الصراع الإيراني يمتد إلى "القلب الشيعي" ويضرب في "عصمة الإمام"
الأربعاء 21/يونيو/2017 - 10:45 ص
عواطف الوصيف
طباعة
تشهد إيران هذه الأيام جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية، بسبب تصريحات الرئيس حسن روحاني، تحدث فيها عن الديمقراطية الإيرانية، بعدما توهم أن "الشعب" هو الذي يختار الحاكم، وهي وجهة نظر تناقض وتخالف النظام السياسي الإيراني القائم على ولاية الفقيه الذي يتحكم في كل شيء، ونسي "روحاني" أن كل هذه الانتخابات ما هي إلا لعبة وستار يختبئ خلفه المرشد الأعلى.
وانتقد آية الله حسن ممدوحي، عضو هيئة التدريس بالحوزة العلمية في قم، روحاني، على خلفية تصريحاته التي قال فيها إن "اختيار الحاكم يكون باختيار ورأي الشعب.
وقال "ممدوحي": "إن هذا الحديث وهذا الكلام يُفهم منه أن علي بن أبي طالب، قبل أن يتم اختياره ليكون خليفة للمسلمين، لا يُعتبر إمامًا للشيعة ولا سائر الأئمة، وفي الحقيقة فإن مثل هذا الكلام يوجب الاعتذار".
مضيفا: "أنا متعجب من أن يصدر مثل هذا الكلام من "روحاني" رئيس دولتنا، وينبغي عليه أن يوضح لنا هل معنى هذا الكلام، أنه لا يقبل ولاية سائر الأئمة؟".
وتابع: "رئيس جمهوريتنا قال مرارًا وتكرارًا إن بلدنا في حاجة للتآلف والاتحاد والتعاون، ولكننا نرى في الواقع أن خطاباته وكلماته تبث الفرقة والشقاق، وهذا إن دل فإنما يدل على أنه لا يؤمن فعليًّا، بتلك الكلمات الرنانة".
ووجه "ممدوحي"، خطابه إلى "روحاني" قائلا: "يؤدي مثل هذا الحديث إلى تفرقة المجتمع، فإذا كنت حقًّا تقول إنك تسعى لتوحيد المجتمع، فلماذا تفعل عكس ذلك؟، فطبقًا لما قلته قد يستنتج منه أن خلافة الأئمة المعصومين باطلة وأنهم لم يكونوا أئمة".
وأكد "ممدوحي"، أنه لا يعرف سبب هذه التصريحات، ويجب أن يعلم روحاني أنه لم يكن من الممكن، أن يصبح رئيسًا للجمهورية دون إقرار المرشد الأعلى تعيينه".
وأكد عضو هيئة التدريس، أنه لا يجوز صدور مثل هذا الكلام من قبل مسؤولي الدولة، معربًا عن أمله في أن يتراجع الرئيس عن أقواله تلك سريعًا، وأن يعتذر عنها لأن هذا الكلام لا يمكن قبوله أبدًا.
ورأى "ممدوحي"، في نهاية حواره أنه لا يجب إدخال السرور على قلوب أعداء إيران بمثل هذا الكلام، على حد قوله.
وانتقد آية الله حسن ممدوحي، عضو هيئة التدريس بالحوزة العلمية في قم، روحاني، على خلفية تصريحاته التي قال فيها إن "اختيار الحاكم يكون باختيار ورأي الشعب.
وقال "ممدوحي": "إن هذا الحديث وهذا الكلام يُفهم منه أن علي بن أبي طالب، قبل أن يتم اختياره ليكون خليفة للمسلمين، لا يُعتبر إمامًا للشيعة ولا سائر الأئمة، وفي الحقيقة فإن مثل هذا الكلام يوجب الاعتذار".
مضيفا: "أنا متعجب من أن يصدر مثل هذا الكلام من "روحاني" رئيس دولتنا، وينبغي عليه أن يوضح لنا هل معنى هذا الكلام، أنه لا يقبل ولاية سائر الأئمة؟".
وتابع: "رئيس جمهوريتنا قال مرارًا وتكرارًا إن بلدنا في حاجة للتآلف والاتحاد والتعاون، ولكننا نرى في الواقع أن خطاباته وكلماته تبث الفرقة والشقاق، وهذا إن دل فإنما يدل على أنه لا يؤمن فعليًّا، بتلك الكلمات الرنانة".
ووجه "ممدوحي"، خطابه إلى "روحاني" قائلا: "يؤدي مثل هذا الحديث إلى تفرقة المجتمع، فإذا كنت حقًّا تقول إنك تسعى لتوحيد المجتمع، فلماذا تفعل عكس ذلك؟، فطبقًا لما قلته قد يستنتج منه أن خلافة الأئمة المعصومين باطلة وأنهم لم يكونوا أئمة".
وأكد "ممدوحي"، أنه لا يعرف سبب هذه التصريحات، ويجب أن يعلم روحاني أنه لم يكن من الممكن، أن يصبح رئيسًا للجمهورية دون إقرار المرشد الأعلى تعيينه".
وأكد عضو هيئة التدريس، أنه لا يجوز صدور مثل هذا الكلام من قبل مسؤولي الدولة، معربًا عن أمله في أن يتراجع الرئيس عن أقواله تلك سريعًا، وأن يعتذر عنها لأن هذا الكلام لا يمكن قبوله أبدًا.
ورأى "ممدوحي"، في نهاية حواره أنه لا يجب إدخال السرور على قلوب أعداء إيران بمثل هذا الكلام، على حد قوله.