تفاصيل مثيرة عن منفذ هجوم مسجد "فينسبري بارك" بلندن
الثلاثاء 20/يونيو/2017 - 12:18 م
عواطف الوصيف
طباعة
كشفت وسائل إعلامية بريطانية، تفاصيل مثيرة، عن شخصية منفذ الهجوم على مجموعة من المصلين المسلمين، بشاحنة شمال بريطانيا، الذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة 8 آخرين.
وأظهر منفذ الهجوم والذي يدعى دارين أوزبورن ويبلغ من العمر 47 عاما، موقفًا عدائيًّا متزايدًا تجاه المسلمين في الأيام التي تلت الهجمات على جسر لندن الأخيرة في الآونة الأخيرة، حسب صحيفة "تلجراف" البريطانية.
وذكر شهود عيان، أن "أوزبورن" وهو أب لأربعة أولاد، ويعيش في كارديف بويلز، هتف خلال هجومه على المصلين قائلًا: "اقتل جميع المسلمين" و"هذا من أجل جسر لندن".
واعتقلت الشرطة البريطانية "أوزبورن"، بعد أن هاجم حشدًا من المصلين بسيارة استأجرها قبل يوم من الحادثة، وقادها 4 ساعات إلى أن وصل إلى مسجد بمنطقة فينسبري بارك شمال لندن، الذي يبعد عن منزله بنحو 260 كلم من منزله.
وقيل جيران أوزبورن إنه كان رجلًا ودودًا، ومواقفه بدأت تتغير في الأسابيع الأخيرة، ونقل عنه البعض أنه أبدى مواقف كراهية تجاه المهاجرين، وسب المسلمين، ووصفت جارة أوزبورن بأنه كان في السابق شخصًا عاديًا، لكنه أصبح مؤخرًا مسيئا للآخرين، وأضافت أنه سب ابنها الصغير بألفاظ نابية، وهو يلعب أمام المنزل.
وقالت والدة "أوزبورن" لوسائل إعلام بريطانية، إن ابنها شخص "معقد"، وإنها لن تدافع عنه رغمًا عن أنه ابنها، لأن ما قام به أمر رهيب وفظيع -على حد قولها-، وليست مجرد سرقة بنك، بل هي فظاعة.
وسلم إمام مسجد "دار الرعاية الإسلامية"، محمد محمود، "أوزبون" إلى الشرطة، بعد أن سحبه المصلون الغاضبون من الشاحنة، وأمر الناس بحمايته وعدم مهاجمته.
وأظهر منفذ الهجوم والذي يدعى دارين أوزبورن ويبلغ من العمر 47 عاما، موقفًا عدائيًّا متزايدًا تجاه المسلمين في الأيام التي تلت الهجمات على جسر لندن الأخيرة في الآونة الأخيرة، حسب صحيفة "تلجراف" البريطانية.
وذكر شهود عيان، أن "أوزبورن" وهو أب لأربعة أولاد، ويعيش في كارديف بويلز، هتف خلال هجومه على المصلين قائلًا: "اقتل جميع المسلمين" و"هذا من أجل جسر لندن".
واعتقلت الشرطة البريطانية "أوزبورن"، بعد أن هاجم حشدًا من المصلين بسيارة استأجرها قبل يوم من الحادثة، وقادها 4 ساعات إلى أن وصل إلى مسجد بمنطقة فينسبري بارك شمال لندن، الذي يبعد عن منزله بنحو 260 كلم من منزله.
وقيل جيران أوزبورن إنه كان رجلًا ودودًا، ومواقفه بدأت تتغير في الأسابيع الأخيرة، ونقل عنه البعض أنه أبدى مواقف كراهية تجاه المهاجرين، وسب المسلمين، ووصفت جارة أوزبورن بأنه كان في السابق شخصًا عاديًا، لكنه أصبح مؤخرًا مسيئا للآخرين، وأضافت أنه سب ابنها الصغير بألفاظ نابية، وهو يلعب أمام المنزل.
وقالت والدة "أوزبورن" لوسائل إعلام بريطانية، إن ابنها شخص "معقد"، وإنها لن تدافع عنه رغمًا عن أنه ابنها، لأن ما قام به أمر رهيب وفظيع -على حد قولها-، وليست مجرد سرقة بنك، بل هي فظاعة.
وسلم إمام مسجد "دار الرعاية الإسلامية"، محمد محمود، "أوزبون" إلى الشرطة، بعد أن سحبه المصلون الغاضبون من الشاحنة، وأمر الناس بحمايته وعدم مهاجمته.