معلومات جديدة عن معركة "سو-22" مع "إف-18" في سوريا
الإثنين 26/يونيو/2017 - 12:46 م
عواطف الوصيف
طباعة
كتب الصحفي ديف ماجومدار، مقالا في صحيفة "ذا ناشيونال إنتريست"، قال فيه إن الحادثة الأخيرة التي وقعت بين الطائرة السورية "سو-22" والمقاتلة "إف-18"، التابعة لقوات "التحالف الدولي"، تظهر أن السلاح الأمريكي، لا يعمل دائما بالشكل المثالي الذي تروج له الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار الكاتب إلى أنه بالرغم من أن البنتاغون لم ينشر أية تفاصيل عن الحادث، إلا أن المعطيات كلها ترجح أن الطائرة السورية، تم إسقاطها بصاروخ "جو-جو" من طراز " AIM-9X".
قام الطيار الأمريكي بإطلاق صاروخ "جو-جو" من على بعد 500 متر تقريبا، على الطائرة السورية التي استطاع قائدها تفادي هذا الصاروخ، عن طريق إطلاق مشاعل حرارية دفاعية، اصطدم بها الصاروخ.
ويتساءل الكاتب: "السؤال الذي يجب أن يطرح، هو كيف استطاع الطيار السوري، تفادي هذا الصاروخ المتطور، والمزود بأشعة تحت الحمراء عن طريق هذه المشاعل الحرارية؟"
ويشير الكاتب إلى أن الصاروخ " AIM-9X "، يعتبر صاروخا حديثا جدا، ولكنه لا يتوافق مع الدعاية الأمريكية التي تروج له، حيث لم يثبت قدراته أثناء القتال.
عندها قرر الطيار، استخدام صاروخ أكثر تطورا وهو "AIM-120 AMRAAM"، والذي بدوره أثار بعض الشكوك بقدراته القتالية أثناء المعركة، حيث من أول تجربة لهذا الصاروخ، حتى اليوم تم استخدامه 13 مرة، ولم يستطع، أن يصيب الهدف سوى 6 مرات.
يذكر أن الولايات المتحدة بإسقاطها الطائرة السورية، تكون قد أسقطت طائرة مأهولة لأول مرة، منذ عام 1999 خلال تدخل حلف "الناتو" في صربيا، وحينها أسقطت مقاتلة أمريكية، من طراز "F-16" طائرة حربية صربية من طراز "ميغ-29".
وأشار الكاتب إلى أنه بالرغم من أن البنتاغون لم ينشر أية تفاصيل عن الحادث، إلا أن المعطيات كلها ترجح أن الطائرة السورية، تم إسقاطها بصاروخ "جو-جو" من طراز " AIM-9X".
قام الطيار الأمريكي بإطلاق صاروخ "جو-جو" من على بعد 500 متر تقريبا، على الطائرة السورية التي استطاع قائدها تفادي هذا الصاروخ، عن طريق إطلاق مشاعل حرارية دفاعية، اصطدم بها الصاروخ.
ويتساءل الكاتب: "السؤال الذي يجب أن يطرح، هو كيف استطاع الطيار السوري، تفادي هذا الصاروخ المتطور، والمزود بأشعة تحت الحمراء عن طريق هذه المشاعل الحرارية؟"
ويشير الكاتب إلى أن الصاروخ " AIM-9X "، يعتبر صاروخا حديثا جدا، ولكنه لا يتوافق مع الدعاية الأمريكية التي تروج له، حيث لم يثبت قدراته أثناء القتال.
عندها قرر الطيار، استخدام صاروخ أكثر تطورا وهو "AIM-120 AMRAAM"، والذي بدوره أثار بعض الشكوك بقدراته القتالية أثناء المعركة، حيث من أول تجربة لهذا الصاروخ، حتى اليوم تم استخدامه 13 مرة، ولم يستطع، أن يصيب الهدف سوى 6 مرات.
يذكر أن الولايات المتحدة بإسقاطها الطائرة السورية، تكون قد أسقطت طائرة مأهولة لأول مرة، منذ عام 1999 خلال تدخل حلف "الناتو" في صربيا، وحينها أسقطت مقاتلة أمريكية، من طراز "F-16" طائرة حربية صربية من طراز "ميغ-29".