"المواطن" يرصد.. حاولوا إدخال الفرحة على الأطفال في صلاة العيد بارتداء أزياء "ديزني" ففسدت صلاتهم
الأحد 25/يونيو/2017 - 02:17 م
منار سالم
طباعة
حاول شخصان في أحد ساحات صلاة العيد، بكفر الغاب بمحافظة دمياط، ادخال الفرحة على الاطفال في عيد الفطر المبارك وجذبهم للصلاة، فارتدوا أزياء كارتون "ديزني" "بطوط" و"بن تن"، هؤلاء الشخصين رغم مساعيهم الطيبة، الا انهم نالوا قسطا كبيرا من السخرية.
ليس فقط السخرية من الموجودين رغم ترحيب الاطفال وسعادتهم، ورغم ان ما فعلوه كان محاولة لجذب ولفت الانظار الا انهم فقدوا شروط الصلاة في الخشوع حيث لم يسلكوا مسلكا صحيحا في أداء الصلاة التي لها هيبة وشعائر محددة، حتى أن هؤلاء الشخصين لم يصطفوا في صفوف المصلين ويساو الصفوف بهم كشروط الصلاة
بل وقفوا بعيدا عن المصلين
فمن من شروط صحة الصلاة ستر العورة وهذا بإجماع العلماء، فلا تصح صلاة مكشوف العورة، وعورة الرجل في الصلاة وخارجها ما بين السرة والركبة عند الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وهو رأي أكثر الفقهاء.
فإذا كان اللباس المذكور لا يشف عن شيء من العورة فالصلاة صحيحة، وكذلك الأمر إذا كان في البنطلون ثقوب لكنها مستورة بالقميص فالصلاة صحيحة، ومثله الصلاة في البنطلون إذا كان واسعا فضفاضا لا يجسم العورة ولم يكن فوقه قميص، ففيها زيادة بيان ونقول لأقوال أهل العلم.
والعبرة في بطلان الصلاة بكشف العورة سواء بالتجسيم أو برؤية البشرة من وراء الثياب.
وينبغي للمصلي أن يلبس حال الصلاة أحسن ثيابه وأجملها لقوله تعالى: يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ {الأعراف:31}. قال ابن عباس رضي الله عنه: المراد بالزينة الثياب.
ولا ينبغي له أن يخص الصلاة بأخس الثياب كثياب النوم أو الثياب الممزقة أو ثياب المهنة والعمل.
ولذلك قال خليل في مختصره بعد أن عدد الصفات التي يقدم في الإمامة من توفرت فيه على من لم تتوفر فيه:..... إن عدم نقصا بمنع أو كره. انتهى.
وقد تقدم، كراهة صلاة الرجل في البنطال الضيق، أضف إلى ذلك أن الكثير من الناس يكره الاقتداء بمن يلبس الملابس الضيقة، وبالتالي قد يصير من يتقدم وهو في هذا النوع من اللباس مكروها عند المأمومين أو عند بعضهم بسبب معتبر شرعا، كلام أهل العلم في إمامة من يكره.
ليس فقط السخرية من الموجودين رغم ترحيب الاطفال وسعادتهم، ورغم ان ما فعلوه كان محاولة لجذب ولفت الانظار الا انهم فقدوا شروط الصلاة في الخشوع حيث لم يسلكوا مسلكا صحيحا في أداء الصلاة التي لها هيبة وشعائر محددة، حتى أن هؤلاء الشخصين لم يصطفوا في صفوف المصلين ويساو الصفوف بهم كشروط الصلاة
بل وقفوا بعيدا عن المصلين
فمن من شروط صحة الصلاة ستر العورة وهذا بإجماع العلماء، فلا تصح صلاة مكشوف العورة، وعورة الرجل في الصلاة وخارجها ما بين السرة والركبة عند الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وهو رأي أكثر الفقهاء.
فإذا كان اللباس المذكور لا يشف عن شيء من العورة فالصلاة صحيحة، وكذلك الأمر إذا كان في البنطلون ثقوب لكنها مستورة بالقميص فالصلاة صحيحة، ومثله الصلاة في البنطلون إذا كان واسعا فضفاضا لا يجسم العورة ولم يكن فوقه قميص، ففيها زيادة بيان ونقول لأقوال أهل العلم.
والعبرة في بطلان الصلاة بكشف العورة سواء بالتجسيم أو برؤية البشرة من وراء الثياب.
وينبغي للمصلي أن يلبس حال الصلاة أحسن ثيابه وأجملها لقوله تعالى: يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ {الأعراف:31}. قال ابن عباس رضي الله عنه: المراد بالزينة الثياب.
ولا ينبغي له أن يخص الصلاة بأخس الثياب كثياب النوم أو الثياب الممزقة أو ثياب المهنة والعمل.
ولذلك قال خليل في مختصره بعد أن عدد الصفات التي يقدم في الإمامة من توفرت فيه على من لم تتوفر فيه:..... إن عدم نقصا بمنع أو كره. انتهى.
وقد تقدم، كراهة صلاة الرجل في البنطال الضيق، أضف إلى ذلك أن الكثير من الناس يكره الاقتداء بمن يلبس الملابس الضيقة، وبالتالي قد يصير من يتقدم وهو في هذا النوع من اللباس مكروها عند المأمومين أو عند بعضهم بسبب معتبر شرعا، كلام أهل العلم في إمامة من يكره.