خلافات وإعدامات سرية بين عناصر"داعش"
الخميس 22/يونيو/2017 - 11:45 ص
عواطف الوصيف
طباعة
نفذ تنظيم "داعش" الإرهابي، قبل 24 ساعة، عملية إعدام سرية بأحد أشهر قادته، بعد خلافات عارمة بينهم، في معقلهم الأخطر والأخير، غربي العراق، بمحاذاة سوريا.
وكشف مصدر محلي من محافظة الأنبار، في العراق، تفاصيل الخلاف والإعدام الذي حصل بين قادة وعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في قضاء القائم الحدودي مع سوريا، غربي المحافظة.
وقال المصدر: "إن الخلاف بدأ بعد قيام عناصر من تنظيم "داعش"، باختطاف أخ لأحد القادة الكبار بالتنظيم، وهو مشهور في القائم، وبحث الأخير عن شقيقه لأيام، حتى توصل إلى معرفه مكانه لدى زملائه مختطفًا.
وأضاف المصدر، أن خلافًا نشب بين القيادي وعناصر التنظيم، حيث طالبهم بمصير شقيقه المختطف عندهم، حتى تطور الأمر إلى إطلاق نار.
وأطلق القيادي الداعشي، النار على زملائه، وقتل عنصرين منهم وهرب، لكنه وقع بيد التنظيم وتم اعتقاله، ونفذ به الإعدام مع شقيقه، يوم أمس الأربعاء، في قضاء القائم، بعيدًا عن أنظار الناس، وبشكل سري.
ويشير المصدر، الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن الإعدام نفذ سرًا كي لا يفضح تنظيم "داعش" الإرهابي، عن الخلافات القائمة بين قادته وعناصره الذين يمرون في حالة رعب، بسبب خسائرهم الفادحة بتقدم القوات العراقية، التي باتت على مشارف نصر كبير بتحرير كامل الموصل مركز نينوى، شمالي البلاد.
ومن المتوقع أن تنطلق عمليات تحرير أقضية "عانة، وراوة، والقائم" غربي الأنبار، من سيطرة "داعش" الإرهابي، قريبًا جدًا، بانتهاء معركة تحرير الموصل التي انطلقت منذ 17 أكتوبر 2016.
وكشف مصدر محلي من محافظة الأنبار، في العراق، تفاصيل الخلاف والإعدام الذي حصل بين قادة وعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في قضاء القائم الحدودي مع سوريا، غربي المحافظة.
وقال المصدر: "إن الخلاف بدأ بعد قيام عناصر من تنظيم "داعش"، باختطاف أخ لأحد القادة الكبار بالتنظيم، وهو مشهور في القائم، وبحث الأخير عن شقيقه لأيام، حتى توصل إلى معرفه مكانه لدى زملائه مختطفًا.
وأضاف المصدر، أن خلافًا نشب بين القيادي وعناصر التنظيم، حيث طالبهم بمصير شقيقه المختطف عندهم، حتى تطور الأمر إلى إطلاق نار.
وأطلق القيادي الداعشي، النار على زملائه، وقتل عنصرين منهم وهرب، لكنه وقع بيد التنظيم وتم اعتقاله، ونفذ به الإعدام مع شقيقه، يوم أمس الأربعاء، في قضاء القائم، بعيدًا عن أنظار الناس، وبشكل سري.
ويشير المصدر، الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن الإعدام نفذ سرًا كي لا يفضح تنظيم "داعش" الإرهابي، عن الخلافات القائمة بين قادته وعناصره الذين يمرون في حالة رعب، بسبب خسائرهم الفادحة بتقدم القوات العراقية، التي باتت على مشارف نصر كبير بتحرير كامل الموصل مركز نينوى، شمالي البلاد.
ومن المتوقع أن تنطلق عمليات تحرير أقضية "عانة، وراوة، والقائم" غربي الأنبار، من سيطرة "داعش" الإرهابي، قريبًا جدًا، بانتهاء معركة تحرير الموصل التي انطلقت منذ 17 أكتوبر 2016.