بعد أن أصبح وليا للعهد.. كيف كانت علاقة سلمان ورؤيته حيال مصر
الأربعاء 21/يونيو/2017 - 03:11 م
عواطف الوصيف
طباعة
محمد بن سلمان.. شاب سعودي، لم يتعد ال31 من عمره، ورغما عن صغر سنه إلا أنه مر بالعديد من المحطات خلال حياته، ساعدته على أن يكون ذات طموح غير عادي، أهله الأن على أن يصبح وليا للعهد لتدور حوله التنبؤات بأنه ربما يكون ملك السعودية المقبل.
يراود الكثيرون العديد من علامات الاستفهام، وربما تخوفات أيضا، حول ما يمكن أن تشهده السعودية خلال المرحلة المقبلة في المستقبل، وهناك من يعتبر ما حدث لا يزيد عن كونه "إنقلاب ناعم"، ولعل أكثر من تؤيد ذلك هي إيران، التي أعربت عن رؤيتها تلك بشكل صريح من خلال مختلف وسائل الإعلام لديها، ولا شك أن هناك من ينتابه التفاؤل، ففي النهاية محمد بن سلمان، شاب ينتمي لهذا العصر وهذا الجيل، وربما يتمكن من طرح أفكار جديدة بناءة تساعد على إضفاء نظرة متطورة على السعودية وعلى علاقاتها مع الدول المجاورة لها.
لا تزال الأمور مبهمة، ومن الصعب أن نتنبأ بم تخفيه الأيام المقبلة، لكن ما يمكن أن نتحدث عنه ونرصده، هو ما شهدته الأيام الماضية وهو ما سنتناوله خلال السطور القادمة، وتحديدا إلقاء الضوء على أبرز المواقف الذي أتخذها بن سلمان حيال مصر خلال الفترة السابقة.
العلاقة على أحسن ما يكون:
كثيرا ما أكد ولي العهد محمد ين سلمان، أن العلاقات المتبادلة بين مصر والمملكة السعودية، على خير ما يكون، ودائما ما نوه عن أن العدو المشترك بين كلا البلدين، هما "إيران وجماعة الإخوان" اللذان يحاولان ترويج الشائعات للإيقاع بينهما على حد قوله، لذلك دائما ما يحث ين سلمان على ضرورة الوقوف أمام هذا النوع من الشائعات ومثل هذه المواقف.
الإعلام الإخوانجي:
دائما ما أصر محمد بن سلمان، أن هناك العديد من مردي الشائعات التي يصفها بالمغرضة، التي تهدف إلى تصديع العلاقات المتبادلة بين مصر والمملكة السعودية، منوها أن هؤلاء يحاولون التستر وراء حرية الرأي والإعلام الحر، لكنهم في حقيقة الأمر يتسترون وراء إعلام وصفه بالإخوانجي، أي أن المسئولون عنه، هم مجموعة من ممثلي الإخوان، يريدون فقط الانتقام، لأن السعودية دعمت مصر في 30 يونيو، التي أطاحت بحكم الإخوان.
تيران وصنافير:
عند الحديث عن مواقف ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان من مصر، فمن الصعب أن نتجاهل رؤيته عن جزيرتي "تيران وصنافير"، تلك القضية التي لا تزال تشغل الرأي العام في مصر، والتي لا تزال محض خلاف صريح بين مؤيد لسعودية الجزيرتين وبين معارض.
قال ولي العهد محمد بن سلمان: ""ليس هناك مشكلة أصلًا حول الجزر. الذي حدث قبل سنة تقريبًا هو فقط ترسيم الحدود البحرية. والجزر مسجلة لدى مصر بأنها جزر سعودية، ومسجلة أيضًا في المراكز الدولية بأنها جزر سعودية. وكل ما تم العام الماضي هو ترسيم حدود بحرية، ولم يتم تنازل مصر عن أي شبر من أراضيها أو يتم تنازل السعودية عن أي شبر من أراضيها. وترسيم الحدود جاء لأسباب المنافع الاقتصادية التي يمكن أن تُخلق بعد ترسيم هذه الحدود وعلى رأسها جسر الملك سلمان أو إمدادات النفط أو الغاز أو الطاقة أو القطارات أو الطرق."
