"المواطن" يرصد طقوس العيد لجنود حرس الحدود.. و"عديتهم" أرواحهم فداء للوطن
الخميس 29/يونيو/2017 - 07:41 ص
مديحة عبدالوهاب
طباعة
عين الوطن الساهرة "جنود حرس الحدود والقوات المسلحة " التي لا تعرف الراحة ولا النوم فالكل يغفل وعيونها كالصقر على الوطن ناظرة متربصة للعدو في الداخل والخارج لم ولن تتهاون في حقه لأي عدوى لذلك "المواطن" يرصد كيف يقضي حرس الحدود العيد في السطور التالية :
ففي بداية اليوم ما يحدث يوم العيد هو ما يحدث في المعتاد الاستيقاظ من الساعات الأولى فى الصباح الباكر، حينما يسمع الجنود صوت " البروجى" لإعلان نوبة صحيان، وبعدها يقوم الجنود بترتيب أسرتهم، ويبدأ طابور الصباح، يعقبه الوضوء والصلاة ، والعودة لارتداء الزى الرياضى للتمارين .
ويذكر أحد الجنود أنه يبدأ يومه بالطابور ورفع العلم المصرى كل يوم، مما يشعر الجنود بالفخر والعزة، مشيرا إلى أن المجندين يرافقهم كافة القيادات فى التمارين الرياضية منها "الضاحية وطابور السير" وتمارين يستهدف منها بناء الجسم بناءا سليما، يعقب ذلك الذهاب للعنابر لارتداء " الافرول" لبداية التدريبات العسكرية.
ومواعيد الوجبات الرسمية للجنود، بالإضافة إلى جدول التدريب والعمل اليومى، ويكون خلال ذلك عيادات طبية و أماكن للأكل والشراب، ومغسلة الملابس ، ويجرى فى نهاية اليوم " طابور الهتاف " وتجمع فيه الكتيبة ، لتسلم الخدمات الخاصة بالوحدة، وينتهى اليوم بـ" بروجى" النوم فى العاشرة مساءً.
ويقول: "يمر العيد بمقتل 3 ضباط من قوات حرس الحدود المصرية في منطقة الواحات البحرية، جنوب غربي مصر بسبب انفجار عبوة ناسفة وكل منا ينتظر دوره ولن يبخل بروحه فداءا للوطن".
ويذكر أن العبوة انفجرت خلال اقتحام الضباط لأحد الأوكار الإرهابية في منطقة الواحات غربي مصر.
ويأتي بعدها قصف طائرات مصرية معسكرات في شرق ليبيا، بعد ساعات من مهاجمة مسلحين ملثمين عربات تنقل عشرات الأقباط إلى دير في محافظة المنيا بصعيد مصر، حيث قتلوا 29، وأصابوا 24، في هجوم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.
كما أن القوات الجوية تقوم يوميًا بدوريات استطلاع لكافة الحدود، وهذا أمر طبيعي في الظروف الطبيعية، وتزداد هذه الدوريات مع حالات الطوارئ مثل هذه التي نعيشها.
كما ضبطت قوات حرس الحدود التابعة للجيش الثالث الميداني في أيام العيد كميات من نبات البانجو المخدر والحشيش داخل سيارة نقل، أثناء عبورها من معدية الشط شرق القناة.
وكانت قوات حرس الحدود التابعة للجيش الثالث الميداني قد شددت من إجراءات تفتيش سيارات النقل العابرة لمعدية الشط، وبتفتيش سيارة نقل قادمة من جنوب سيناء عثرت القوات على عدة لفافات تحتوي على نبات البانجو المخدر والحشيش.
وتقوم أيضا القوات الجوية وقوات حرس الحدود بدورها فى تمشيط المنطقة، وملاحقة فلول العناصر الارهابية، مشيرا إلى أن الضربات للعناصر الإرهابية تعتمد على معلومات استخباراتية واحداثيات، حيث تتم الإصابة بشكل مباشر لها.
وأصدرت القوات المسلحة بيانًا بتفاصيل إحباط محاولة اختراق الحدود استغلالًا لأجازة عيد الفطر، والتصدي بكل قوة للحملات العدائية الممنهجة التي تسعي إلي استهداف مسيرة الدولة المصرية والتأثير علي الأمن القومي المصري.
وقال بيان أصدرته القوات المسلحة أن استمرارًا لجهود القوات المسلحة في تأمين حدود الدولة علي كل الاتجاهات الاستراتيجية، وبناءً علي معلومات استخباراتية تفيد بتجمع عدد من العناصر الإجرامية للتسلل إلي داخل الحدود المصرية باستخدام عدد من سيارات الدفع الرباعي على الاتجاه الإستراتيجي الغربي.
حيث أقلعت تشكيلات من القوات الجوية لاستطلاع المنطقة الحدودية واكتشاف وتتبع الأهداف المعادية وتأكيد إحداثياتها والتعامل معها علي مدار أكثر من 12 ساعة، وقد أسفرت العملية عن استهداف وتدمير 12 سيارة دفع رباعي محملة بكميات من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة ، كما تقوم القوات بملاحقة وضبط العناصر الإجرامية واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
يأتي ذلك مع استمرار قيام القوات الجوية وعناصر حرس الحدود في تنفيذ مهامهما بكل عزيمة وإصرار لتأمين حدود الدولة ومنع أي محاولة للتسلل أو اختراق الحدود علي كل الاتجاهات الإستراتيجية.
