سياسي: تصريحات "العجاتي" حول المصالحة مع "الإرهابية" سقطة سياسية
الإثنين 13/يونيو/2016 - 01:05 م
أسماء صبحي
طباعة
أكد عمرو علي، المحلل السياسي، أن تصريحات المستشار مجدي العجاتي حول أن الدولة لا تعارض المصالحة مع الإخوان الذين لم تتلوث أيديهم بالدماء هي السبب في هذا التخبط الحادث وحالة الاستنفار العام التي تنتاب الشارع السياسي.
وأضاف علي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أنه يرى أن تصريح "العجاتي" سقطة سياسية ونكأ لجرح لم يندمل بعد، لافتًا إلى أن الاخوان هم من تلوثت أيديهم بالدماء وهم كثر من قيادات الجماعة وأفرادها في أرجاء كثيرة من الوطن، ويتطابق موقفهم تمامًا مع مؤيديهم الذين يتمنون سقوط الدولة ولا يؤمنون بالتغيير ولا ثورة الثلاثين من يونيو.
وأشار علي، إلى أن اتباع الإخوان مثل "ذلم الثعبان" لا يتحركون بدون موافقة القيادات وهم بذلك لا يوجد لهم مكان في الحياة السياسية المصرية للأبد، وكان علينا أن نتعلم من خطأ "السادات" الذي تصالح مع الإخوان بعد ما فعلوه في عهد "عبد الناصر" فقوت شوكتهم وكان هو نفسه أحد من انكوى بنارهم وتم قتله بواسطتهم ومن يواليهم.
وأوضح المحلل السياسي، أن المصالحة مع الإخوان وقياداتهم وأعضائهم ومؤيديهم مرفوض تمامًا، وأنه دائما ما يكرر جملة أن "المصالحة مع الإخوان كلمة انتهت من قاموس الحياة السياسية المصرية"، قائلًا إنه علي "العجاتي" والحكومة عدم إحياء الموتى وتقليب المواجع.
وأضاف علي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أنه يرى أن تصريح "العجاتي" سقطة سياسية ونكأ لجرح لم يندمل بعد، لافتًا إلى أن الاخوان هم من تلوثت أيديهم بالدماء وهم كثر من قيادات الجماعة وأفرادها في أرجاء كثيرة من الوطن، ويتطابق موقفهم تمامًا مع مؤيديهم الذين يتمنون سقوط الدولة ولا يؤمنون بالتغيير ولا ثورة الثلاثين من يونيو.
وأشار علي، إلى أن اتباع الإخوان مثل "ذلم الثعبان" لا يتحركون بدون موافقة القيادات وهم بذلك لا يوجد لهم مكان في الحياة السياسية المصرية للأبد، وكان علينا أن نتعلم من خطأ "السادات" الذي تصالح مع الإخوان بعد ما فعلوه في عهد "عبد الناصر" فقوت شوكتهم وكان هو نفسه أحد من انكوى بنارهم وتم قتله بواسطتهم ومن يواليهم.
وأوضح المحلل السياسي، أن المصالحة مع الإخوان وقياداتهم وأعضائهم ومؤيديهم مرفوض تمامًا، وأنه دائما ما يكرر جملة أن "المصالحة مع الإخوان كلمة انتهت من قاموس الحياة السياسية المصرية"، قائلًا إنه علي "العجاتي" والحكومة عدم إحياء الموتى وتقليب المواجع.