رئيس البرلمان العراقي: الاصلاحات لن تتحقق دون رؤية واضحة وشراكة الجميع
الأحد 12/يونيو/2016 - 10:52 م
دعا رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري إلى تجاوز الأخطاء السابقة التي أدت إلى ظهور الإرهاب والتطرف والاستفادة مما جرى في مرحلة ما بعد تحرير أرض العراق من سيطرة تنظيم(داعش) الإرهابي لضمان عدم توفير أي مبرر للعودة إلى التطرف.
وقال الجبوري، خلال مأدبة إفطار استضافها لتجمع المعوقين العراقيين في بغداد مساء اليوم/الأحد/، إن نجاح خطط الاصلاح يعتمد بشكل رئيسي على وجود شراكة ورؤية واضحة يشارك بها الجميع دون استثناء أي طرف أو مؤسسة أو شريحة.
وأضاف:" أن غياب الاستقرار السياسي سينعكس سلبا على الجانب الأمني والاقتصادي في العراق"، متسائلا:" من المستفيد من تعطيل مؤسسات الدولة وعدم قيام البرلمان والحكومة بدورهما".
ولفت رئيس مجلس النواب إلى أن وجود اختلاف في وجهات النظر ومعارضة سياسية أمر صحي ضمن حدود التقويم وبناء المؤسسات، داعيا في الوقت ذاته إلى الاستجابة لمطالب الشعب وعدم صم الآذان عنها.
وطالب بضرورة إيلاء مزيد من الاهتمام لشريحة المعاقين، مشيرا إلى أن مجلس النواب عازم على إصدار التشريعات التي تضمن حقوقهم وتسهم في استثمار طاقاتهم وتوجيه امكاناتهم ، فلا يمكن إغفال دور هذه الشريحة المهمة في المساهمة في عملية البناء والإصلاح.
وكان آلاف المتظاهرين قد اقتحموا المنطقة الخضراء ومقر البرلمان يوم السبت 30 أبريل، وأحدث متظاهرون ، غالبيتهم من التيار الصدري، تلفيات بمقر مجلس النواب واعتدوا بدنيا ولفظيا على نائب رئيس البرلمان آرام شيخ محمد والنائبة آلاء طالباني والنائب عمار طعمة وعدد من موظفي المجلس، عقب فشل البرلمان في عقد جلسة لاستكمال تمرير "حكومة التكنوقراط" برئاسة حيدر العبادي بسبب إصرار كتل سياسية على "المحاصصة" الحزبية ورفض تغيير وزرائها في الحكومة.. مما تسبب في تعطيل عمل البرلمان ومغادرة النواب الأكراد إلى السليمانية وأربيل.
وقال الجبوري، خلال مأدبة إفطار استضافها لتجمع المعوقين العراقيين في بغداد مساء اليوم/الأحد/، إن نجاح خطط الاصلاح يعتمد بشكل رئيسي على وجود شراكة ورؤية واضحة يشارك بها الجميع دون استثناء أي طرف أو مؤسسة أو شريحة.
وأضاف:" أن غياب الاستقرار السياسي سينعكس سلبا على الجانب الأمني والاقتصادي في العراق"، متسائلا:" من المستفيد من تعطيل مؤسسات الدولة وعدم قيام البرلمان والحكومة بدورهما".
ولفت رئيس مجلس النواب إلى أن وجود اختلاف في وجهات النظر ومعارضة سياسية أمر صحي ضمن حدود التقويم وبناء المؤسسات، داعيا في الوقت ذاته إلى الاستجابة لمطالب الشعب وعدم صم الآذان عنها.
وطالب بضرورة إيلاء مزيد من الاهتمام لشريحة المعاقين، مشيرا إلى أن مجلس النواب عازم على إصدار التشريعات التي تضمن حقوقهم وتسهم في استثمار طاقاتهم وتوجيه امكاناتهم ، فلا يمكن إغفال دور هذه الشريحة المهمة في المساهمة في عملية البناء والإصلاح.
وكان آلاف المتظاهرين قد اقتحموا المنطقة الخضراء ومقر البرلمان يوم السبت 30 أبريل، وأحدث متظاهرون ، غالبيتهم من التيار الصدري، تلفيات بمقر مجلس النواب واعتدوا بدنيا ولفظيا على نائب رئيس البرلمان آرام شيخ محمد والنائبة آلاء طالباني والنائب عمار طعمة وعدد من موظفي المجلس، عقب فشل البرلمان في عقد جلسة لاستكمال تمرير "حكومة التكنوقراط" برئاسة حيدر العبادي بسبب إصرار كتل سياسية على "المحاصصة" الحزبية ورفض تغيير وزرائها في الحكومة.. مما تسبب في تعطيل عمل البرلمان ومغادرة النواب الأكراد إلى السليمانية وأربيل.