"جفَّ الحنان.. وقسى القلب" أم تتخلص من رضيعها بـ"القليوبية".. والنيابة تُباشر التحقيقات
الثلاثاء 27/يونيو/2017 - 11:45 م
أحمد حمدي
طباعة
"الأم" كائن لطيف دّافئ كلّما زار أيّامنا الباردة دفّأها، وإن رآها موحشة آنسها، وإن كانت مظلمةً أضاءها، فهي النور الذي يراود كل ظلام يقتحم حياتنا ليطرده، فهى القلب الذي يحتفظ باسمنا بين نبضاته، تمتلك حنانًا مختلفًا فالحب ضعف الحب، والعطاء ضعف العطاء، وتمضي السنين ومعها الأجيال ولا تزال تتربّع على عرش الوفاء.
رغم كل هذه المعاني الواصفة للأم وعطاءها منذ رحلة ميلاد طفلها حتى وفاته، إلا أن واقع تلك القصة عكس ذلك بحوالى 180 درجة، فقد استيقظ الناس فى ثالث أيام العيد على قصة أغرب من الخيال بمحافظة القليوبية.
"رضيع"عمره اسبوعًا لم يقترف أثمًا، ولم يذنب ذنبًا يُذكر فهو فى تعداد الأحياء جديد عليهم، فقط البراءة ترتسم على جسده وجبهته.
تجردت "الأم" من مشاعر الأمومة والعطف المعهودة، وجفت كل منابع الحنان من قلبها، ودبرت بليل واقعة قتل فلذة كبدها وطفلها الصغير البالغ من العمر 7 أيام فقط.
قامت بالتخلص من الطفل البرئ بإلقائه حيا بمياه ترعة دون علم زوجها، معتقدة أنها فعلت ذلك رحمة به نظرًا لكونه معاقًا جسديًأ، فلقى الطفل مصرعه فى الحال.
وقاموا بانتشال الجثة بمساعدة الأهالي والتحفظ عليها بمشرحة مستشفى شبين القناطر.
البداية كانت بتلقى المقدم أحمد فاروق، رئيس مباحث مركز شرطة شبين القناطر، بلاغا من صابر ربيع عبد القادر ميكانيكى، أنه عقب خروج زوجة شقيقه وبرفقتها نجلها البالغ من العمر 7 أيام من الصيدلية بالقرية بعد إعطاء نجلها علاجًا وأمام مسجد الخزان بالعطارة قام مجهولان يستقلان دراجة بخارية لا يعلم رقمها بخطف نجلها وفرا هاربين وتم إخطار اللواء أنور سعيد، مدير أمن القليوبية.
وبالانتقال والفحص ومناقشة كل من والد الطفل ووالدته كلًا من؛ كريم ربيع عبد القادر، ترزي، ولبني يحي عبد المنعم، ربة منزل، قررت الثانية أنها عقب خروجها من الصيدلية وبرفقتها نجلها عقب إعطائه العلاج وأمام مسجد الخزان بالقرية محل سكنهما فوجئت بشخصين مجهولان يستقلان دراجة نارية قاما بخطف نجلها وفرا هاربين.
قام فريق بحث أشرف عليه العقيد عبدالله جلال، رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة، بالبحث وتصولوا بالتعاون مع نتائج التحريات إلى عدم وجود شهود رؤية للحادث ومشاهدتها في وقت معاصر لبلاغها وبصحبتها الطفل، بالإضافة لما قرره الصيدلى بعدم حضور والدة الطفل للصيدلية وإعطائه للعلاج مما يشير إلى عدم صحة ما قررته ببلاغها.
واعترفت السيدة بالواقعة، أمام جهات التحقيق والنيابة العامة تباشر التحقيقات.
رغم كل هذه المعاني الواصفة للأم وعطاءها منذ رحلة ميلاد طفلها حتى وفاته، إلا أن واقع تلك القصة عكس ذلك بحوالى 180 درجة، فقد استيقظ الناس فى ثالث أيام العيد على قصة أغرب من الخيال بمحافظة القليوبية.
"رضيع"عمره اسبوعًا لم يقترف أثمًا، ولم يذنب ذنبًا يُذكر فهو فى تعداد الأحياء جديد عليهم، فقط البراءة ترتسم على جسده وجبهته.
تجردت "الأم" من مشاعر الأمومة والعطف المعهودة، وجفت كل منابع الحنان من قلبها، ودبرت بليل واقعة قتل فلذة كبدها وطفلها الصغير البالغ من العمر 7 أيام فقط.
قامت بالتخلص من الطفل البرئ بإلقائه حيا بمياه ترعة دون علم زوجها، معتقدة أنها فعلت ذلك رحمة به نظرًا لكونه معاقًا جسديًأ، فلقى الطفل مصرعه فى الحال.
وقاموا بانتشال الجثة بمساعدة الأهالي والتحفظ عليها بمشرحة مستشفى شبين القناطر.
البداية كانت بتلقى المقدم أحمد فاروق، رئيس مباحث مركز شرطة شبين القناطر، بلاغا من صابر ربيع عبد القادر ميكانيكى، أنه عقب خروج زوجة شقيقه وبرفقتها نجلها البالغ من العمر 7 أيام من الصيدلية بالقرية بعد إعطاء نجلها علاجًا وأمام مسجد الخزان بالعطارة قام مجهولان يستقلان دراجة بخارية لا يعلم رقمها بخطف نجلها وفرا هاربين وتم إخطار اللواء أنور سعيد، مدير أمن القليوبية.
وبالانتقال والفحص ومناقشة كل من والد الطفل ووالدته كلًا من؛ كريم ربيع عبد القادر، ترزي، ولبني يحي عبد المنعم، ربة منزل، قررت الثانية أنها عقب خروجها من الصيدلية وبرفقتها نجلها عقب إعطائه العلاج وأمام مسجد الخزان بالقرية محل سكنهما فوجئت بشخصين مجهولان يستقلان دراجة نارية قاما بخطف نجلها وفرا هاربين.
قام فريق بحث أشرف عليه العقيد عبدالله جلال، رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة، بالبحث وتصولوا بالتعاون مع نتائج التحريات إلى عدم وجود شهود رؤية للحادث ومشاهدتها في وقت معاصر لبلاغها وبصحبتها الطفل، بالإضافة لما قرره الصيدلى بعدم حضور والدة الطفل للصيدلية وإعطائه للعلاج مما يشير إلى عدم صحة ما قررته ببلاغها.
واعترفت السيدة بالواقعة، أمام جهات التحقيق والنيابة العامة تباشر التحقيقات.