"الخارجية الفلسطينية": نتنياهو يستغل الجهود الأمريكية لاستئناف المفاوضات
الخميس 22/يونيو/2017 - 11:28 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يستغل بشكل بشع صدق الجهود الأمريكية المبذولة لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، في تصعيد وتيرة البناء، والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ومحيطها.
وأضافت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الخميس: "أن نتنياهو يتعمد اتخاذ المزيد من قرارات تعميق الاستيطان، على حساب أرض دولة فلسطين قبيل وأثناء الزيارات التي يقوم بها المبعوثون الأمريكيون للمنطقة، في محاولة لإضفاء شرعية ما على تلك القرارات الاستيطانية، لطمأنة جمهوره من المستوطنين، واليمين على عدم تفريطه بالأيديولوجية اليمينية الظلامية، التي تقوم على التمسك بالاحتلال، والاستيطان، وتهويد الأرض الفلسطينية المحتلة، وعلى إنكاره لحق الفلسطينيين، في أرض وطنهم، وعلى انحيازه التام لأعداء السلام، والمفاوضات الحقيقية الجادة، عبر محاولاته المستميتة، لإفشال أي جهود مبذولة، لاستئناف المفاوضات على أسس ومرجعيات واضحة".
وتابعت الوزارة في بيانها: "بالأمس وقبيل زيارة جاريد كوشنير كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، تفاخر نتنياهو ببدء العمل في بناء مدينة استيطانية جديدة، في الضفة الغربية، واليوم وبعد ساعات قليلة من مغادرة كوشنير للمنطقة، أفاد الإعلام الإسرائيلي، بأن نتنياهو منح الضوء الأخضر للجنة التخطيط والبناء اللوائية التابعة لبلدية القدس، لبناء أكثر من 7 آلاف وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات القدس".
وشددت الوزارة، على أن الاستيطان برمته باطل، وغير شرعي، وغير قانوني، وفقًا للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، واتفاقيات جنيف، والقدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، منذ العام 67، وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
وأردفت "الوزارة" قائلة: "سياسات نتنياهو بقراراته الاستيطانية التصعيدية، تتحدى بشكل يومي جميع الشرعيات الدولية، ويستخف بها، كما أنها تكشف عن الضعف الكبير، الحاصل في مواقف الدول التي تدعي الالتزام بالقانون الدولي، والشرعية الدولية، وتظهر حرصها على السلام".
وأضافت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الخميس: "أن نتنياهو يتعمد اتخاذ المزيد من قرارات تعميق الاستيطان، على حساب أرض دولة فلسطين قبيل وأثناء الزيارات التي يقوم بها المبعوثون الأمريكيون للمنطقة، في محاولة لإضفاء شرعية ما على تلك القرارات الاستيطانية، لطمأنة جمهوره من المستوطنين، واليمين على عدم تفريطه بالأيديولوجية اليمينية الظلامية، التي تقوم على التمسك بالاحتلال، والاستيطان، وتهويد الأرض الفلسطينية المحتلة، وعلى إنكاره لحق الفلسطينيين، في أرض وطنهم، وعلى انحيازه التام لأعداء السلام، والمفاوضات الحقيقية الجادة، عبر محاولاته المستميتة، لإفشال أي جهود مبذولة، لاستئناف المفاوضات على أسس ومرجعيات واضحة".
وتابعت الوزارة في بيانها: "بالأمس وقبيل زيارة جاريد كوشنير كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، تفاخر نتنياهو ببدء العمل في بناء مدينة استيطانية جديدة، في الضفة الغربية، واليوم وبعد ساعات قليلة من مغادرة كوشنير للمنطقة، أفاد الإعلام الإسرائيلي، بأن نتنياهو منح الضوء الأخضر للجنة التخطيط والبناء اللوائية التابعة لبلدية القدس، لبناء أكثر من 7 آلاف وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات القدس".
وشددت الوزارة، على أن الاستيطان برمته باطل، وغير شرعي، وغير قانوني، وفقًا للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، واتفاقيات جنيف، والقدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، منذ العام 67، وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
وأردفت "الوزارة" قائلة: "سياسات نتنياهو بقراراته الاستيطانية التصعيدية، تتحدى بشكل يومي جميع الشرعيات الدولية، ويستخف بها، كما أنها تكشف عن الضعف الكبير، الحاصل في مواقف الدول التي تدعي الالتزام بالقانون الدولي، والشرعية الدولية، وتظهر حرصها على السلام".