وأوضح المحافظ، أن تنفيذ مثل هذا المشروع يتطلب مشاركة واسعة من المجتمع وكل من يعمل في مجالات التطوع وخدمة المجتمع، خاصة من يملك الخبرة والكفاءة وطرح مقترحات فنية لتطوير المشروع وتنفيذه بأقل تكلفة، وأسرع إنجاز، لتكون المحافظة مقرا رئيسا ومنطقة تصنيع وتصميم لمثل هذا النوع الحديث من معالجة الصرف ، وكانت هناك حاجة ماسة لكي يشارك كافة من يعمل في هذا المجال من استشاريين، وشباب، ومهندسين، ومختصين في مجالات الأعمال المدنية والكهروميكانيكية، ومصانع، ومقاولي تنفيذ، ومحاسببين تكاليف، وخبراء وعاملين في مجال إعداد التصاميم والنماذج المختلفة في مجالات الصرف الصحي، وعلى من يرغب في التطوع والمشاركة أن يقوم بالتسجيل على البوابة الرسمية للمحافظة. 

وأكد "حبيب"، أن مشروع تعميم هذا النوع من المحطات، يسير بخطى سريعة ومدروسة، ويتم تطوير التجربة و الإستعانة بأكثر من نموذج، وسيتم البدء بقرية واحدة بكل مركز من مراكز المحافظة السبع عبر مراحل وبرنامج زمني، بعدما تم عرض المشروع على مجلس الوزراء، وحظي بموافقة واسعة، وأن الحكومة ستقدم الدعم اللازم عبر الجهات والوزارات المعنية لتعميم المشروع بقرى بني سويف، مضيفًا أن المحافظة تدرس إنشاء كيان إداري خاص بتنفيذ هذا المشروع يوفر كل أوجه الدعم في النواحي الإدارية والفنية اللازمة لإدارة وتنفيذ هذا المشروع.

جاء ذلك خلال زيارته الميدانية في ثاني أيام العيد لمقر شركة مياه الشرب والصرف الصحي للاطمئنان على سير العمل في هذا القطاع الحيوي وآليات التعامل مع شكاوي المواطنين وكيفية توفير الحلول السريعة والعاجلة لأية طوارئ تتعرض لها المدن والقرى والعزب والنجوع في هذا القطاع خاصة خلال أيام العطلات والإجازات الرسمية.