خبراء أتراك : عمالة الأطفال في ارتفاع في تركيا وسط تدفق اللاجئين السوريين
الأحد 12/يونيو/2016 - 11:40 م
أعرب خبراء أتراك عن قلقهم من ارتفاع أعداد الأطفال العاملين في تركيا، الذين بلغ عددهم ما يقرب من مليون عام 2012، وما زال العدد في ارتفاع نظرا لتدفق ملايين اللاجئين السوريين في محاولة لكسب لقمة العيش بعد عبور الحدود إلى تركيا.
ووفقا للبيانات الصادرة عن معهد الإحصاء التركي – حسب ما أوردته صحيفة (حريت) التركية على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد- فإن ما مجموعه 893 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاما كانوا يعملون عام 2012.
في حين ، حذر تقرير مشترك صادر عن وكالة المساعدات الإنسانية "سبورت تو ليف" ومركز البحوث عن الهجرة في جامعة إسطنبول من أن الرقم قد يكون أعلى بكثير اليوم مع انضمام الأطفال اللاجئين السوريين لاقتصاد الظل.
ووفقا للتقرير، فإن المشاكل الرئيسية التي يعاني منها الأطفال العاملين هي نقص فرص الحصول على التعليم، وتباطؤ النمو البدني والنفسي والإيذاء الجسدي الناجم عن طبيعة عملهم، والتحرش والاستغلال والإهمال.
وجاء في التقرير أن نصف الأتراك الذين يعيشون تحت خط الفقر والبالغ عددهم نحو 17 مليون نسمة هم من الأطفال، في حين يخرج 400 ألف طفل في البلاد بعيدا عن منازلهم للاشتغال عمالا موسميين .. وعلى الرغم من عدم المقدرة على تحديد رقم معين، أوردت الدراسة أن المزيد والمزيد من الأطفال السوريين بدأوا بالعمل بشكل غير رسمي، خصوصا كعمال موسميين.
ووفقا للبيانات الصادرة عن معهد الإحصاء التركي – حسب ما أوردته صحيفة (حريت) التركية على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد- فإن ما مجموعه 893 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاما كانوا يعملون عام 2012.
في حين ، حذر تقرير مشترك صادر عن وكالة المساعدات الإنسانية "سبورت تو ليف" ومركز البحوث عن الهجرة في جامعة إسطنبول من أن الرقم قد يكون أعلى بكثير اليوم مع انضمام الأطفال اللاجئين السوريين لاقتصاد الظل.
ووفقا للتقرير، فإن المشاكل الرئيسية التي يعاني منها الأطفال العاملين هي نقص فرص الحصول على التعليم، وتباطؤ النمو البدني والنفسي والإيذاء الجسدي الناجم عن طبيعة عملهم، والتحرش والاستغلال والإهمال.
وجاء في التقرير أن نصف الأتراك الذين يعيشون تحت خط الفقر والبالغ عددهم نحو 17 مليون نسمة هم من الأطفال، في حين يخرج 400 ألف طفل في البلاد بعيدا عن منازلهم للاشتغال عمالا موسميين .. وعلى الرغم من عدم المقدرة على تحديد رقم معين، أوردت الدراسة أن المزيد والمزيد من الأطفال السوريين بدأوا بالعمل بشكل غير رسمي، خصوصا كعمال موسميين.