سيدة وأبنها يفطرون من أكوام القمامة في رمضان.. الفرحة لم تشمل "المعذبون في الأرض"
الإثنين 19/يونيو/2017 - 07:40 م
سارة صقر
طباعة
في الوقت الذي تنتشر فيه إعلانات الخير، في شهر رمضان المعظم، سواء كان نشاطها مخصوص بإطعام الفقراء أو إرسال صناديق مساعدة أو كفالة القرى الصغيرة، التي تعاني من حالات فقر وقهر، إلا أن كل هذه الحملات لن تستطيع وحدها القضاء على نسبة الفقر التي انتشرت بين المواطنين.
ومع ظاهرة تقليص موائد الرحمن، لاسيما في المناطق الشعبية، مما يصعب على الفقراء الذين لا يملكون قوط يومهم، الذهاب لموائد الرحمن الكبرى في الأحياء العامة.
ينطلق مدفع الإفطار ويؤذن أذان المغرب بين الصائمين ليعلن عن فرحتين يشهدها الصائم، فرحته بفطره وفرحته يوم يلقى الله، إلا أنه في واقع الأمر لن يستطيع كل الصائمين الحصول على هاتين الفرحتين، فبينما تجتمع العائلات والأسر حول مائدة الإفطار، تظل هذه السيدة وابنها وسط القمامة يبحثان عن بقايا الطعام الفاسد ليتناولا وجبة الفطور.
التقطت عدسة "المواطن" صورة السيدة التي رفضت الحديث عن مآساتها، والتي تعيش وسط أكوام القمامة في حي دار السلام، وتنتمي السيدة لعقد الأربعينات، كما أن ابنها يبلغ من العمر ما يقرب من الـ10 سنوات.
وعلى الرغم من رفضها الحديث عن معاناتها اليومية، إلا أن الحالة التي وجدت عليها والحزن والآسى الذي بدا في عينيها وعين صغيرها، كفلاء بتلخيص قصة قصيرة حزينة يعيش بداخلها المواطن المصري.
ومع ظاهرة تقليص موائد الرحمن، لاسيما في المناطق الشعبية، مما يصعب على الفقراء الذين لا يملكون قوط يومهم، الذهاب لموائد الرحمن الكبرى في الأحياء العامة.
ينطلق مدفع الإفطار ويؤذن أذان المغرب بين الصائمين ليعلن عن فرحتين يشهدها الصائم، فرحته بفطره وفرحته يوم يلقى الله، إلا أنه في واقع الأمر لن يستطيع كل الصائمين الحصول على هاتين الفرحتين، فبينما تجتمع العائلات والأسر حول مائدة الإفطار، تظل هذه السيدة وابنها وسط القمامة يبحثان عن بقايا الطعام الفاسد ليتناولا وجبة الفطور.
التقطت عدسة "المواطن" صورة السيدة التي رفضت الحديث عن مآساتها، والتي تعيش وسط أكوام القمامة في حي دار السلام، وتنتمي السيدة لعقد الأربعينات، كما أن ابنها يبلغ من العمر ما يقرب من الـ10 سنوات.
وعلى الرغم من رفضها الحديث عن معاناتها اليومية، إلا أن الحالة التي وجدت عليها والحزن والآسى الذي بدا في عينيها وعين صغيرها، كفلاء بتلخيص قصة قصيرة حزينة يعيش بداخلها المواطن المصري.