أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، عن إدانتها للحادث الإرهابي الذى وقع اليوم، على جانب طريق الأوتوستراد أسفل الكوبرى الدائرى بالبساتين، ما أسفر عن استشهاد ضابط وإصابة نقيب و2 مجندين آخرين.

وطالبت المنظمة فى بيان رسمى صادر عنها، بسرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، مؤكدًة على أن الإرهاب يغتال حقًا من حقوق الإنسان الأساسية ألا وهو الحق في الحياة الذي يُعد من أسمى وأقدس الحقوق على الإطلاق.

وتقدمت المنظمة ببالغ العزاء للمصريين جميعًا فى كل ضحايا الإرهاب، مؤكدًة على أن الجرائم الإرهابية تمثل اعتداءًا على حزمة الحقوق والحريات التي أقرتها المواثيق والاتفاقيات الدولية وأهمها الحق في الحياة والحرية والأمان الشخصي؛ ذلك الحق الذى كفلته المواثيق والاتفاقيات الدولية ومنها المادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة السادسة بالعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.

ومن جانبه أكد الدكتور حافظ أبوسعدة رئيس المنظمة، أن أعمال وأساليب وممارسات الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره هي أنشطة تتجاهل حقوق الإنسان والحريات الأساسية والديمقراطية، وتهدد السلامة الإقليمية للدول وأمنها وأن هذه الإعمال الإجرامية التى تستهدف زعزعة أمن واستقرار مصر تتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.

ويذكر أن عناصر إرهابية استهدفت فى الساعات الأولى من صباح اليوم، سيارة أمن مركزى أعلى طريق الأوتوستراد بالمعادى، وقامت العناصر الإرهابية بزرع عبوة ناسفة على جانب الطريق، وتم تفجيرها عن بُعد، وأسفر الحادث عن استشهاد الملازم أول علي أحمد شوقي علي عبد الخالق، من قوات الأمن المركزى، وإصابة النقيب أحمد إبراهيم عبد النبى بطلقات بالجانب الأيمن من الجسم، ومجند حسين عبدالقادر 22 سنة، طلقات خرطوش بالجسم كله، ومجند محمد فؤاد إسماعيل 22 سنة، خرطوش بالساقين.