وتؤكد دكتورة مروة كمال اختصاصية التغذية العلاجية، أن فوائد القرنبيط الطبية عديدة، مما يجعل من الضرورة تناوله باستمرار، خاصة خلال شهر رمضان الكريم، والذي يعاني خلاله الكثيرون من المشكلات الصحية الخاصة بالجهاز الهضمي.

وتنصح دكتورة مروة بأن يتم طهيه بطريقة صحية، كطهيه على البخار، أو بسلقه وإضافته لمختلف الأطعمة والطواجن، كما يمكن تناوله نيئا.

غني بالألياف

القرنبيط يحتوي على كمية عالية من الألياف، مما يجعله الأفضل للجهاز الهضمي، ويمكنه أن يقلل من خطر العديد من الأمراض المزمنة؛ كأمراض القلب والسرطان والسكري، كما أنه يساعد على تقليل الالتهابات.

مصدر جيد لمضادات الأكسدة

كما أن القرنبيط مصدر جيد لمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من الجذور الحرة الضارة والالتهاب، فهو يحتوي على "الجلوكوزينولات والإيسوثيوسيناتس"، وهما مضادات أكسدة ثبت أنها تبطيء نمو الخلايا السرطانية، كما يحتوي على مضادات الأكسدة "الكاروتينويد والفلافونويد"، وهي مضادات للسرطان، ويمكن أن تقلل من خطر العديد من الأمراض الأخرى، بما في ذلك أمراض القلب.

فيتامين C

والقرنبيط يحتوي على كميات عالية من فيتامين C، الذي يعمل كمضاد للأكسدة، كما يعزز عمل الجهاز المناعي.

التخلص من الوزن

القرنبيط منخفض في السعرات الحرارية، فكل كوب منه يحتوي على 25 سعرا حراريا فقط، لذا يمكنك أن تأكل الكثير منه دون زيادة في الوزن، ولأنه مصدر جيد للألياف، فهو يبطئ الهضم ويعزز الشعور بالشبع.

غني بمادة الكولين

وهو عنصر غذائي يلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على سلامة أغشية الخلايا، وتوليف الحمض النووي ودعم عملية التمثيل الغذائي.

ويشارك الكولين أيضا في نمو المخ، وإنتاج الناقلات العصبية، الضرورية لصحة الجهاز العصبي، كما أنه يساعد على منع الكوليسترول من التراكم في الكبد.

غني بالسولفورفان

القرنبيط يحتوي على سولفورفان، وهو من مضادات الأكسدة القوية؛ التي توقف تطور السرطان عن طريق تثبيط الإنزيمات التي تساعد في نمو الورم، والسولفورفان يقي من الإصابة بسرطان القولون والبروستاتا، وسرطان الثدي والدم والبنكرياس وسرطان الجلد، كما يساعد أيضا على خفض ضغط الدم المرتفع والحفاظ على الشرايين.

الوقاية من مرض السكر

وأخيرا، تشير الدراسات إلى أن سولفورفان قد يلعب أيضا دورا في الوقاية من مرض السكر، والحد من مخاطر المضاعفات الناجمة عن مرض السكر، مثل أمراض الكلى.