كما أن العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش لا ترتبط بمناسبات، ومستمرة دون انقطاع مهما كانت المناسبة، بل على العكس - حسب البيان الصادر من القوات المسلحة - فإن الإجراءات التأمينية التي تقوم بها عناصر القوات المسلحة وحرس الحدود والشرطة العسكرية وباقى الوحدات أثناء فترات الاحتفال أو في الأوقات العادية تكون في أعلى مستوياتها بشكل معتاد دون الارتباط بتاريخ أو مناسبة معينة.
ففي بداية اليوم ما يحدث يوم العيد هو ما يحدث في المعتاد الاستيقاظ من الساعات الأولى فى الصباح الباكر، حينما يسمع الجنود صوت " البروجى" لإعلان نوبة صحيان، وبعدها يقوم الجنود بترتيب أسرتهم، ويبدأ طابور الصباح، يعقبه الوضوء والصلاة ، والعودة لارتداء الزى الرياضى للتمارين .
ويذكر أحد الجنود أنه يبدأ يومه بالطابور ورفع العلم المصرى كل يوم، مما يشعر الجنود بالفخر والعزة، مشيرا إلى أن المجندين يرافقهم كافة القيادات فى التمارين الرياضية منها "الضاحية وطابور السير" وتمارين يستهدف منها بناء الجسم بناءا سليما، يعقب ذلك الذهاب للعنابر لارتداء " الافرول" لبداية التدريبات العسكرية.
ومواعيد الوجبات الرسمية للجنود، بالإضافة إلى جدول التدريب والعمل اليومى، ويكون خلال ذلك عيادات طبية و أماكن للأكل والشراب، ومغسلة الملابس ، ويجرى فى نهاية اليوم " طابور الهتاف " وتجمع فيه الكتيبة ، لتسلم الخدمات الخاصة بالوحدة، وينتهى اليوم بـ" بروجى" النوم فى العاشرة مساءً.
ويقول: "يمر العيد بمقتل 3 ضباط من قوات حرس الحدود المصرية في منطقة الواحات البحرية، جنوب غربي مصر بسبب انفجار عبوة ناسفة وكل منا ينتظر دوره ولن يبخل بروحه فداءا للوطن".
ويذكر أن العبوة انفجرت خلال اقتحام الضباط لأحد الأوكار الإرهابية في منطقة الواحات غربي مصر.
ويأتي بعدها قصف طائرات مصرية معسكرات في شرق ليبيا، بعد ساعات من مهاجمة مسلحين ملثمين عربات تنقل عشرات الأقباط إلى دير في محافظة المنيا بصعيد مصر، حيث قتلوا 29، وأصابوا 24، في هجوم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.
كما أن القوات الجوية تقوم يوميًا بدوريات استطلاع لكافة الحدود، وهذا أمر طبيعي في الظروف الطبيعية، وتزداد هذه الدوريات مع حالات الطوارئ مثل هذه التي نعيشها.
كما ضبطت قوات حرس الحدود التابعة للجيش الثالث الميداني في أيام العيد كميات من نبات البانجو المخدر والحشيش داخل سيارة نقل، أثناء عبورها من معدية الشط شرق القناة.
وكانت قوات حرس الحدود التابعة للجيش الثالث الميداني قد شددت من إجراءات تفتيش سيارات النقل العابرة لمعدية الشط، وبتفتيش سيارة نقل قادمة من جنوب سيناء عثرت القوات على عدة لفافات تحتوي على نبات البانجو المخدر والحشيش.
وتقوم أيضا القوات الجوية وقوات حرس الحدود بدورها فى تمشيط المنطقة، وملاحقة فلول العناصر الارهابية، مشيرا إلى أن الضربات للعناصر الإرهابية تعتمد على معلومات استخباراتية واحداثيات، حيث تتم الإصابة بشكل مباشر لها.
وأصدرت القوات المسلحة بيانًا بتفاصيل إحباط محاولة اختراق الحدود استغلالًا لأجازة عيد الفطر، والتصدي بكل قوة للحملات العدائية الممنهجة التي تسعي إلي استهداف مسيرة الدولة المصرية والتأثير علي الأمن القومي المصري.
وقال بيان أصدرته القوات المسلحة أن استمرارًا لجهود القوات المسلحة في تأمين حدود الدولة علي كل الاتجاهات الاستراتيجية، وبناءً علي معلومات استخباراتية تفيد بتجمع عدد من العناصر الإجرامية للتسلل إلي داخل الحدود المصرية باستخدام عدد من سيارات الدفع الرباعي على الاتجاه الإستراتيجي الغربي.
حيث أقلعت تشكيلات من القوات الجوية لاستطلاع المنطقة الحدودية واكتشاف وتتبع الأهداف المعادية وتأكيد إحداثياتها والتعامل معها علي مدار أكثر من 12 ساعة، وقد أسفرت العملية عن استهداف وتدمير 12 سيارة دفع رباعي محملة بكميات من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة ، كما تقوم القوات بملاحقة وضبط العناصر الإجرامية واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
يأتي ذلك مع استمرار قيام القوات الجوية وعناصر حرس الحدود في تنفيذ مهامهما بكل عزيمة وإصرار لتأمين حدود الدولة ومنع أي محاولة للتسلل أو اختراق الحدود علي كل الاتجاهات الإستراتيجية.
كما أن العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش لا ترتبط بمناسبات، ومستمرة دون انقطاع مهما كانت المناسبة، بل على العكس - حسب البيان الصادر من القوات المسلحة - فإن الإجراءات التأمينية التي تقوم بها عناصر القوات المسلحة وحرس الحدود والشرطة العسكرية وباقى الوحدات أثناء فترات الاحتفال أو في الأوقات العادية تكون في أعلى مستوياتها بشكل معتاد دون الارتباط بتاريخ أو مناسبة معينة.