حفل إفطار يناقش العلاقات بين القاهرة وموسكو بالمركز الثقافي الروسي
الخميس 22/يونيو/2017 - 06:29 م
هبة محمد
طباعة
أُقيم حفل الإفطار السنوي لأعضاء الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية بمقر المركز الثقافي الروسي، اليوم الخميس، بدعوة من أليكسي تيفانيان مدير المركز الثقافي الروسي بالقاهرة، وذلك وسط أجواء وطقوس رمضانية.
وأعقب حفل الإفطار تنظيم مائدة مستديرة أدارها شريف جاد رئيس جمعية الخريجين وبحضور نخبة من العلماء الخريجين فى العديد من التخصصات.
وتطرقت الجلسة لآفاق العلاقات المصرية الروسية فى جميع المجالات، وتحديدًا فى مجال التعاون فى البحث العلمي والطاقة النووية السلمية وفى مجال الثقافة، حيث دار حديث حول تنشيط حركة الترجمة من الروسية إلى العربية والعكس، والتعرف على كتاب الأدب المعاصرين، وكذلك ضرورة التعاون فى مجال فنون السيرك والإستفادة من الخبرات الروسية والعمل على توقيع اتفاقيات تعاون بين الجامعات المصرية والروسية، بالإضافة إلى تبادل زيارات الأساتذة والطلاب، وكذلك تبادل المشاركة فى المهرجانات الثقافية والفنية فى البلدين.
كما تطرقت الجلسة لمناقشة التعاون فى مجال الآثار والترميم وإقامة علاقات مباشرة مع الجامعات المتخصصة، والتعاون فى مجال الشباب وفتح جسور التواصل لمؤسسات المجتمع المدني لتعميق العلاقات على المستوى الشعبي، وكذلك التعاون فى مجال نشر اللغة الروسية فى مصر واللغة العربية فى روسيا من خلال كلية الألسن ومعهد الاستشراق.
وأكد ألكسي تيفانيان مدير المركز الثقافي الروسي على أهمية مد جسور التواصل بين الطرفين مع الإهتمام بالجانب الثقافي، وعبر عن دهشته من أن آخر زيارة لوزير ثقافة مصري إلى موسكو كانت من 30 عامًا.
وفى الختام أشار شريف جاد رئيس جمعية خريجي روسيا أن هذه المائدة المستديرة التى أُقيمت في سهرة رمضانية رائعة سوف تكون النواه لإعداد ملفًا كاملًا للرئيس عبد الفتاح السيسي لوضع رؤية الخريجين فى خدمة تطوير العلاقات الثنائية لما فيه خير ومصلحة الشعبين فى مصر وروسيا.
وأعقب حفل الإفطار تنظيم مائدة مستديرة أدارها شريف جاد رئيس جمعية الخريجين وبحضور نخبة من العلماء الخريجين فى العديد من التخصصات.
وتطرقت الجلسة لآفاق العلاقات المصرية الروسية فى جميع المجالات، وتحديدًا فى مجال التعاون فى البحث العلمي والطاقة النووية السلمية وفى مجال الثقافة، حيث دار حديث حول تنشيط حركة الترجمة من الروسية إلى العربية والعكس، والتعرف على كتاب الأدب المعاصرين، وكذلك ضرورة التعاون فى مجال فنون السيرك والإستفادة من الخبرات الروسية والعمل على توقيع اتفاقيات تعاون بين الجامعات المصرية والروسية، بالإضافة إلى تبادل زيارات الأساتذة والطلاب، وكذلك تبادل المشاركة فى المهرجانات الثقافية والفنية فى البلدين.
كما تطرقت الجلسة لمناقشة التعاون فى مجال الآثار والترميم وإقامة علاقات مباشرة مع الجامعات المتخصصة، والتعاون فى مجال الشباب وفتح جسور التواصل لمؤسسات المجتمع المدني لتعميق العلاقات على المستوى الشعبي، وكذلك التعاون فى مجال نشر اللغة الروسية فى مصر واللغة العربية فى روسيا من خلال كلية الألسن ومعهد الاستشراق.
وأكد ألكسي تيفانيان مدير المركز الثقافي الروسي على أهمية مد جسور التواصل بين الطرفين مع الإهتمام بالجانب الثقافي، وعبر عن دهشته من أن آخر زيارة لوزير ثقافة مصري إلى موسكو كانت من 30 عامًا.
وفى الختام أشار شريف جاد رئيس جمعية خريجي روسيا أن هذه المائدة المستديرة التى أُقيمت في سهرة رمضانية رائعة سوف تكون النواه لإعداد ملفًا كاملًا للرئيس عبد الفتاح السيسي لوضع رؤية الخريجين فى خدمة تطوير العلاقات الثنائية لما فيه خير ومصلحة الشعبين فى مصر وروسيا.