القبض على خلية "انتحارية" أثناء إعدادهم لتفجير إرهابي بالإسكندرية
السبت 24/يونيو/2017 - 05:44 م
عمار محمد
طباعة
ألقت الأجهزة الامنية بوزارة الداخلية، اليوم السبت، القبض على خلية إرهابية مكونة من 6 إرهابيين أثناء تواجدهم داخل أحد الشقق بمنطقة العوايد بالإسكندرية.
وجاء فى بيان لوزارة الداخلية منذ قليل، "كشفت معلومات الأجهزة الأمنية إضطلاع كوادر البؤرة المتورطة فى تنفيذ تلك الحوادث والثابت اتخاذهم من بعض المناطق الصحراوية والنائية أماكن لتمركزهم وإختبائهم بتكوين خلية عنقودية وتكليف عناصرها بتنفيذ عدة عمليات عدائية تزامنًا مع إحتفالات عيد الفطر المبارك، ومرور 4 أعوام على ثورة 30 يونيو بهدف ترويع المواطنين وإفساد بهجتهم ومحاولة شق الصف الوطني".
وتم التعامل مع تلك المعلومات ووضع خطة متكاملة لملاحقة عناصر تلك الخلية باستخدام كافة الوسائل التكنولوجية والتقنيات الحديثة والتى أكدت نتائجها السابقة تورطهم بالمشاركة فى تنفيذ حادث محاولة تفجير محل تجاري مملوك لأحد المواطنين المسيحيين بمحافظة دمياط خلال شهر إبريل الماضي (موضوع القضية رقم 3332017 إدارى قسم شرطة رأس البر والذى كانت قد أسفرت المواجهات خلاله عن مصرع أحد العناصر المنفذة له وإصابة ضابطين) والشروع فى تنفيذ عمل إنتحارى أثناء تشييع جثامين ضحايا الحادث، وقيامهم برصد العديد من الأهداف الهامة والحيوية بالبلاد، والبدء فى اتخاذ الإجراءات الفعلية لتنفيذ عمل عدائي يستهدف إحدى الكنائس بمحافظة الإسكندرية.
وكشفت المعلومات شروع تلك العناصر فى تنفيذ مخططهم العدائي باستخدام التفجير الإنتحاري المزدوج بواسطة عنصرين يقوم أحدهما بتفجير نفسه بحزام ناسف بالكنيسة يعقبها قيام الثاني بتفجير نفسه عقب تجمع عناصر أجهزة الأمن وأعداد كبيرة من المواطنين نتيجة للحادث بهدف إحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية.
وأسفرت عمليات تتبع عناصر تلك الخلية عن رصد اختبائهم بإحدى الشقق السكنية بمنطقة العوايد بالإسكندرية للإعداد لتنفيذ مخططهم فتم مداهمتها عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا وضبط 6 من كوادر الخلية من بينهم الإنتحاريين المكلفين بتنفيذ الحادث وهم أحمد محمد زيد حسين محروس "حركي سفيان"، حمزة شعبان عبد الرحمن جاد "حركي وليد"، علي حمدان علي حنفي علي "حركي فواز"،عمر محمد أبو العلا على أحمد، محمود أحمد رجب خليل عامر "حركي عمر"، عزت عبد الحليم عبد الغفار السيد قنديل "حركي شهاب"، وعُثر بالوكر التنظيمى على حزامين ناسفين و6 مفجرات كهربائية.
وأوضح بيان الداخلية أن إجهاض تحرك تلك الخلية يأتي فى إطار العمليات الأمنية الإستباقية الناجحة التى أسهمت فى إحباط مخطط كان يستهدف تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية بصورة وشيكة للنيل من حالة الإستقرار الأمنى بالبلاد، وتعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر والتأثير بالسلب على مسيرة التنمية ومقدرات الوطن.
وجاء فى بيان لوزارة الداخلية منذ قليل، "كشفت معلومات الأجهزة الأمنية إضطلاع كوادر البؤرة المتورطة فى تنفيذ تلك الحوادث والثابت اتخاذهم من بعض المناطق الصحراوية والنائية أماكن لتمركزهم وإختبائهم بتكوين خلية عنقودية وتكليف عناصرها بتنفيذ عدة عمليات عدائية تزامنًا مع إحتفالات عيد الفطر المبارك، ومرور 4 أعوام على ثورة 30 يونيو بهدف ترويع المواطنين وإفساد بهجتهم ومحاولة شق الصف الوطني".
وتم التعامل مع تلك المعلومات ووضع خطة متكاملة لملاحقة عناصر تلك الخلية باستخدام كافة الوسائل التكنولوجية والتقنيات الحديثة والتى أكدت نتائجها السابقة تورطهم بالمشاركة فى تنفيذ حادث محاولة تفجير محل تجاري مملوك لأحد المواطنين المسيحيين بمحافظة دمياط خلال شهر إبريل الماضي (موضوع القضية رقم 3332017 إدارى قسم شرطة رأس البر والذى كانت قد أسفرت المواجهات خلاله عن مصرع أحد العناصر المنفذة له وإصابة ضابطين) والشروع فى تنفيذ عمل إنتحارى أثناء تشييع جثامين ضحايا الحادث، وقيامهم برصد العديد من الأهداف الهامة والحيوية بالبلاد، والبدء فى اتخاذ الإجراءات الفعلية لتنفيذ عمل عدائي يستهدف إحدى الكنائس بمحافظة الإسكندرية.
وكشفت المعلومات شروع تلك العناصر فى تنفيذ مخططهم العدائي باستخدام التفجير الإنتحاري المزدوج بواسطة عنصرين يقوم أحدهما بتفجير نفسه بحزام ناسف بالكنيسة يعقبها قيام الثاني بتفجير نفسه عقب تجمع عناصر أجهزة الأمن وأعداد كبيرة من المواطنين نتيجة للحادث بهدف إحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية.
وأسفرت عمليات تتبع عناصر تلك الخلية عن رصد اختبائهم بإحدى الشقق السكنية بمنطقة العوايد بالإسكندرية للإعداد لتنفيذ مخططهم فتم مداهمتها عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا وضبط 6 من كوادر الخلية من بينهم الإنتحاريين المكلفين بتنفيذ الحادث وهم أحمد محمد زيد حسين محروس "حركي سفيان"، حمزة شعبان عبد الرحمن جاد "حركي وليد"، علي حمدان علي حنفي علي "حركي فواز"،عمر محمد أبو العلا على أحمد، محمود أحمد رجب خليل عامر "حركي عمر"، عزت عبد الحليم عبد الغفار السيد قنديل "حركي شهاب"، وعُثر بالوكر التنظيمى على حزامين ناسفين و6 مفجرات كهربائية.
وأوضح بيان الداخلية أن إجهاض تحرك تلك الخلية يأتي فى إطار العمليات الأمنية الإستباقية الناجحة التى أسهمت فى إحباط مخطط كان يستهدف تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية بصورة وشيكة للنيل من حالة الإستقرار الأمنى بالبلاد، وتعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر والتأثير بالسلب على مسيرة التنمية ومقدرات الوطن.