النيابة العامة في روما تفجر مفاجأة جديدة في واقعة مقتل «ريجيني»
الأحد 12/يونيو/2016 - 09:52 م
كشفت النيابة العامة في روما، التي تحقق في واقعة مصرع الباحث الإيطالي، جوليو ريجيني في القاهرة مطلع فبراير الماضي تفاصيل جديدة في واقعة مقتل الطالب الإيطالي في القاهرة.
وزعمت النيابة في بيان لها أن الزعم بقتله على يد عصابة إجرامية هي فرضية كاذبة أعدتها السلطات المصرية لتضليل التحقيقات.
وأفاد التليفزيون الحكومي، نقلًا عن بيان للنائب العام في روما، جوزيبه بينياتونه، ومساعده سيرجو كولايوكو، اليوم الأحد، قوله، "هناك تفاصيل تقنية في وثائق التحقيقات التي أرسلتها السلطات القضائية المصرية، تتناقض بشكل قاطع مع زعم مسئولية عصابة إجرامية عن قتل جوليو، والتي قُتل أفرادها (العصابة) بمصر في مارس الماضي"، بحسب ما نشرته وكالة الأناضول التركية.
وتابع البيان، "في 25 يناير 2016، وهو تاريخ اختفاء ريجيني، كان زعيم العصابة طارق سعد عبد الفتاح إسماعيل الذي نسب إليها قتل الباحث، على بعد 130 كيلو مترًا من مكان وجود جوليو، والدليل على ذلك هو سجلات الاتصالات التي قام بها من هاتفه الجوال في هذا التوقيت، والتي أثبتت أنه كان متواجدًا في منطقة تدعى "أولاد صقر" بمحافظة الشرقية".
وأضاف البيان، "هذا يعني أن طارق لم يكن بوسعه أن يكون أمام منزل الباحث، ولا حتى في إحدى محطات المترو بالعاصمة المصرية، والتي يعتقد أن ريجيني اختطف في إحداها".
فرضية كاذبة
وخلص بيان النيابة إلى أنه "من الواضح أن مصرع ريجيني على يد عصابة إجرامية هي فرضية كاذبة، وقد تم إعدادها بعناية من السلطات (المصرية) لتضليل التحقيقات، ولهذا السبب فسوف يتم إرسال طلب قضائي دولي ثالث إلى السلطات المصرية، تتضمن أسئلة حول كيفية تمكن العصابة المذكورة من قتل ريجيني وهوية الذي قام بالفعل".
وزعمت النيابة في بيان لها أن الزعم بقتله على يد عصابة إجرامية هي فرضية كاذبة أعدتها السلطات المصرية لتضليل التحقيقات.
وأفاد التليفزيون الحكومي، نقلًا عن بيان للنائب العام في روما، جوزيبه بينياتونه، ومساعده سيرجو كولايوكو، اليوم الأحد، قوله، "هناك تفاصيل تقنية في وثائق التحقيقات التي أرسلتها السلطات القضائية المصرية، تتناقض بشكل قاطع مع زعم مسئولية عصابة إجرامية عن قتل جوليو، والتي قُتل أفرادها (العصابة) بمصر في مارس الماضي"، بحسب ما نشرته وكالة الأناضول التركية.
وتابع البيان، "في 25 يناير 2016، وهو تاريخ اختفاء ريجيني، كان زعيم العصابة طارق سعد عبد الفتاح إسماعيل الذي نسب إليها قتل الباحث، على بعد 130 كيلو مترًا من مكان وجود جوليو، والدليل على ذلك هو سجلات الاتصالات التي قام بها من هاتفه الجوال في هذا التوقيت، والتي أثبتت أنه كان متواجدًا في منطقة تدعى "أولاد صقر" بمحافظة الشرقية".
وأضاف البيان، "هذا يعني أن طارق لم يكن بوسعه أن يكون أمام منزل الباحث، ولا حتى في إحدى محطات المترو بالعاصمة المصرية، والتي يعتقد أن ريجيني اختطف في إحداها".
فرضية كاذبة
وخلص بيان النيابة إلى أنه "من الواضح أن مصرع ريجيني على يد عصابة إجرامية هي فرضية كاذبة، وقد تم إعدادها بعناية من السلطات (المصرية) لتضليل التحقيقات، ولهذا السبب فسوف يتم إرسال طلب قضائي دولي ثالث إلى السلطات المصرية، تتضمن أسئلة حول كيفية تمكن العصابة المذكورة من قتل ريجيني وهوية الذي قام بالفعل".