"قسوة أب" تتسبب فى وفاة ابنه.. والتحريات: دائم التعدى عليه بالضرب
الأربعاء 28/يونيو/2017 - 02:52 ص
أحمد حمدي
طباعة
"الأب" في حياة الأطفال يعني الحماية والرعاية، والقدوة والسلطة والتكامل الأسري، فالطفل منذ الصغر يحتاج بشدة للشعور بأن هناك حماية ورعاية وإرشادًا يختلف نوعًا ما عما يجدونه عند الأم، لأنه المسؤول عن رعيته فحضوره كمعلم في حياة الطفل يعتبر من العوامل الضرورية في تربيته وإعداده بالإضافة لكونه السند والصاحب في الحياة الدنيا، وهو أمان العائلة، وفسحة الأمل فيها.
وعلى الرغم من تلك المعاني القيمة إلا أننا نجد فى بعض الأحيان آباءًا شذوا عن هذه المسئولية واخترقوا بأفعالهم وقسوتهم العادة وخالفوا الأصول المتعارف عليها بين الناس.
فقد استيقظت محافظة السويس خلال أيام عيد الفطر المبارك على قصة هتكت جدار الإنسانية وشوهت معانى الأبوة حيث تعدى الأب على طفله الصغير بالضرب المبرح عقابًا له على هروبه المتكرر من المنزل، والخروج دون إذن والعودة فى أوقات متأخرة من الليل، دون الرجوع لأسباب الفعل ومحاولة علاجه بحكمة ولطف.
كان اللواء مصطفى شحاتة، مدير أمن السويس، تلقى إخطارًا من قسم شرطة الجناين يفيد بقيام عامل يدعى "عبدالعاطى. م"، بالتعدى على نجله بالضرب، فى محاولة منه لتقويم سلوكه.
وبإجراء التحريات الأمنية اللازمة، تبين من مناظرة الجثة أمام الجهات المختصة وجود آثار ضرب وجروح بجسد الطفل، وكشفت التحريات أن الأب كان دائم التعدى على ابنه بالضرب فى الشارع والمنزل معًا وتدخل الجيران فى المنطقة أكثر من مرة فى محاولة منهم لحل الأزمة وعلاج المشكلة، وأنقذوا الطفل من بين يديه مرات عديدة حتى جاءت الطامة الكبري والتعدي على الطفل باستخدام عصا.
"ضيعت ابنى والله ما كان قصدى يا حبيبى"، تلك هى العبارة التى كان الأب يكررها كثيرًا بعد القبض عليه كى يخفف عن نفسه العقوبة ويرسل برسائل قوية أنه غير متعمد لفعلته رغم تكرارها وشهادة الجيران بالمنطقة.
وأفادت التحريات أن والد الطفل رفض خروجه برفقة زملائه الذين يعتبرهم الأب السبب الرئيسى فى سلوك ابنه غير السوى، وعقب عودته ثاني أيام العيد تعدى عليه والده بالضرب باستخدام عصا، فلم يتحمل الطفل وفارق الحياة فى الحال.
وعلى الرغم من تلك المعاني القيمة إلا أننا نجد فى بعض الأحيان آباءًا شذوا عن هذه المسئولية واخترقوا بأفعالهم وقسوتهم العادة وخالفوا الأصول المتعارف عليها بين الناس.
فقد استيقظت محافظة السويس خلال أيام عيد الفطر المبارك على قصة هتكت جدار الإنسانية وشوهت معانى الأبوة حيث تعدى الأب على طفله الصغير بالضرب المبرح عقابًا له على هروبه المتكرر من المنزل، والخروج دون إذن والعودة فى أوقات متأخرة من الليل، دون الرجوع لأسباب الفعل ومحاولة علاجه بحكمة ولطف.
كان اللواء مصطفى شحاتة، مدير أمن السويس، تلقى إخطارًا من قسم شرطة الجناين يفيد بقيام عامل يدعى "عبدالعاطى. م"، بالتعدى على نجله بالضرب، فى محاولة منه لتقويم سلوكه.
وبإجراء التحريات الأمنية اللازمة، تبين من مناظرة الجثة أمام الجهات المختصة وجود آثار ضرب وجروح بجسد الطفل، وكشفت التحريات أن الأب كان دائم التعدى على ابنه بالضرب فى الشارع والمنزل معًا وتدخل الجيران فى المنطقة أكثر من مرة فى محاولة منهم لحل الأزمة وعلاج المشكلة، وأنقذوا الطفل من بين يديه مرات عديدة حتى جاءت الطامة الكبري والتعدي على الطفل باستخدام عصا.
"ضيعت ابنى والله ما كان قصدى يا حبيبى"، تلك هى العبارة التى كان الأب يكررها كثيرًا بعد القبض عليه كى يخفف عن نفسه العقوبة ويرسل برسائل قوية أنه غير متعمد لفعلته رغم تكرارها وشهادة الجيران بالمنطقة.
وأفادت التحريات أن والد الطفل رفض خروجه برفقة زملائه الذين يعتبرهم الأب السبب الرئيسى فى سلوك ابنه غير السوى، وعقب عودته ثاني أيام العيد تعدى عليه والده بالضرب باستخدام عصا، فلم يتحمل الطفل وفارق الحياة فى الحال.