"الحصري" تصف ترشح إسرائيل لرئاسة لجنة مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة بـ "الكارثة"
الأحد 12/يونيو/2016 - 11:52 م
أسماء صبحي
طباعة
نددت أمين إعلام حزب الأحرار الإشتراكيين، الاعلامية شادية الحصري، بترشح إسرائيل من قبل مجموعة دول غرب أوروبا ودول أخرى في (WEOG) لرئاسة اللجنة السادسة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تعنى بشؤون مكافحة الإرهاب.
ووصفت الحصري، في تصريح خاص لـ"المواطن"، اختيار إسرائيل لرئاسة تلك اللجنة بـ"الكارثة"، مؤكدةً أنها دولة راعية للإرهاب بالعالم، وكلنا نشاهد ما تقوم به إسرائيل من إرهاب همجي ضد الفلسطينيين يوميًا، بما فيه فرض حصار مشدد على مليوني فلسطيني في قطاع غزة، والاستمرار في بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس، وسياسة هدم المنازل والقتل العشوائي.
واضافت الحصري، أن اختيار إسرائيل هو مكافأة لها على الإرهاب الذي مارسته وما زالت تمارسه، مما يساهم في إفلاتها من العقاب جراء الحروب المتتالية التي شنتها على قطاع غزة وراح ضحيتها آلاف القتلى وعشرات آلاف الجرحى.
وقالت الحصري، أن الترشيح يعكس إصرار أوروبا على أن تضرب بعرض الحائط كل ما تدعيه من قيم الديموقراطية وحقوق الإنسان واحترام القانون، لاسيما أنّ "جرائم" إسرائيل بيّنة، وأثبتها عشرات اللجان الدولية على مدار سبع عقود من الإحتلال البغيض.
وتابعت: "لقد رأينا مهزلة إعلان الأمم المتحدة وضع اسم التحالف العربي على اللائحة السوداء الخاصة بضحايا الحروب من الأطفال، والتي تمكنت دبلوماسية المملكة الهادئة من إلغائها خلال 48 ساعة، وتتجه الأمم المتحدة لإحداث مهزلة شديدة من خلال ترشيح دولة إسرائيل لرئاسة لجنة مكافحة الإرهاب".
ووصفت الحصري، في تصريح خاص لـ"المواطن"، اختيار إسرائيل لرئاسة تلك اللجنة بـ"الكارثة"، مؤكدةً أنها دولة راعية للإرهاب بالعالم، وكلنا نشاهد ما تقوم به إسرائيل من إرهاب همجي ضد الفلسطينيين يوميًا، بما فيه فرض حصار مشدد على مليوني فلسطيني في قطاع غزة، والاستمرار في بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس، وسياسة هدم المنازل والقتل العشوائي.
واضافت الحصري، أن اختيار إسرائيل هو مكافأة لها على الإرهاب الذي مارسته وما زالت تمارسه، مما يساهم في إفلاتها من العقاب جراء الحروب المتتالية التي شنتها على قطاع غزة وراح ضحيتها آلاف القتلى وعشرات آلاف الجرحى.
وقالت الحصري، أن الترشيح يعكس إصرار أوروبا على أن تضرب بعرض الحائط كل ما تدعيه من قيم الديموقراطية وحقوق الإنسان واحترام القانون، لاسيما أنّ "جرائم" إسرائيل بيّنة، وأثبتها عشرات اللجان الدولية على مدار سبع عقود من الإحتلال البغيض.
وتابعت: "لقد رأينا مهزلة إعلان الأمم المتحدة وضع اسم التحالف العربي على اللائحة السوداء الخاصة بضحايا الحروب من الأطفال، والتي تمكنت دبلوماسية المملكة الهادئة من إلغائها خلال 48 ساعة، وتتجه الأمم المتحدة لإحداث مهزلة شديدة من خلال ترشيح دولة إسرائيل لرئاسة لجنة مكافحة الإرهاب".