دراسة: الهواتف خطر على الإنسان حتى وهي مغلقة
الثلاثاء 27/يونيو/2017 - 09:49 م
وكالات
طباعة
توصل علماء من جامعة تكساس الأمريكية إلى أن الهواتف المحمولة تشكل خطرا على الإنسان حتى وإن كانت مقفلة.
وحول هذا الموضوع جاء في مجلة Medical Xpress أن "الخبراء يعتقدون بأن وجود الهاتف الذكي يلهي الإنسان عن الكثير من الأشياء، فضلا عن أنه يؤثر على قدراته المعرفية الإدراكية، وفي الدرجة الأولى يؤثر على سرعة إجراء الحسابات ذهنيا، وتأثيرات الهاتف النفسية على الإنسان تبقى حتى في حال أبقى هاتفه بقربه وهو مغلق".
وأوضح الخبراء أنهم توصلوا إلى تلك الاستنتاجات بعد الاختبارات النفسية والذهنية التي أجروها على عدد من الأشخاص، حيث تم تقسيم المشاركين بالاختبارات إلى مجموعتين: أفراد المجموعة الأولى كانوا يحملون هواتفهم الذكية باستمرار، حتى وقت الاختبارات، أما الفئة الثانية فقد طلب منها التخلي عن الهواتف الذكية لفترات معينة، حيث تبين أن أفراد المجموعة الثانية كانوا أكثر قدرة على حل المسائل الذهنية والفكرية.
ووفقا للمختصين فإن "الأشخاص الذين يحملون أجهزتهم الذكية أينما ذهبوا طوال اليوم، يصبحون أقل قدرة على تحليل المسائل الذهنية لأن أدمغتهم تولي قسما من تركيزها إلى تلك الهواتف، فهم في انشغال دائم بالتفكير بتلك الهواتف، أما الأشخاص غير المهتمين بهواتفهم طوال الوقت، فغالبا ما تعمل أذهانهم على تحليل القضايا المحيطة بهم".
ويذكر أن دراسات سابقة كانت قد تحدثت عن ضرر الأجهزة الذكية على الأطفال، حيث أكدت أن الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا في استخدام الهواتف الذكية أو الحواسيب اللوحية، ينامون عدد ساعات أقل من الآخرين ليلا، وعلى الرغم من نومهم خلال النهار لفترة أطول قليلا، إلا أن المحصلة الإجمالية لساعات النوم أصبحت أقل.
وحول هذا الموضوع جاء في مجلة Medical Xpress أن "الخبراء يعتقدون بأن وجود الهاتف الذكي يلهي الإنسان عن الكثير من الأشياء، فضلا عن أنه يؤثر على قدراته المعرفية الإدراكية، وفي الدرجة الأولى يؤثر على سرعة إجراء الحسابات ذهنيا، وتأثيرات الهاتف النفسية على الإنسان تبقى حتى في حال أبقى هاتفه بقربه وهو مغلق".
وأوضح الخبراء أنهم توصلوا إلى تلك الاستنتاجات بعد الاختبارات النفسية والذهنية التي أجروها على عدد من الأشخاص، حيث تم تقسيم المشاركين بالاختبارات إلى مجموعتين: أفراد المجموعة الأولى كانوا يحملون هواتفهم الذكية باستمرار، حتى وقت الاختبارات، أما الفئة الثانية فقد طلب منها التخلي عن الهواتف الذكية لفترات معينة، حيث تبين أن أفراد المجموعة الثانية كانوا أكثر قدرة على حل المسائل الذهنية والفكرية.
ووفقا للمختصين فإن "الأشخاص الذين يحملون أجهزتهم الذكية أينما ذهبوا طوال اليوم، يصبحون أقل قدرة على تحليل المسائل الذهنية لأن أدمغتهم تولي قسما من تركيزها إلى تلك الهواتف، فهم في انشغال دائم بالتفكير بتلك الهواتف، أما الأشخاص غير المهتمين بهواتفهم طوال الوقت، فغالبا ما تعمل أذهانهم على تحليل القضايا المحيطة بهم".
ويذكر أن دراسات سابقة كانت قد تحدثت عن ضرر الأجهزة الذكية على الأطفال، حيث أكدت أن الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا في استخدام الهواتف الذكية أو الحواسيب اللوحية، ينامون عدد ساعات أقل من الآخرين ليلا، وعلى الرغم من نومهم خلال النهار لفترة أطول قليلا، إلا أن المحصلة الإجمالية لساعات النوم أصبحت أقل.