خبير فى الشؤن التركية: اسطنبول تنظر للدوحة باعتبارها فرصة استثمارية
الثلاثاء 20/يونيو/2017 - 10:37 م
قال الكاتب الصحفى محمد عبد القادر، المتخصص فى الشئون العربية التركية، إن هناك علاقات خاصة جداً بين اسطنبول والدوحة، نظراً لتشابه التوجهات فيما بينهم وعلاقتهما بتيارات الإسلام السياسى فضلاً عن اهدافهم فى الدول العربية مثل مصر وليبيا، وتابع:"طبيعة النخبة الحاكمة فى الدولتين مرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية.. تركيا عندها عقدة نقص وتنظر إلى الدول الكبرى بأنها تهديد لها واسطنبول تنظر للدوحة باعتبارها فرصة استثمارية".
وأضاف "عبد القادر"، خلال حواره ببرنامج "بتوقيت القاهرة"،الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى عبر فضائية "ON Live"، أن تركيا وقطر وقعا اتفاقية التعاون العسكرى فى أواخر عام 2014، تهدف لإنشاء قاعدة عسكرية تركية على الأراضى القطرية، مشدداً على أن الوجود العسكرى التركى فى منطقة الخليج يحقق لها عدد كبير من المصالح من أهمها الاستفادة من الاستثمارات الضخمة فى هذه المنطقة بالإضافة إلى عقدة التوسع العسكرى، وتابع:" قطر دفعت 8 مليار دولار لتركيا نظير هذه القاعدة".
وأكد الصحفى محمد عبد القادر، أن السفن الضخمة والطائرات العملاقة التى صورها العالم خلال الأيام الماضية وهى تنقل مواد غذائية من تركيا لقطر، لكسر الحصار المفروض على الدوحة من قبل دول المنطقة، ما هو إلا مساعدات عسكرية ، وتابع:" اللى نعرفه أنها مساعدات لكسر الحصار والحقيقة أن كان اغلبها قوات خاصة تركية لتأمين المنشآت القطرية الحيوية .. كان هناك تحركات عسكرية تركية غير منضبطة داخل الأراضى القطرية".
وفى سياق آخر قال "عبد القادر"، أن العمليات الإرهابية التى تقع الآن فى عدد من الدول الأوروبية الكبرى تأتى فى إطار إعادة تعبئة الروح المعنوية لعناصر تنظيم "داعش" الإرهابى فى ظل الحصار الكبير عليه بالعراق وسوريا وخاصة بعد خسائره أراضى واسعة هناك، وتابع:" وهذه العمليات تعرف بالذئاب المنفردة فى دول أوروبا".
وأضاف "عبد القادر"، خلال حواره ببرنامج "بتوقيت القاهرة"،الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى عبر فضائية "ON Live"، أن تركيا وقطر وقعا اتفاقية التعاون العسكرى فى أواخر عام 2014، تهدف لإنشاء قاعدة عسكرية تركية على الأراضى القطرية، مشدداً على أن الوجود العسكرى التركى فى منطقة الخليج يحقق لها عدد كبير من المصالح من أهمها الاستفادة من الاستثمارات الضخمة فى هذه المنطقة بالإضافة إلى عقدة التوسع العسكرى، وتابع:" قطر دفعت 8 مليار دولار لتركيا نظير هذه القاعدة".
وأكد الصحفى محمد عبد القادر، أن السفن الضخمة والطائرات العملاقة التى صورها العالم خلال الأيام الماضية وهى تنقل مواد غذائية من تركيا لقطر، لكسر الحصار المفروض على الدوحة من قبل دول المنطقة، ما هو إلا مساعدات عسكرية ، وتابع:" اللى نعرفه أنها مساعدات لكسر الحصار والحقيقة أن كان اغلبها قوات خاصة تركية لتأمين المنشآت القطرية الحيوية .. كان هناك تحركات عسكرية تركية غير منضبطة داخل الأراضى القطرية".
وفى سياق آخر قال "عبد القادر"، أن العمليات الإرهابية التى تقع الآن فى عدد من الدول الأوروبية الكبرى تأتى فى إطار إعادة تعبئة الروح المعنوية لعناصر تنظيم "داعش" الإرهابى فى ظل الحصار الكبير عليه بالعراق وسوريا وخاصة بعد خسائره أراضى واسعة هناك، وتابع:" وهذه العمليات تعرف بالذئاب المنفردة فى دول أوروبا".