بعد زيادتها رسمياً.. "خبير": الوقود يمس الطبقات القادرة ولا يؤثر على الفقراء.. و"مواطنون": الزيادة أمر طبيعي
الخميس 29/يونيو/2017 - 10:46 ص
أقر مجلس الوزراء، اليوم الخميس، زيادة فى أسعار المنتجات البترولية والغاز الطبيعى اعتبارا من صباح اليوم، وتضمنت قائمة الوقود والمحروكات التى جرى تحريك أسعارها، البنزين والسولار والبوتاجاز.
وفق القائمة الجديدة للأسعار، بعد تحريكها، أصبح سعر البنزين، 3.65 جنيه للتر 80 بعدما كان 235 قرشا، و5 جنيهات للتر 92 بعدما كان 350 قرشا، كما تحرك سعر السولار من 235 قرشا إلى 3.65 جنيه، والبوتاجاز من 15 جنيها إلى 30 جنيها للأسطوانة.
في ذلك الإطار قال محمد إبراهيم، سائق، أن الأسعار مناسبة إلي حد، فالازمة الحقيقية هي عدم توفرها والان هي متوافرة الحمدلله.
فيما قال خالد علي، سائق، أن الزيادة أمر طبيعي طالت كافة جوانب الحياة فلماذا نغضب وهناك ويادة في الوقود، فقبل أيام كنت هناك زياة على البطاقات التموينية وفرحنا جميعا.
فيما قالت مني محمد، ربة منزل، زيادة أسعار الوقود لا يكلفنا شيء حيث أنها طفيفة فأسطوانة الغاز تكفي شهر كما ان الخطوط مدعمة والزيادة شهريا للاستهلاك لا تتعدي 10 جنيهات، الأسعار مناسبة.
ومن جانبها قالت الدكتورة أنهار حجازى خبير الطاقة والتنمية المستدامة ، إن الزيادة فى أسعار الوقود أمر طبيعى فى ظل خطة الدولة لرفع الدعم خاصة وأن الوقود يمس الطبقات القادرة، لأن من يمتلك سيارة هو الشخص القادر، وبالتالى عليه أن يدفع رسوم الخدمة التى يتلقاها لذا فإن هذا القرار لا يمس الطبقات الفقيرة فى أى شيء.
وأضافت حجازى أن تأثير هذا القرار على محدودى الدخل بسيط للغاية ، ولكن يمكن أن يكون له تأثير على نقل البضائع، وأعتقد أن هذا القرار يعد أمرا اقتصاديا للدولة مطلوبا وله تأثيرا ايجابيا خاصة وأنه يخص الطبقات القادرة فقط.
وتابعت: "النقل العام نسبته محدودة فى مصر وبالتالى جزء كبير يخص السيارات الملاكى وهى التى تستهلك دعم البنزين.
وفق القائمة الجديدة للأسعار، بعد تحريكها، أصبح سعر البنزين، 3.65 جنيه للتر 80 بعدما كان 235 قرشا، و5 جنيهات للتر 92 بعدما كان 350 قرشا، كما تحرك سعر السولار من 235 قرشا إلى 3.65 جنيه، والبوتاجاز من 15 جنيها إلى 30 جنيها للأسطوانة.
في ذلك الإطار قال محمد إبراهيم، سائق، أن الأسعار مناسبة إلي حد، فالازمة الحقيقية هي عدم توفرها والان هي متوافرة الحمدلله.
فيما قال خالد علي، سائق، أن الزيادة أمر طبيعي طالت كافة جوانب الحياة فلماذا نغضب وهناك ويادة في الوقود، فقبل أيام كنت هناك زياة على البطاقات التموينية وفرحنا جميعا.
فيما قالت مني محمد، ربة منزل، زيادة أسعار الوقود لا يكلفنا شيء حيث أنها طفيفة فأسطوانة الغاز تكفي شهر كما ان الخطوط مدعمة والزيادة شهريا للاستهلاك لا تتعدي 10 جنيهات، الأسعار مناسبة.
ومن جانبها قالت الدكتورة أنهار حجازى خبير الطاقة والتنمية المستدامة ، إن الزيادة فى أسعار الوقود أمر طبيعى فى ظل خطة الدولة لرفع الدعم خاصة وأن الوقود يمس الطبقات القادرة، لأن من يمتلك سيارة هو الشخص القادر، وبالتالى عليه أن يدفع رسوم الخدمة التى يتلقاها لذا فإن هذا القرار لا يمس الطبقات الفقيرة فى أى شيء.
وأضافت حجازى أن تأثير هذا القرار على محدودى الدخل بسيط للغاية ، ولكن يمكن أن يكون له تأثير على نقل البضائع، وأعتقد أن هذا القرار يعد أمرا اقتصاديا للدولة مطلوبا وله تأثيرا ايجابيا خاصة وأنه يخص الطبقات القادرة فقط.
وتابعت: "النقل العام نسبته محدودة فى مصر وبالتالى جزء كبير يخص السيارات الملاكى وهى التى تستهلك دعم البنزين.