما حققوه من إنجازات طوال دراستهم بالكلية، وبدء مرحلة جديدة من حياتهم العسكرية بفكر عصري حديث يسهم في تطوير آداء القوات المسلحة ووفائها لمهامها ومسؤولياتها الوطنية والحفاظ علي دورها ومكانتها الإقليمية والدولية.
وأكد أن القوات المسلحة حريصة علي مواكبه التطور في نظم إعداد وتأهيل القادة والضباط، ووضع الأسس والبرامج العلمية التي تعظم إمكاناتها استنادا لعقول تتسلح بالعلم والمعرفة والعمل الجاد تحفظ لها قوتها وقدرتها واستعدادها الدائم لحماية امن الوطن وصون مقدساتة.
وأشار لدور كلية القادة والأركان باعتبارها منارة للعلم العسكري وساحة للفكر المتطور الذي يتناسب مع سمات العصر ومتطلباته في إعداد وتأهيل القادة والضباط بما يمكنهم من تولي مهامهم بكفاءة تامة داخل وحدات وتشكيلات القوات المسلحة .
وقدم التحية للضباط الوافدين من الدول الشقيقة والصديقة متمنياً لهم دوام التوفيق في خدمة أوطانهم التي نعتز بها، ونرتبط معها بأوثق علاقات الصداقة والتعاون والعمل المشترك لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مؤكداً على أن مصر هي وطنهم الثاني الذي سيظل يرحب بهم دائماً.
حضر مراسم الاحتفال الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من السفراء والملحقين العسكريين للدول العربية والأجنبية وقدامى مديرى كلية القادة والأركان .