"داعش" ينسحب من أخر معاقله في حلب السورية
الجمعة 30/يونيو/2017 - 02:53 م
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن داعش انسحب من آخر منطقة في محافظة حلب في سوريا، في ضربة جديدة للتنظيم، الذي خسر معقله في العراق الموصل، وبات محاصرا بمدينة الرقة السورية.
وانسحب داعش من 17 قرية وبلدة في جنوب شرق حلب، ليصبح بذلك خارج المحافظة، بعد أربعة أعوام على تواجده فيها، وفق المرصد السوري الذي أكد أن المحافظة باتت خالية من التنظيم المتشدد.
وتأتي هذه التطورات الميدانية في سوريا؛ تزامنا مع خسارة داعش معقله في العراق، مدينة الموصل، وذلك بعد أقل من عام على بدء القوات العراقية معركة استعادة المدينة بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وكان قائد قوات مكافحة الإرهاب العراقية، الفريق الركن عبد الغني الأسدي، قال، في وقت سابق اليوم الجمعة، إن النصر النهائي على تنظيم داعش في الموصل سيعلن "في الأيام القليلة المقبلة".
وقال "الأسدي"، في مقابلة مع "فرانس برس"، من داخل المدينة القديمة غربي الموصل إن "المتبقي من عناصر داعش بين 200 إلى 300 مقاتل، غالبيتهم من الأجانب في الأيام القليلة القادمة سنعلن النصر النهائي على داعش".
وكانت القوات العراقية، أعلنت الخميس، أنها استعادت جامع النوري الكبير في المدينة القديمة في الشطر الغربي، الذي شهد الظهور العلني الوحيد لزعيم داعش أبو بكر البغدادي، في خطوة اعتبرتها بغداد إعلانا "بانتهاء دويلة الباطل الداعشية".
وجاء إعلان استعادة الجامع الذي فجره داعش الأسبوع الماضي، بعد مرور ثلاثة أعوام على اليوم الذي أعلن فيه إقامة "دولة الخلافة" في أجزاء من العراق وسوريا، حيث بات محاصرا في الرقة.
وانسحب داعش من 17 قرية وبلدة في جنوب شرق حلب، ليصبح بذلك خارج المحافظة، بعد أربعة أعوام على تواجده فيها، وفق المرصد السوري الذي أكد أن المحافظة باتت خالية من التنظيم المتشدد.
وتأتي هذه التطورات الميدانية في سوريا؛ تزامنا مع خسارة داعش معقله في العراق، مدينة الموصل، وذلك بعد أقل من عام على بدء القوات العراقية معركة استعادة المدينة بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وكان قائد قوات مكافحة الإرهاب العراقية، الفريق الركن عبد الغني الأسدي، قال، في وقت سابق اليوم الجمعة، إن النصر النهائي على تنظيم داعش في الموصل سيعلن "في الأيام القليلة المقبلة".
وقال "الأسدي"، في مقابلة مع "فرانس برس"، من داخل المدينة القديمة غربي الموصل إن "المتبقي من عناصر داعش بين 200 إلى 300 مقاتل، غالبيتهم من الأجانب في الأيام القليلة القادمة سنعلن النصر النهائي على داعش".
وكانت القوات العراقية، أعلنت الخميس، أنها استعادت جامع النوري الكبير في المدينة القديمة في الشطر الغربي، الذي شهد الظهور العلني الوحيد لزعيم داعش أبو بكر البغدادي، في خطوة اعتبرتها بغداد إعلانا "بانتهاء دويلة الباطل الداعشية".
وجاء إعلان استعادة الجامع الذي فجره داعش الأسبوع الماضي، بعد مرور ثلاثة أعوام على اليوم الذي أعلن فيه إقامة "دولة الخلافة" في أجزاء من العراق وسوريا، حيث بات محاصرا في الرقة.