تظاهر المئات من المعلمين في مدينة "أوكساكا" والعاصمة المكسيكية "ميكسيكو سيتي"، احتجاجًا على اعتقال الشرطة نقيب المعلمين "روبين نونيز".
واتهمت الحكومة نقيب المعلمين، باختلاس الأموال التي جمعها بصورة غير قانونية من أعضاء النقابة.
وكانت الشرطة اعتلقت "نونيز" أمس الأحد، واقتيد إلى سجن "هيرموسيلوط الفيدرالي في ولاية سونورا شمال غربي البلاد برفقه زميله "فرانسيسكو فيلالوبوس" رئيس النقابة الفرعية للمعلمين في مدينة أوكساكا.
ووضع المتظاهرون الحواجز وأغلقوا الطرقات والشوارع في العاصمة، وبعض المدن الأخرى للمطالبة بإطلاق سراح "نونيز"، الذي اعتقل لأسباب سياسية على حد قولهم.
وكان "نونيز" خاض معركة استمرت عشر سنوات كاملة من أجل تحسين أجور المعلمين وظروف العمل المحيطة بهم وتطوير النظام التعليمي في البلاد الذي كان يعاني من التدهور.
ودعت النقابة العامة للمعلمين المكسيكيين إلى استمرار الاحتجاجات الحاشدة، وأكدت أنها بصدد تنظيم مظاهرات ضخمة في العاصمة مكسيكو سيتي غدًا الثلاثاء ويوم الجمعة القادم حتى يتم إطلاق سراح السجناء السياسيين وعلي رأسهم "نونيز".

وكانت النيابة العامة وجهت عدة تهم لـ"نونيز" من بينها الاختلاس، وغسيل الأموال، وجمع مبالغ مالية من المعلمين بطرق غير شرعية بين عامي 2013 و2015.

وقال المدعي العام المكسيكي "جيلبرتو هوجيرا" إن "نونيز" جمع ما يزيد عن 1.3 مليون دولار خلال تلك الفترة من المعلمين والعاملين في مجال التعليم.