وجد الباحثون في مدرسة ميلمان للصحة العامة في جامعة كولومبيا وجود صلة بين الحساسية الغذائية وزيادة في قلق الأطفال.
وقال ريني جودوين، الباحث في قسم علم الأوبئة في مدرسة ميلمان للصحة العامة: "يمكن أن تكون إدارة الحساسية الغذائية مكلفة سواء من حيث التسوق في الطعام أو إعداد الوجبات، أو تكلفة حقن الأدرينالين، التي تنتهي صلاحيتها سنويا".. وأضاف -في بيان صحفي- "هذه المطالب يمكن أن تؤدي إلى مستويات أعلى من القلق بالنسبة لأولئك الذين لديهم موارد مالية أقل، وزيادة أعراض القلق لدى الأطفال ومقدمي الرعاية لهم".
وقد تضمنت الدراسة، التي أجريت من قبل باحثين في جامعة كولومبيا بالتعاون مع كلية فيركوف للعلم النفس وكلية ألبرت أينشتاين للطب، 80 مريضا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 12 مع وبدون تشخيص الحساسية الغذائية ومقدمي الرعاية لهم من العيادات الخارجية للأطفال في المناطق الحضرية في برونكس.
ومن بين الأطفال الذين يعانون من الحساسية الغذائية، 57 % ذكرت أعراض القلق مقارنة مع 48 % من دون الحساسية الغذائية.