ختاما:
من الصعب تحديد ما تخفيه الأيام المقبلة، وما إذا كان وصول محمد بن سلمان إلى هذا المنصب وهو لا يزال في هذا السن المبكر، ذات فائدة على السعودية أم وبالا سيتحدد ملامحه، لكن ماضيه وتصريحاته السابقة التي تتعلق بمصر، ورؤيته حول النظام الحالي، تبشر بأن الأيام المقبلة سوف تشهد تعاونا واندماجا قويا، بين الطرفين في العديد من المجالات.
يراود الكثيرون العديد من علامات الاستفهام، وربما تخوفات أيضا، حول ما يمكن أن تشهده السعودية خلال المرحلة المقبلة في المستقبل، وهناك من يعتبر ما حدث لا يزيد عن كونه "إنقلاب ناعم"، ولعل أكثر من تؤيد ذلك هي إيران، التي أعربت عن رؤيتها تلك بشكل صريح من خلال مختلف وسائل الإعلام لديها، ولا شك أن هناك من ينتابه التفاؤل، ففي النهاية محمد بن سلمان، شاب ينتمي لهذا العصر وهذا الجيل، وربما يتمكن من طرح أفكار جديدة بناءة تساعد على إضفاء نظرة متطورة على السعودية وعلى علاقاتها مع الدول المجاورة لها.
لا تزال الأمور مبهمة، ومن الصعب أن نتنبأ بم تخفيه الأيام المقبلة، لكن ما يمكن أن نتحدث عنه ونرصده، هو ما شهدته الأيام الماضية وهو ما سنتناوله خلال السطور القادمة، وتحديدا إلقاء الضوء على أبرز المواقف الذي أتخذها بن سلمان حيال مصر خلال الفترة السابقة.
العلاقة على أحسن ما يكون:
كثيرا ما أكد ولي العهد محمد ين سلمان، أن العلاقات المتبادلة بين مصر والمملكة السعودية، على خير ما يكون، ودائما ما نوه عن أن العدو المشترك بين كلا البلدين، هما "إيران وجماعة الإخوان" اللذان يحاولان ترويج الشائعات للإيقاع بينهما على حد قوله، لذلك دائما ما يحث ين سلمان على ضرورة الوقوف أمام هذا النوع من الشائعات ومثل هذه المواقف.
الإعلام الإخوانجي:
دائما ما أصر محمد بن سلمان، أن هناك العديد من مردي الشائعات التي يصفها بالمغرضة، التي تهدف إلى تصديع العلاقات المتبادلة بين مصر والمملكة السعودية، منوها أن هؤلاء يحاولون التستر وراء حرية الرأي والإعلام الحر، لكنهم في حقيقة الأمر يتسترون وراء إعلام وصفه بالإخوانجي، أي أن المسئولون عنه، هم مجموعة من ممثلي الإخوان، يريدون فقط الانتقام، لأن السعودية دعمت مصر في 30 يونيو، التي أطاحت بحكم الإخوان.
تيران وصنافير:
عند الحديث عن مواقف ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان من مصر، فمن الصعب أن نتجاهل رؤيته عن جزيرتي "تيران وصنافير"، تلك القضية التي لا تزال تشغل الرأي العام في مصر، والتي لا تزال محض خلاف صريح بين مؤيد لسعودية الجزيرتين وبين معارض.
قال ولي العهد محمد بن سلمان: ""ليس هناك مشكلة أصلًا حول الجزر. الذي حدث قبل سنة تقريبًا هو فقط ترسيم الحدود البحرية. والجزر مسجلة لدى مصر بأنها جزر سعودية، ومسجلة أيضًا في المراكز الدولية بأنها جزر سعودية. وكل ما تم العام الماضي هو ترسيم حدود بحرية، ولم يتم تنازل مصر عن أي شبر من أراضيها أو يتم تنازل السعودية عن أي شبر من أراضيها. وترسيم الحدود جاء لأسباب المنافع الاقتصادية التي يمكن أن تُخلق بعد ترسيم هذه الحدود وعلى رأسها جسر الملك سلمان أو إمدادات النفط أو الغاز أو الطاقة أو القطارات أو الطرق."
ختاما:
من الصعب تحديد ما تخفيه الأيام المقبلة، وما إذا كان وصول محمد بن سلمان إلى هذا المنصب وهو لا يزال في هذا السن المبكر، ذات فائدة على السعودية أم وبالا سيتحدد ملامحه، لكن ماضيه وتصريحاته السابقة التي تتعلق بمصر، ورؤيته حول النظام الحالي، تبشر بأن الأيام المقبلة سوف تشهد تعاونا واندماجا قويا، بين الطرفين في العديد من المجالات.