"باكستانية وقريبها" يتعرضان لهجوم بحمض الكبريت
الجمعة 30/يونيو/2017 - 11:48 ص
وكالات
طباعة
تعرضت باكستانية وقريبها لهجوم مفاجئ بحمض الكبريت في منطقة Beckton شرق لندن، الاثنين الماضي، في جريمة يبدو أن مرتكبها حاقد على المسلمين.
وشوّه الأسيد وجه Resham Khan المبتدئة بمهنة عرض الأزياء، والتي كانت تستعد للاحتفال بعيد ميلادها الحادي والعشرين بذات يوم الحادث.
وكانت Resham مع قريبها Mukhtar Jameel في سيارة توقفت عند إشارة المرور، فاقترب منهما مجهول يبدو أنه كان يراقبهما بسيارته، ورش الأسيد الحارق عليهما من نافذتها المفتوحة، بحسب ما نشرته صحيفة "التلغراف" البريطانية.
وفي اليومين الماضيين تم جمع تبرعات في بريطانيا وصلت إلى 28 ألف إسترليني، أي تقريباً 36 ألف دولار، لمساعدة الضحية المحروقة بالأسيد وهي طالبة بجامعة مانشستر، وكانت ستبدأ عملها يوم الاثنين المقبل
واحترق وجه الضحية بشكل خاص وأصابته تشوهات، واضطرت وقريبها إلى الركض على الطريق العام "ورش الماء على وجهينا وثيابنا المحترقة طوال 45 دقيقة، من دون أن تأتي أي سيارة إسعاف لنقلنا إلى المستشفى"، وفق سلسلة تغريدات كتبتها في حسابها "التويتري" وفي إحداها ذكرت أن أحدهم كان ماراً بسيارته نقلهما إلى مستشفى قريب للعلاج من حروق بالغة.
وذكر موقع Crowdfunding الذي جمع للمحروقين التبرعات، المزيد من المعلومات عن ريشام الطالبة بجامعة مانشستر، ونشر لها عددا من الصور، حيث يتضح منها كم نال الأسيد الحارق من عينيها بشكل خاص.
أما قريبها جميل مختار، البالغ 37 سنة، فشوه الأسيد وجهه أيضا وحرق فخذيه وظهره، ومن شدة الألم وقع مغمياً عليه، ثم بقي يوماً كاملاً في غيبوبة بالمستشفى، وحين عاد إلى وعيه وجد أن حياته قد انقلبت رأساً على عقب وتغيرت إلى الأسوأ، كحياة ريشام تماماً.
وشوّه الأسيد وجه Resham Khan المبتدئة بمهنة عرض الأزياء، والتي كانت تستعد للاحتفال بعيد ميلادها الحادي والعشرين بذات يوم الحادث.
وكانت Resham مع قريبها Mukhtar Jameel في سيارة توقفت عند إشارة المرور، فاقترب منهما مجهول يبدو أنه كان يراقبهما بسيارته، ورش الأسيد الحارق عليهما من نافذتها المفتوحة، بحسب ما نشرته صحيفة "التلغراف" البريطانية.
وفي اليومين الماضيين تم جمع تبرعات في بريطانيا وصلت إلى 28 ألف إسترليني، أي تقريباً 36 ألف دولار، لمساعدة الضحية المحروقة بالأسيد وهي طالبة بجامعة مانشستر، وكانت ستبدأ عملها يوم الاثنين المقبل
واحترق وجه الضحية بشكل خاص وأصابته تشوهات، واضطرت وقريبها إلى الركض على الطريق العام "ورش الماء على وجهينا وثيابنا المحترقة طوال 45 دقيقة، من دون أن تأتي أي سيارة إسعاف لنقلنا إلى المستشفى"، وفق سلسلة تغريدات كتبتها في حسابها "التويتري" وفي إحداها ذكرت أن أحدهم كان ماراً بسيارته نقلهما إلى مستشفى قريب للعلاج من حروق بالغة.
وذكر موقع Crowdfunding الذي جمع للمحروقين التبرعات، المزيد من المعلومات عن ريشام الطالبة بجامعة مانشستر، ونشر لها عددا من الصور، حيث يتضح منها كم نال الأسيد الحارق من عينيها بشكل خاص.
أما قريبها جميل مختار، البالغ 37 سنة، فشوه الأسيد وجهه أيضا وحرق فخذيه وظهره، ومن شدة الألم وقع مغمياً عليه، ثم بقي يوماً كاملاً في غيبوبة بالمستشفى، وحين عاد إلى وعيه وجد أن حياته قد انقلبت رأساً على عقب وتغيرت إلى الأسوأ، كحياة ريشام تماماً.